قوات الاحتلال تجبر عائلات من بلدة طمون على النزوح    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم السابع     الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل  

الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل

الآن

'فتح' وسط خان يونس: الصعود نحو الدولة يؤكد صدق واقعية الحركة في توجهها ورسالتها

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
 قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني، 'فتح'،  إقليم وسط خان يونس، اليوم الجمعة، إن الصعود نحو الدولة الفلسطينية، يؤكد صدق واقعية حركة 'فتح' في توجهها وصدق رسالتها وفكرتها ورسوخ منطقها منذ الانطلاقة الأولى في العام 1965 .

وقالت الحركة في بيان لها: في 29 نوفمبر 2012 اعترفت الدورة  67 للجمعية العامة لـ 'الأمم المتحدة' بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران للعام 1967، في القرار الذي حمل الرقم 19/67، حيث نجحت جهود الرئيس محمود عباس في الحصول على تأييد 138 دولة من أصل 193 دولة، وإصدار شهادة ميلاد دولة فلسطين، وفي ذلك اليوم العظيم ألقى الرئيس 'أبو مازن' خطاباً تاريخياً، ضجّت له قاعة الجمعية العامة لـ 'الأمم المتحدة' التي ارتفع التصفيق فيها بعد انتهاء الدقيقة الـ 22 من إلقاء الخطاب، الذي استعرض فيه الرئيس كل المراحل التي مرّت بها القضية الفلسطينية، وممارسة العدوان الإسرائيلي الهمجي المتواصل ضد الفلسطينيين، مُؤكداً تمسّكه بالفرصة الأخيرة للسلام على الرغم من الاعتداءات الإسرائيلية والضغوطات الدولية.

 وأضافت: لم يحصل الفلسطينيون على هذا الاعتراف بالهيّن، فالرئيس 'أبو مازن' واجه تهديدات جمّة من كل حدب وصوب، وصل بعضها إلى حد التهديد الشخصي لحياته، إلا أن إصراره على المُضي قدماً بطلب التصويت في 'الأمم المتحدة' من أجل إقرار حقٍ لآخر شعبٍ ما يزال يرزح تحت الاحتلال، وأبناؤه مشتتون.

 وقالت: إن عيوننا تنظر إلى القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية، ونقرأ مسيرة شعبنا البطل الذي خاض معارك البقاء عبر شلالات الدم الزكية المغراقة وموكب الشهداء الأبرار وعذابات ومعاناة  الأسرى والمعتقلين في  المعتقلات الاحتلالية البغيضة.

وتابعت: إن إيماننا العميق بفلسطين الدولة والهوية والثوابت يحفز فينا إرادة البقاء والانتصار، ويؤكد انتصارنا في الأمم المتحدة، وأن ثورتنا على الطريق السليم وسيستمر خطابنا للعالم أننا أصحاب حق وقضية عادلة وأن الاحتلال إلى زوال طال الزمان أم قصر، وأننا سنبقى متمسكين بأهدافنا ومتسلحين بخطواتنا الثابتة نحو فلسطين الدولة 194 في الأمم المتحدة.

وأضافت: لقد كان العام المنصرم عام العضوية المؤقتة، والعام القادم 2014 هو عام التضامن مع شعبنا الفلسطينية وحتما ستتواصل وتستمر الجهود للوصول إلى دولتنا المستقلة ذات السيادة وعاصمتنا القدس، وكما نتطلع أن يكون عام المصالحة ووحدتنا الفلسطينية، لإدراكنا الأكيد أن معركتنا نحو الحرية واحدة، ودمائنا التي تعانق ثرى الوطن واحدة، وأن عدونا واحد، وان شعبنا الفلسطيني الأصيل، عنوان التضحية والعطاء يستحق منا كل الجهد والعمل المشترك لمواجهة قسوة وهمجية المحتل.

 وأكدت الحركة أن هذا الصعود نحو الدولة الفلسطينية يؤكد صدق واقعية حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' في توجهها وصدق رسالتها وفكرتها ورسوخ منطقها منذ الانطلاقة الأولى في العام 1965 ، وأن صراعنا مع المحتل مستمر حتى إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وانسحاب الاحتلال من أرضنا ويتحرر معتقلينا، ويتحقق حقنا في العودة وتقرير المصير.

 وقالت الحركة:  إن الفجر آت ودولتنا الفلسطينية 194 في الأمم المتحدة قادمة، ووحدتنا ستحقق، وسنصمد وسننتصر على الاحتلال والعدوان والتنكر لحقوقنا المشروعة والتي كفلتها كل القوانين والقرارات الدولية.

واختتمت الحركة بيانها بالقول:  التحية كل التحية لجماهيرنا البطلة والمعطاءة والمكافحة والصابرة، والتحية والاعتزاز بقيادتنا الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس 'أبو مازن'.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025