رام الله: إطلاق فعاليات اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر وزارة الإعلام في رام الله بحضور ممثلين عن الوزارة والاتحاد الفلسطيني العام لذوي الاعاقة وجمعية الشبان المسيحية ومركز ابداع المعلم.

وأكد رئيس وحدة القدس في الوزارة محمد الخطيب أن احتضان المؤتمر يأتي انطلاقا من التزامها الوطني والقانوني والانساني بدعم قطاع الاعاقة بكل السبل والامكانيات المتاحة، مشيرا إلى أن الشبكة تفتح أبوابها لعضوية المؤسسات الإعلامية وكذلك المؤسسات العاملة بقطاع الاعاقة من اجل التكامل الفعال، بما يتيحه التكامل من إسناد الجهود وتكريس الانجازات وتعميق النتائج.

من جانبه بين ممثل الاتحاد الفلسطيني للأشخاص ذوي الاعاقة المحامي رئبال عزت أن الدول الاعضاء في الامم المتحدة ومن ضمنها دولة فلسطين قد وافقت على ما جاء في الميثاق العالمي لحقوق الانسان والعهدين الدوليين والاتفاقية الدولية الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2006 والمواثيق ذات الصلة والتي أجمعت على أن الأشخاص ذوي الإعاقة لهم حقوق كونهم جزءا من النسيج المجتمعي، وعليهم واجبات كل بحسب قدرته.

وأضاف، عملنا جاهدين بمختلف الطرق وشتى الوسائل لترسيخ هذه النظرة الحقوقية وفي سبيل ذلك تم انشاء شبكة اعلام لمناصرة قضايا الاعاقة والتي تهدف الى المساهمة في تحسين دور الإعلام الفلسطيني بما فيه تعزيز ودعم الحركة المطلبية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبما ينسجمُ مع المنظور الاجتماعي والتفاعُلي والحقوقي للإعاقة، إضافة الى تطوير استراتيجية اعلامية وطنية للإعاقة تتضمن تطوير خطط تدريبية عملية يتم من خلالها تبادل الخبرات في مجال الاعلام والاعاقة، ويستفيد عبرها جميع الأطراف الشريكة، وتطوير دليل اعلامي يضبط مرجعيات وفلسفة وآليات المعالجة الإعلامية لقضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من قبل المؤسسات الشريكة والمنفذة، والعمل على ترويجه في وسائل الإعلام الفلسطينية والمؤسسات العاملة في مجال الإعاقة، لافتا الى أن عضوية الشبكة متاحة لجميع المؤسسات الاعلامية والمؤسسات العاملة في

مجال الاعاقة والاشخاص المهتمين والمناصرين لقضايا الاعاقة سواء كعضو مشارك او عضو مناصر، بعد اطلاعهم وموافقتهم على النظام الداخلي الخاص بالشبكة.

من جانبه عرض ممثل جمعية الشبان المسيحية/ برنامج التأهيل انطون جرايسة بعض النسب حول واقع ذوي الاعاقة في فلسطين، مشيرا الى ان أكثر من ثلث الفلسطينيين من ذوي الاعاقة لم يلتحقوا أبدا بالتعليم، 53% منهم لا يستطيعون القراءة والكتابة، 87% منهم ليس لديهم عمل، وحوالي ثلثهم لم يتزوجوا أبدا، 76.5% لا يستطيعون استخدام المواصلات العامة.

وأكد جرايسة أن بعض المؤسسات أبدت استعدادها لتوقيع مذكرات تفاهم وبناء قدرات الطاقم لديها للتعامل اليومي والدائم وفق المنهج الحقوقي وأخذ دورها في دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.