رام الله: 'تحية لغسان' أمسية أدبية تناقش كتابات غسان كنفاني
تناولت أمسية أدبية بعنوان 'تحية لغسان'، عقدها مركز خليل السكاكيني بمدينة رام الله، مساء اليوم الخميس، نقاشات أدبية وقراءات في كتابات وأدبيات الكاتب والمناضل الراحل غسان كنفاني.
وقال عميد كلية الآداب في جامعة بيرزيت سابقا أحمد حرب، في الأمسية التي عقدت بالتعاون مع مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي ومؤسسة غسان كنفاني الثقافية في بيروت، إنه لم يعايش غسان كنفاني، لكنه انصهر في كتاباته، 'فالمعايشة ليست شرطا لقياس عمق التجربة، بل المعايشة الروحية التي تشكل نوعا من انصهار الذات القارئة مع الآخر، وهكذا عرفت غسان'.
وأضاف أن 'روايات كنفاني شكلت جزءا مهما من كتاباته شخصيا، حيث 'شكلت روايتاه (رجال في الشمس)، و(ما تبقى لكم)، جزءا هاما من روايتي (الجانب الآخر)، التي اعتبرها استجابة نصية لرواية (رجال في الشمس)'.
واستشهد كنفاني، وهو روائي وصحفي ومناضل فلسطيني، في الثامن من تموز عام 1972 وعمره 36 عاما، بعد تفجير السيارة التي كان يستقلها في منطقة الحازمية قرب بيروت.