وفد نقابي تضامني بريطاني يزور اتحاد نقابات عمال فلسطين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حل وفد تضامني بريطاني يمثل كبرى النقابات العمالية البريطانية مساء أمس ضيفا على اتحاد نقابات عمال فلسطين ( بيت الشعب) في محافظة أريحا والأغوار، والتقى بأمين عام الاتحاد وائل نظيف وأعضاء الهيئات الإدارية من نقابات عمال الزراعة والخدمات العامة والسياحة.
ورحب وائل نظيف بالسيد جوناثان هايورد رئيس الوفد وبأعضاء الوفد الضيف الذين يمثلون قطاع الكهرباء، المعادن، المالية، والعلاقات الدولية، الذي يزور فلسطين من اجل التضامن مع الشعب الفلسطيني والإطلاع على الوضع العام في فلسطين في ظل الاحتلال وإجراءاته التعسفية وعلى ظروف العاملين في المستعمرات.
وتحدث نظيف عن متانة العلاقات التي تربط الاتحاد في محافظة أريحا باتحاد عمال بريطانيا والنقابات العمالية البريطانية المختلفة، والتي تهدف إلى مساندة العامل الفلسطيني والمرأة العاملة . كما بحث نظيف آفاق التعاون مع لجنة التضامن البريطانية وخصوصا البرنامج التدريبي للنساء الذي سينظم في لندن.
وعبر نظيف عن أهمية هذه الزيارات والعلاقات المتينة مع المؤسسات التضامنية والنقابات العمالية البريطانية التي تزور فلسطين باستمرار للإطلاع عن كثب على أوضاع العمال الفلسطينيين الذين يعملون في المستعمرات الإسرائيلية في ظروف عمل صعبة، ويتعرضون لأبشع أنواع الاستغلال وخصوصا النساء والأطفال.
واطلع نظيف الوفد الضيف على معاناة العمال الفلسطينيين جراء الممارسات الإسرائيلية التعسفية من بناء الجدار ونقاط التفتيش والملاحقات والاعتقالات. ووصف نظيف ظروف العاملين والعاملات والأطفال في المستعمرات بأنه يشكل خطورة بالغه على حياتهم، ويعتبر استمرارا لإهدار حقوقهم وتعدي على حقوق المرأة والأطفال منهم.
وأضاف نظيف أن العامل الفلسطيني في هذه المشاريع والمستعمرات يحصل على أجور متدنية بالمقارنة مع الأجانب والإسرائيليين. كما لا يحصلون على أية أوراق ثبوتية تحفظ لهم حقوقهم بالمستقبل، كما أن ظروف العاملين في النخيل والبيوت البلاستيكية والمصانع الكيماوية في المستعمرات تشكل خطورة عاليه على صحتهم، حيث لا يتوفر لهم وسائل الوقاية والسلامة المهنية، وان المشغل الإسرائيلي يتهرب من دفع حقوق العمال ويتهرب من علاج المصابين ولا يتم نقلهم إلى المستشفيات الاسرائيليه، كما يتم التمييز بين العاملين الأجانب والفلسطينيين وان هناك استغلال للنساء والأطفال .
وتحدث رئيس الوفد النقابي البريطاني عن هدف الزيارة والتي تنظم بالتعاون مع جمعية التضامن النرويجية الفلسطينية وتأتي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والإطلاع عن كثب على الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء سياسات الاحتلال التعسفية، كما إنهم يعتبروا سفراء لفلسطين في بلدانهم حيث سينقلوا ما شاهدوه وسمعوه إلى نقاباتهم وللمؤسسات والشعب البريطاني .
وكان في استقبال الوفد الضيف كل من علي سنتريسي مسؤول التثقيف والتدريب، حسن شبيب نائب رئيس نقابة عمال الزراعة، رنا المجروح من دائرة المرأة، ولينا دريعات عضو الهيئة الادارية لنقابة العاملين في قطاع السياحة.
zaحل وفد تضامني بريطاني يمثل كبرى النقابات العمالية البريطانية مساء أمس ضيفا على اتحاد نقابات عمال فلسطين ( بيت الشعب) في محافظة أريحا والأغوار، والتقى بأمين عام الاتحاد وائل نظيف وأعضاء الهيئات الإدارية من نقابات عمال الزراعة والخدمات العامة والسياحة.
ورحب وائل نظيف بالسيد جوناثان هايورد رئيس الوفد وبأعضاء الوفد الضيف الذين يمثلون قطاع الكهرباء، المعادن، المالية، والعلاقات الدولية، الذي يزور فلسطين من اجل التضامن مع الشعب الفلسطيني والإطلاع على الوضع العام في فلسطين في ظل الاحتلال وإجراءاته التعسفية وعلى ظروف العاملين في المستعمرات.
وتحدث نظيف عن متانة العلاقات التي تربط الاتحاد في محافظة أريحا باتحاد عمال بريطانيا والنقابات العمالية البريطانية المختلفة، والتي تهدف إلى مساندة العامل الفلسطيني والمرأة العاملة . كما بحث نظيف آفاق التعاون مع لجنة التضامن البريطانية وخصوصا البرنامج التدريبي للنساء الذي سينظم في لندن.
وعبر نظيف عن أهمية هذه الزيارات والعلاقات المتينة مع المؤسسات التضامنية والنقابات العمالية البريطانية التي تزور فلسطين باستمرار للإطلاع عن كثب على أوضاع العمال الفلسطينيين الذين يعملون في المستعمرات الإسرائيلية في ظروف عمل صعبة، ويتعرضون لأبشع أنواع الاستغلال وخصوصا النساء والأطفال.
واطلع نظيف الوفد الضيف على معاناة العمال الفلسطينيين جراء الممارسات الإسرائيلية التعسفية من بناء الجدار ونقاط التفتيش والملاحقات والاعتقالات. ووصف نظيف ظروف العاملين والعاملات والأطفال في المستعمرات بأنه يشكل خطورة بالغه على حياتهم، ويعتبر استمرارا لإهدار حقوقهم وتعدي على حقوق المرأة والأطفال منهم.
وأضاف نظيف أن العامل الفلسطيني في هذه المشاريع والمستعمرات يحصل على أجور متدنية بالمقارنة مع الأجانب والإسرائيليين. كما لا يحصلون على أية أوراق ثبوتية تحفظ لهم حقوقهم بالمستقبل، كما أن ظروف العاملين في النخيل والبيوت البلاستيكية والمصانع الكيماوية في المستعمرات تشكل خطورة عاليه على صحتهم، حيث لا يتوفر لهم وسائل الوقاية والسلامة المهنية، وان المشغل الإسرائيلي يتهرب من دفع حقوق العمال ويتهرب من علاج المصابين ولا يتم نقلهم إلى المستشفيات الاسرائيليه، كما يتم التمييز بين العاملين الأجانب والفلسطينيين وان هناك استغلال للنساء والأطفال .
وتحدث رئيس الوفد النقابي البريطاني عن هدف الزيارة والتي تنظم بالتعاون مع جمعية التضامن النرويجية الفلسطينية وتأتي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والإطلاع عن كثب على الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء سياسات الاحتلال التعسفية، كما إنهم يعتبروا سفراء لفلسطين في بلدانهم حيث سينقلوا ما شاهدوه وسمعوه إلى نقاباتهم وللمؤسسات والشعب البريطاني .
وكان في استقبال الوفد الضيف كل من علي سنتريسي مسؤول التثقيف والتدريب، حسن شبيب نائب رئيس نقابة عمال الزراعة، رنا المجروح من دائرة المرأة، ولينا دريعات عضو الهيئة الادارية لنقابة العاملين في قطاع السياحة.