الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

إحياء يوم التضامن العالمي مع شعبنا في أوكرانيا والبحرين

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تواصلت، اليوم الإثنين، فعاليات إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في عدد من العواصم العالمية والعربية.

وأحيت سفارة فلسطين لدى أوكرانيا يوم التضامن مع شعبنا وسط العاصمة الأوكرانية كييف، بحضور أعضاء السك الدبلوماسي الأجنبي والعربي وممثلين عن الوزارات الأوكرانية المختلفة، إضافة الى ممثلين عن الجمعيات والمؤسسات العربية والدينية والاجتماعية والمنظمات والهيئات الأوكرانية، وجمع غفير من أبناء الجاليات العربية وأبناء الجالية الفلسطينية.

وأعرب السفير محمد الأسعد عن شكره العميق للدول التي دعمت وبالغالبية القرارات الخمسة المتعلقة بفلسطين في الهيئة الأممية ومن ضمنها اعتبار العام 2014 عاما للتضامن مع شعبنا.

وأشاد بالعلاقات الاوكرانية الفلسطينية وتطورها المستمر والمتسارع والتي تمثلت بتبادل الزيارات والوفود بين البلدين وتوقيع مذكرة التفاهم هذا العام بين وزارتي الزراعة في كلا البلدين، إضافة لنشاطات سفارة دولة فلسطين في كييف وزياراتها المتنوعة لمختلف المؤسسات والمدن الأوكرانية.

وحث السفير الأسعد المستثمرين للتوجه الى فلسطين والاستثمار فيها خاصة مع وجود قوانين وامتيازات عصرية تضمن حقوق المستثمرين المحليين والأجانب.

ودعت منسقة الأمم المتحدة في أوكرانيا أليسندرا الحكومات والمنظمات والمؤسسات الاجتماعية والمدنية التكاتف من أجل تحقيق السلام في المنطقة. وأبدت انزعاجها الشديد من الوضع الخطير على الأرض وخاصة عمليات الاستيطان الاسرائيلي، داعية لوقف النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وقالت إن الاستيطان ينسف حل الدولتين ويشكل عقبة رئيسية في طريق السلام.

وعبر ممثل أوكرانيا للشرق الأوسط وشمال افريقيا غينادي لاتي عن سعادته لمشاركته بإحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني خاصة بعد اعلان الامم المتحدة عن عام 2014 بأنه يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وعبر عن أمله بأن تؤدي المفاوضات الحالية  بين فلسطين وإسرائيل لإيجاد حل للصراع وتحقيق السلام الذي طال انتظاره. كما تحدث عن العلاقات الفلسطينية الأوكرانية وتطورها المستمر متمنيا لفلسطين وشعبها الأمن والسلام والاستقرار والازدهار .

وفي البحرين، أحيا مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج، وسفارة فلسطين لدى مملكة البحرين، بالتعاون مع هيئة شؤون الإعلام البحرينية، وجمعية الصحفيين البحرينية، اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا.

وحضر الفعالية مدير العلاقات الثنائية بوزارة الخارجية البحرينية السفير ظافر العمران، والسفراء العرب والأجانب وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون لدى المملكة، وأبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية والأجنبية في البحرين.

وأعرب سفير فلسطين خالد عارف، عن شكره لمملكة البحرين على وقفتهم التضامنية مع شعبنا وتواجدهم لإحياء هذا اليوم الهام في مسيرة نضاله، ناقلا لمملكة البحرين الشقيقة حكومة وشعبا وقيادة تحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس لمواقفكم النبيلة تجاه القضية الفلسطينية.

وقال عارف 'إنه في الوقت الذي يحيي فيه أبناء شعبنا في الوطن والشتات وكل دول العالم والأمم المتحدة، اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا، لا تزال دولة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في سياساتها الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، خاصة على صعيد الاستمرار في سياسة تهويد القدس الشريف العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، ومواصلة الاستيطان، والاغتيالات ومصادرة الأراضي وهدم المنازل، والتنصل من كافة الالتزامات الخاصة باستحقاقات مسيرة السلام التي يرعاها المجتمع الدولي'.

وأضاف أن شعبنا لم يعد يقبل هذا التسويف وهذه الممارسات الإجرامية بحقه، وأن القيادة الفلسطينية ومن منطلق التزامها الدولي والإنساني والتزامها تجاه أبناء شعبنا أعطت الكثير من الفرص لإنجاح المساعي السلمية في المنطقة.

بدوره، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في رسالة خاصة أرسلها لشعبنا بالمناسبة، ألقاها نيابة عنه مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج نجيب فريجي، أن يوم التضامن السنوي لهذا العام يتيح فرصة للتأمل في الحالة الحرجة التي يواجهها الشعب الفلسطيني وللنظر في مساهماتنا الجماعية ومسؤولياتنا كحكومات أو منظمات دولية أو منظمات للمجتمع المدني، لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وعبر الأمين العام عن انزعاجه من الوضع الخطير على نحو متزايد على الأرض، قائلا: 'رغم ترحيبي بإفراج إسرائيل عن السجناء كجزء من الاتفاق على استئناف المحادثات، فإن نشاطها الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة ما زال مستمرا، ولا يزال مدعاة للقلق الخطير للغاية، إذ أن الإعلان عن بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة لا يمكن أن يتوافق مع هدف التوصل إلى حل الدولتين ويهدد بانهيار المفاوضات'.

وأضاف أن المستوطنات تعد انتهاكا للقانون الدولي وتشكل عقبة في طريق السلام، ويجب أن تتوقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ولن يعترف المجتمع الدولي بالتدابير التي تحكم مسبقا على قضايا الوضع النهائي.

وأشار كي مون إلى أن تشريد الفلسطينيين مازال مستمرا من خلال هدم المنازل في المنطقة (ج) في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتتسم التطورات في القدس الشرقية بأهمية خاصة، حيث تم في هذا العام وحده هدم نحو 100 من المباني، ما أدى إلى تشريد 300 شخص.

وشدد على أن الهدف من حل الدولتين يبقى واضحا وهو وضع حد للاحتلال الذي بدأ عام 1967 وإقامة دولة فلسطين ذات السيادة المستقلة والقابلة للبقاء على أساس حدود عام 1967، تعيش جنبا إلى جنب في سلام مع دولة إسرائيل الآمنة.

من جانبها، عبرت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام البحرينية، الناطق الرسمي باسم الحكومة سميرة بنت إبراهيم بن رجب، عن التضامن الكامل والمساندة المطلقة للشعب الفلسطيني في المطالبة بحقوقه المشروعة وتحقيق تطلعات شعبه التي حُرم منها منذ عقود، وإنشاء دولته المستقلة.

وقالت إن ملك البحرين أكد في مناسبات عديدة ضرورة إنصاف الشعب الفلسطيني الشقيق من خلال إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، وتشديده في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول 2011، على ضرورة إنهاء الحقبة المريرة من الصراع العربي الإسرائيلي الذي يتطلب انسحابا إسرائيليا كاملا من كافة الأراضي العربية المحتلة، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية وقرارات اللجنة الرباعية الدولية.

وشددت ابن رجب على أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال القضية العربية الرئيسية التي تشغلنا، وعليه وجب علينا جميعا، مثقفين وسياسيين ورجال أعمال وأحزاب سياسية وجمعيات أهلية ومؤسسات مجتمع مدني، الالتفاف من أجل إنهاء معاناة شعبنا الشقيق من خلال العمل الجاد على دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني صبر لعقود، وصبره وتضحياته لم تذهب سدى، فقد مثّل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 19/67 بقبول فلسطين دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، وموافقة المؤتمر العام لليونسكو في 2011 على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في هذه المنظمة الأممية الهامة، دليلا قاطعا على عدالة القضية الفلسطينية وحق شعبها في تقرير مصيره من خلال دولة مستقلة ذات سيادة كاملة.

من جانبه، قال ممثل لجنة القدس، سفير المملكة المغربية لدى البحرين أحمد رشيد خطابي، إن هذا اليوم التضامني يجسد الإرادة الجماعية لدعم الحقوق المشروعة لهذا الشعب الأبي الذي عانى على امتداد عقود من ويلات الاحتلال والحرمان والتهجير.

وأضاف أن رئيس لجنة القدس، ملك المملكة المغربية محمد السادس، يحث المجتمع الدولي في رسالته السامية لرئيس اللجنة الأممية المعنية بالدفاع عن الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني على ضرورة وقف تمادي السلطات الإسرائيلية في سياستها العدوانية ونهج الاستيطان والتهويد وتقويض المساعي السلمية.

وأشار إلى أن الملك جدد دعم المملكة المغربية الكامل والدائم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والتاريخية وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، ومواصلة العمل من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته الوطنية، مشددا على خطورة تمادي إسرائيل في خططها الرامية إلى تغيير الوضع القانوني والديموغرافي والديني للقدس الشريف.

وتطرق السفير خطابي للدور الوازن للجنة القدس كآلية دائمة لمنظمة التعاون الإسلامي عبر المساعي المستمرة، والتحركات الفعالة للعاهل المغربي مع القوى الكبرى والمنظومة الأممية لصالح القضية الفلسطينية وفي صلبها القدس الشريف، منوها إلى أن وكالة بيت مال القدس الشريف تمكنت خلال الخمس سنوات الأخيرة، من تنفيذ جزء هام من خطتها الإستراتيجية في الميادين العمرانية والصحية والتعليمية وترميم الأماكن المقدسة، وذلك باعتمادات قيمتها 30 مليون دولار بمساهمة مغربية وصلت 80%، فضلا عن ترميم الأماكن المقدسة ولاسيما في محيط المسجد الأقصى المبارك.

من جهته، جدد رئيس جمعية الصحفيين البحرينية مؤنس محمود المردي، الوقوف والتضامن مع إخواننا في فلسطين، مؤكدا أن هذا التضامن ليس محكوما بيوم، بل هو امتداد تاريخي حملنا رايته ممن سبقونا، ولن يخبو أبدا إلى أن تُقام دولة فلسطين على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار المردي إلى أن ما يعانيه الفلسطينيون من ظلم لم يشهد له التاريخ مثيلا، ولكنهم اثبتوا أنهم شعب عصي على الهزيمة، داعيا قادة العالم إلى تصحيح أكبر خطأ مرت به البشرية وراح ضحيته آلاف الفلسطينيين عبر القتل والاعتقال والتشريد، وأن تبقى القضية الفلسطينية مركز تحركات الأمتين العربية والإسلامية، وأن يتحرك المجتمع الدولي لحلها حلاً عادلاً وشاملاً بإقامة الدولة الفلسطينية .

وعبر المردي عن أسفه لتراجع اهتمام الإعلام العربي بالقضية الفلسطينية، وكذلك لتراجع الاهتمام بالقضية على النطاق الدبلوماسي كما كان قبل سنوات، بسبب انشغال الدول بمشاكلها الداخلية التي ألهتها عن قضيتنا الأم فلسطين، منوهاً أن المتابع للساحة السياسية العربية يجد أن هذا الأمر متعمد، فلا زال الاستيطان يمد أذرعه ولا زال العدو الإسرائيلي يُمارس التقتيل الوحشي وأبشع أنواع التعذيب، مضيفاً أنه حتى بيانات الإدانة خف بريقها واتجهت بوصلتها لأقطاب عربية أخرى.

وتخلل الفعالية الوقوف دقيقة لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الفلسطينيين والعرب والأصدقاء الذين ناضلوا من أجل القضية الفلسطينية، وضحوا بدمائهم من أجل حرية شعبنا.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024