السفير محمد عساف سيقدم وصلة غنائية في الامم المتحدة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تفخر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) بأن ترحب بسفيرها الإقليمي للشباب محمد عساف في مقر الرئاسة العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك. وباعتباره أول سفير للنوايا الحسنة في تاريخ الأونروا، فإن عساف سينضم للوكالة وللأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها في الوقت الذي يقومون فيه بإحياء الذكرى الخامسة والثلاثين لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 25 تشرين الثاني الجاري.
وكان فيليبو غراندي المفوض العام للوكالة قد قام بتعيين عساف، الذي يبلغ الثالثة والعشرين من العمر، سفير الوكالة للاجئين الفلسطينيين الشباب في حزيران الماضي في أعقاب فوزه بلقب محبوب العرب. ويصف عساف نفسه بأنه "إبن الأونروا" باعتباره لاجئا فلسطينيا نشأ وترعرع في مخيم خان يونس بقطاع غزة.
وسيقوم عساف الذي يزور الولايات المتحدة حاليا بتقديم وصلة غنائية أمام المئات من المندوبين في الأمم المتحدة، وسيعمل على إيصال الأصوات والألحان الفلسطينية إلى نيويورك بأغنية عن التضامن. وفي معرض حديثه عن فخره بإيصال صوت اللاجئين الفلسطينيين الشباب إلى نيويورك، قال عساف "أود أن أذكركم بأن الملايين من اللاجئين الفلسطينيين الآخرين – الشباب والشابات الذين لا يقفون اليوم أمامكم – هم مثلي تماما. وعندما نحتفل بهذا اليوم العالمي للتضامن، فإنهم هم الذين نحن بحاجة لأن نتذكرهم. إننا هنا اليوم لنظهر تضامننا معهم ومع آمالهم وعن حقهم في مستقبل أفضل وأكثر إشراقا". وسيلتقي عساف أيضا بمناصري الأونروا خلال حفل تنظمه الجمعية الأمريكية لأصدقاء الأونروا.
وأعرب المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي عن شكره لعساف على مساندته بالقول: "إنه ليسعدني أن أنضم لمحمد عساف في الاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. من خلال الموسيقى التي تعد لغة عالمية، وبصوت فريد، فإن محمد يتمتع بموهبة حقيقية في جمع الناس مع بعضهم البعض. ومن خلال أغانيه، فإنه يعمل على ربط الأونروا ولاجئي فلسطين، ممن هم مثله، بالمجتمع العالمي ممثلا هنا في الأمم المتحدة".
وفي معرض وصفه لدور عساف كسفير إقليمي للشباب، قال المفوض العام بأنه قد تم تكليفه بمهمة إيصال رسالة الوكالة للشباب وشرح جهودها في مساعدتهم على اكتساب المهارات والمعرفة والدعم التي يحتاجون إليها. وبقدر الأهمية أيضا، فإن عساف سيساعد الأونروا على أن تفهم بشكل أفضل آمال وتطلعات واحتياجات اللاجئين الفلسطينيين الشباب.
وشدد كلا من المفوض العام وعساف على أن اللاجئين الفلسطينيين يواجهون تحديات غاية في الصعوبة في مختلف أرجاء المنطقة، وبأن الوضع في غزة يزداد هشاشة بشكل متزايد. إن الصراع الذي جرى في السنوات القليلة الماضية وإغلاق القطاع قد كان لهم آثارا خانقة على سكان القطاع، وتحديدا على جيل الشباب الذين نشأوا محاطين بالعنف والعزلة وفي بيئة من الفقر المتزايد وانعدام الأمن. وفي الوقت الذي يزداد فيه خطر أن تصبح غزة غير صالحة للعيش فيها بشكل كامل، فإن آمال أولئك الشباب بمستقبل آمن وسلمي يعتمد على دعم المجتمع الدولي.
يمكن للإعلاميين الراغبين بحضور الحفل الموسيقي لمحمد عساف الحصول على تذكرة من مكتب ارتباط واعتماد وسائل الإعلام (غرفة رقم س250) يوم الإثنين 25 تشرين الثاني. يرجى ملاحظة أن المساحة محدودة وأن التذاكر سيتم توزيعها على أساس أولوية الخدمة لمن يأتي أولا.