رئيس جامعة بيرزيت يبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون الأكاديمي
بحث رئيس جامعة بيرزيت خليل هندي، اليوم السبت، مع السفير الصيني لدى فلسطين ليو آيتشونغ، سبل التعاون الأكاديمي بين الجامعة، والجامعات الصينية.
وقدم هندي للسفير الصيني خلال زيارة الأخير للجامعة، تعريفا بالجامعة وبرامجها الأكاديمية والتخصصات التي تطرحها، مؤكدا أهمية توطيد العلاقات الأكاديمية بين الجامعة والجامعات الصينية، وأهمية التبادل الطلابي والأكاديمي.
وقال إن إدارة الجامعة معنية بافتتاح فرع جديد لمعهد كونفوشيوس في جامعة بيرزيت، من أجل تعزيز العلاقة مع الشرق وتحديدا مع الصين التي تشكل جزءا مهما من العالم، مضيفا: 'نطمح لتعريف طلبتنا وأساتذتنا باللغة والثقافة الصينيتين، وندرك جيدا أهمية الانفتاح عليهما.
من جهته، أشار السفير الصيني إلى الصداقة الحميمة التي تربط الشعبين الصيني والفلسطيني، وإلى حجم الأنشطة التي تقوم بها الحكومة الصينية لدعم الحقوق الفلسطينية، مؤكدا ضرورة الاستمرار ببناء العلاقات الأكاديمية بين الجامعات الصينية وجامعة بيرزيت.
من جانب آخر، التقى عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة بوفد أكاديمي صيني، وتم تبادل الأفكار والرؤى حول ما يجري في منطقة الشرق الأوسط ودور الصين في بعض قضايا المنطقة الحساسة كالقضية الفلسطينية، إضافة إلى نقاش دورها في العالم كإحدى القوى العظمى وإحدى الدول الخمس دائمة العضوية في الأمم المتحدة، وعضويتها في العديد من المنظمات العالمية تحديدا 'البريكس'.
وأجمع المشاركون على ضرورة إقامة علاقة مشتركة بين المعهد الصيني للدراسات الدولية، ومعهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية، على أن يتم التداول حول الطرق المثلى للمضي قدما في مثل هذا التعاون، من حيث تبادل الباحثين، والنشر المشترك في المجلة الخاصة بالمعهد الصيني، وتبدل الخبرات والمشاركة في النشاطات المشتركة.
وفي سياق منفصل، عقد معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية في جامعة بيرزيت وبالتعاون مع جمعية منتدى التواصل، محاضرة عامة حول الآثار السياسية لقرار التقسيم رقم 181 الصادر في 29 تشرين الثاني 1947.