برنامج 'كيدز ريد' يحتفل باليوم العالمي للطفل بنابلس
احتفل برنامج 'كيدز ريد'، اليوم السبت، بيوم الطفل العالمي، بفعالية اجتماعية في مركز الطفل الثقافي في نابلس، بهدف إيقاظ الحماسة في نفوس الأطفال نحو القراءة.
وقال بيان صدر عن المركز الثقافي البريطاني، إن الاحتفال اشتمل على العديد من الأنشطة مثل رواية القصص للأطفال وتنظيم الألعاب والمسابقات لهم، بالإضافة إلى تنظيم ورشة عمل تعليمية لأولياء الأمور.
وحضر الاحتفال مجموعة من الأطفال إلى جانب أولياء أمورهم، وتم إلقاء الضوء خلاله على أهمية موضوع العمل التطوعي من خلال القصص التي تتناسب مع أعمار الأطفال إلى جانب تنظيم العديد من الأنشطة والمسابقات، ولن تقتصر الأنشطة على الأطفال فقط حيث يتم تنظيم ورش عمل للآباء لتدريبهم على كيفية تشجيع أطفالهم على القراءة خصوصاً باللغة الإنجليزية والتواصل معهم من خلال الكتب خلال نفس الحدث.
واوضح البيان أن 'بنك HSBC الشرق الأوسط' يتولى الرعاية الحصرية لمبادرة 'كيدز ريد' التي قام بتطويرها المجلس الثقافي البريطاني في العام الماضي، لمنح الكثير من الأطفال في المنطقة العربية كافة الفرص الممكنة وتشجيعهم على القراءة باللغة الإنجليزية منذ الصغر داخل وخارج الصفوف الدراسية، وذلك من خلال جعل عملية القراءة سهلة وممتعة إلى جانب تطوير مهارات اللغة الإنجليزية.
وصرح مدير فرع بنك 'اتش اس بي سي' كريستيانو ماينريك، أن مشروع كيدز ريد هو حجر الأساس في الجهود التي يبذلها البنك في خدمة المجتمع الذي يعمل به، فالبنسبة للبنك يعتبر الاستثمار في هذا المشروع جزءا من الالتزام الذي يدفع المؤسسة للمساهمة في دعم التنمية الاقتصادية والثقافية في سوق مثل السوق الفلسطيني. وانطلاقا من ذلك فإن البنك يؤمن بأن الاستثمار الأفضل سيكون بتعليم الأطفال وذلك لضمان التنمية المستدامة لاقتصاد هذا الشعب.
وأكدت مديرة مركز الطفل الثقافي بنابلس رسمية المصري، على أهمية تنفيذ مثل هذه النشاطات واستمراريتها داعمة العمل المشترك مع المجلس الثقافي البريطاني مما أثر ويؤثر ايجابيا على تطوير الفعاليات من عام إلى آخر إضافة إلى توفير جو ملائم للطلاب لإشباع حاجاتهم النفسية والثقافية حتى يشقون طريقهم بثقة واقتدار نحو القمة التي نتمناها لهم وهم يرسمون بأناملهم الغضة
وقال مدير المجلس الثقافي البريطاني آلان سمارت، إنه يعتبر فقط جزءا من مشروع كيدز ريد ولتوسعة نطاق البرنامج الذي تشارك فيه 12 مدرسة حكومية من فلسطين، وأخذه خارج نطاق الفصول الدراسية يتم تنظيم فعاليات وأنشطة إجتماعية تتناول عدداً من المواضيع المختلفة، مثل: العمل التطوعي، وقيمة المال، والفنون والثقافة، والبيئة. وأضاف بأن توفير فرص تعليم للأطفال والشباب يعتبر قلب عمل المجلس الثقافي البريطاني وجزءا من التزامه لزيادة الفرص في فلسطين.