تشكيل لجنة صداقة برلمانية برتغالية فلسطينية
أحيت حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني والسلام في الشرق الأوسط، بالتعاون مع سفارة فلسطين في البرتغال، يوم التضامن مع شعبنا الفلسطيني.
شارك في هذا اليوم العديد من الشخصيات البرتغالية من مختلف الجهات، وبحضور تمثيل من السلك الدبلوماسي.
ألقيت عدّة كلمات من قبل: ممثلة عن نقابة العمال، وجامعة ايفورا البرتغالية، وباحث في الشؤون الإفريقية، تناولت طبيعة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وانتهاكات الاحتلال وممارسته غير الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني القابع تحت نير هذا الاحتلال منذ عام 1967.
وفي كلمته، استعرض سفير فلسطين حكمت عجوري، تاريخ الصراع ومحطاته المختلفة منذ قيام دولة إسرائيل. كما أوضح للحضور العثرات التي اعترت العملية التفاوضية، معتبرا أن التفاوض بالنسبة لإسرائيل مجرد خدعة للتملص من أي ضغط ذي معنى ومن أي كان، من أجل الاستمرار في قضم الأرض الفلسطينية.
كما ركز على السياسة التي انتهجتها حكومة الاحتلال منذ اليوم الأول لاحتلال الأرض الفلسطينية عام 1967، هذه السياسة الاستيطانية كانت وما زالت وبشهادة قادة العام أجمع، هي العائق الوحيد لإمكانية التوصل إلى نهاية إيجابية للعملية التفاوضية.
واختتم السفير عجوري كلمته بمطالبة دول أوروبا بمشاركة أكثر فاعلية من أجل إنهاء الصراع، مشيداً بالموقف الأوروبي بمقاطعة المستوطنات، والذي سيبدأ العام المقبل.
وأعلن عضو البرلمان برونو دياش، عن تشكيل لجنة صداقة برلمانية برتغالية فلسطينية، تضم كافة الأحزاب الأعضاء في البرلمان البرتغالي، وذلك كنشاط برلماني متميز لمناسبة يوم التضامن العالمي مع فلسطين.