افتتاح مهرجان الجذور التراثي العشرون احياء للذاكرة وترسيخ للهوية في محافظة خانيونس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
على أنغام اليرغول ورقصات الدبكة الشعبية ، ورائحة القهوة المرة وخبز الطابون والزعتر والزيتون ،ووسط حضور جماهيري كبير ،افتتحت صباح اليوم الاربعاء ، جمعية الثقافة والفكر الحر مهرجان الجذور التراثي بنسخته العشرين ،تحت شعار "باقون ما بقى الزعتر والزيتون " في مقرها غرب محافظة خانيونس جنوب القطاع ..
واستهل المهرجان الذى اتخذ طابع السوق القديم فعالياته بلوحات فلكلورية من الدبكة الشعبية احيتها فرقة حلم التابعة لنادى الشروق والامل وفرقة العنقاء ، ليستقبلهم بعدها الحاج ياسين بدلّة القهوة يصب للزائرين من قهوته المعبقة بالهيل تحية لهم.
وفى احدى زوايا المهرجان الذى تزين بالأدوات والمصنوعات والمشغولات اليدوية والمطرزات التراثية انشغل حرفيون رجال ونساء من مختلف الأعمار بتقديم عروض حيه لعدد كبير من المهن الحرفية التراثية التي كانت سائدة في الماضي بعضها انقرض والبعض الآخر ما يزال يقاوم رياح التطور.
وفى الجانب الاخر كانت الخيمة البدوية حاضرة بكل مكوناتها بدءا من الفراش مرورا بدلّات القهوة ومواقد النار والطاحونة وغيرها، افترش ارضها مجموعة من المخاتير ورجال الاصلاح جسدوا لوحة حية من مجلس القضاء العشائري والذى كان ومازال في بعض القضايا جزء من حل المنازعات بين المواطنين .
وكانت الأثواب الفلسطينية المطرزة، والشالات، والمخدات، ومفارش الطاولات، والأحزمة، والشنط بألوان مختلفة، والصناديق وعليها تطريزات متنوعة، والأدوات المنزلية المتعددة، من صواني وبراويز، وتعليقات حائطية، وأغطية للمصاحف، وأغطية لعلب المحارم، وغيرها العديد حاضرة بقوة في كل زوايا المؤسسات المشاركة .
وتقول سوزان المصرى احدى المشاركات "التطريز الفلسطيني باستخدام الإبرة والخيوط الحريرية، يعد أحد جوانب الهوية الفلسطينية عبر الأزمة، حيث قامت المرأة الفلسطينية قديما، سواء أكانت كبيرة أم صغيرة السن، بالعمل لساعات لتطريز أثوابها".التطريز فن "القطب المتداخلة" من المعالم البارزة في التراث الفلسطيني التقليدي، إذ إن لكل قرية وحداتها الخاصة، هذا بالإضافة إلى وحدات مشتركة من مختلف المناطق الفلسطينية.
هذه الأجواء التراثية الرائعة التي تعزز الهوية الوطنية، وتخلق نوعاً من التواصل بين أصالة القديم وروعة الحديث، لم تخل من رائحة خبز الطابون وبعض الاكلات التراثية .
وقالت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت : “من واجبنا أفرادا ومؤسسات أن نساهم في تعريف هذا الجيل بحياة أجدادهم وآبائهم التراثية، ليبقوا على تواصل مع ذاك التراث ويعتزوا به، ويحافظوا عليه دون أن تغلبهم تحديات العولمة، وتفقدهم صلتهم بجذورهم الأصيلة، فالتراث هويتهم وحضارتهم.
واكدت زقوت أن نشر الثقافة والعادات والموروثات والأطباق التقليدية الفلسطينية والمهن التراثية قطعت الطريق أمام العدو الاسرائيلي في محاولته المتكررة لسلب هذه الموروثات.
فيما قالت صباح السراج امين صندوق مجلس ادارة جمعية الثقافة والفكر الحر: " ان احياء التراث جزء مهم من نضالنا ضد الاحتلال فهو هوية حقيقية لنا لذلك من واجبنا حمايته والدفاع عنه وإعادة إحياءه بشكل دائم لكي يبقى ركيزة لأبنائنا ،مشيرة الى ان المهرجان يعرف الجيل الناشئ بعادات وقيم الشعب الفلسطيني من خلال عرض المقتنيات التراثية القديمة والمهن والحرف التراثية التي تعبر عن الموروث الثقافي والحضاري له
وتخلل المهرجان الذي نظمته جمعية الثقافة والفكر الحر بالتعاون مع مؤسسات اهلية وافراد مهتمة بالتراث ، العديد من الفعاليات والنشاطات الثقافية والتراثية، التى رسمت صورة مصغرة عن حياة الأجداد ونمط حياتهم التقليدية جسدت عراقة تراثنا الفلسطيني الضارب في جذور التاريخ، واظهرت إرثه التاريخي والحضاري .
zaعلى أنغام اليرغول ورقصات الدبكة الشعبية ، ورائحة القهوة المرة وخبز الطابون والزعتر والزيتون ،ووسط حضور جماهيري كبير ،افتتحت صباح اليوم الاربعاء ، جمعية الثقافة والفكر الحر مهرجان الجذور التراثي بنسخته العشرين ،تحت شعار "باقون ما بقى الزعتر والزيتون " في مقرها غرب محافظة خانيونس جنوب القطاع ..
واستهل المهرجان الذى اتخذ طابع السوق القديم فعالياته بلوحات فلكلورية من الدبكة الشعبية احيتها فرقة حلم التابعة لنادى الشروق والامل وفرقة العنقاء ، ليستقبلهم بعدها الحاج ياسين بدلّة القهوة يصب للزائرين من قهوته المعبقة بالهيل تحية لهم.
وفى احدى زوايا المهرجان الذى تزين بالأدوات والمصنوعات والمشغولات اليدوية والمطرزات التراثية انشغل حرفيون رجال ونساء من مختلف الأعمار بتقديم عروض حيه لعدد كبير من المهن الحرفية التراثية التي كانت سائدة في الماضي بعضها انقرض والبعض الآخر ما يزال يقاوم رياح التطور.
وفى الجانب الاخر كانت الخيمة البدوية حاضرة بكل مكوناتها بدءا من الفراش مرورا بدلّات القهوة ومواقد النار والطاحونة وغيرها، افترش ارضها مجموعة من المخاتير ورجال الاصلاح جسدوا لوحة حية من مجلس القضاء العشائري والذى كان ومازال في بعض القضايا جزء من حل المنازعات بين المواطنين .
وكانت الأثواب الفلسطينية المطرزة، والشالات، والمخدات، ومفارش الطاولات، والأحزمة، والشنط بألوان مختلفة، والصناديق وعليها تطريزات متنوعة، والأدوات المنزلية المتعددة، من صواني وبراويز، وتعليقات حائطية، وأغطية للمصاحف، وأغطية لعلب المحارم، وغيرها العديد حاضرة بقوة في كل زوايا المؤسسات المشاركة .
وتقول سوزان المصرى احدى المشاركات "التطريز الفلسطيني باستخدام الإبرة والخيوط الحريرية، يعد أحد جوانب الهوية الفلسطينية عبر الأزمة، حيث قامت المرأة الفلسطينية قديما، سواء أكانت كبيرة أم صغيرة السن، بالعمل لساعات لتطريز أثوابها".التطريز فن "القطب المتداخلة" من المعالم البارزة في التراث الفلسطيني التقليدي، إذ إن لكل قرية وحداتها الخاصة، هذا بالإضافة إلى وحدات مشتركة من مختلف المناطق الفلسطينية.
هذه الأجواء التراثية الرائعة التي تعزز الهوية الوطنية، وتخلق نوعاً من التواصل بين أصالة القديم وروعة الحديث، لم تخل من رائحة خبز الطابون وبعض الاكلات التراثية .
وقالت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت : “من واجبنا أفرادا ومؤسسات أن نساهم في تعريف هذا الجيل بحياة أجدادهم وآبائهم التراثية، ليبقوا على تواصل مع ذاك التراث ويعتزوا به، ويحافظوا عليه دون أن تغلبهم تحديات العولمة، وتفقدهم صلتهم بجذورهم الأصيلة، فالتراث هويتهم وحضارتهم.
واكدت زقوت أن نشر الثقافة والعادات والموروثات والأطباق التقليدية الفلسطينية والمهن التراثية قطعت الطريق أمام العدو الاسرائيلي في محاولته المتكررة لسلب هذه الموروثات.
فيما قالت صباح السراج امين صندوق مجلس ادارة جمعية الثقافة والفكر الحر: " ان احياء التراث جزء مهم من نضالنا ضد الاحتلال فهو هوية حقيقية لنا لذلك من واجبنا حمايته والدفاع عنه وإعادة إحياءه بشكل دائم لكي يبقى ركيزة لأبنائنا ،مشيرة الى ان المهرجان يعرف الجيل الناشئ بعادات وقيم الشعب الفلسطيني من خلال عرض المقتنيات التراثية القديمة والمهن والحرف التراثية التي تعبر عن الموروث الثقافي والحضاري له
وتخلل المهرجان الذي نظمته جمعية الثقافة والفكر الحر بالتعاون مع مؤسسات اهلية وافراد مهتمة بالتراث ، العديد من الفعاليات والنشاطات الثقافية والتراثية، التى رسمت صورة مصغرة عن حياة الأجداد ونمط حياتهم التقليدية جسدت عراقة تراثنا الفلسطيني الضارب في جذور التاريخ، واظهرت إرثه التاريخي والحضاري .