السفير غنام يبحث مع مسؤول قطري آفاق التعاون في مجال التعليم
بحث سفير فلسطين لدى قطر منير غنام مع وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي القطري محمد ربيع الكعبي آفاق التعاون بين وزارتي التربية والتعليم في البلدين.
وتحدث السفير غنام خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة وحضره المستشار الثقافي والتعليمي في السفارة يحيى الأغا، تحدث عن مدرسة الجالية الفلسطينية في قطر، مبديا شكره 'الرعاية الكريمة' التي توليها وزارة التعليم القطرية والمجلس الأعلى للتعليم تجاه المدرسة، وذلك بمنحها مبانٍ مؤقتة على نفقتها إلى حين الانتهاء من المشروع 'الهام' لبناء مجمع المدارس الفلسطينية على نفقة الحكومة القطرية والذي ستكون كلفته في حدود ستين مليون ريال قطري تقريبا، وهو المشروع الذي ستنطلق أعمال البناء فيه مع بداية 2014 كمكرمة أميرية تجاه أبناء فلسطين في دولة قطر.
وأطلع غنام المسؤول القطري على المستجدات في الأوضاع بفلسطين وخاصة الوضع في ميدان التعليم في ظل المضايقات والعراقيل التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي أمام النهوض بمسيرة التعليم على الوجه المطلوب.
وبين المساعي الإسرائيلية المحمومة لتغيير محتوى المناهج في المدارس الفلسطينية في مدينة القدس في إطار حملة تهويد المدينة المقدسة وتزوير تاريخها. كما شرح الأوضاع المادية 'الصعبة التي يعاني منها قطاع واسع من الطلاب الفلسطينيين بعدم قدرتهم على دفع رسوم وتحمل تكاليف التعليم الجامعي خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في فلسطين جراء العراقيل والقيود التي يضعها الاحتلال في طريق تطور ونمو الاقتصاد الفلسطيني'.
وأكد المسؤول القطري التزام قطر 'التام' تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، منوها إلى العلاقة 'المتميزة' التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين، ومستذكرا أن الرئيس محمود عباس 'كان ممن وضعوا أسس التعليم في دولة قطر وترك بصمات هامة على هذا القطاع'، ومشيرا إلى الدور 'الهام الذي لعبه الجيل الأول من المعلمين الرواد الفلسطينيين الذين أنشأوا قطاع التعليم في دولة قطر منذ أواسط القرن الماضي'.