شعث : إسرائيل تريد منا أن نصبح صهاينة نطالب بتطبيق اتفاقية جنيف علينا حتى يتم الاستقلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال الدكتور نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" إن القيادة الفلسطينية ستستمر في المفاوضات مع إسرائيل حتى نهاية السقف الزمني الذي حدد لها بعد 5 أشهر، إلا انه استبعد أن تؤدي هذه المفاوضات إلى اتفاق.
وقال شعث في حديث شامل لـ "الأيام": نحن لا نريد أمام العالم الذي يدعمنا أن ننسحب من هذه المفاوضات.. لا نريد، كالعادة، أن تحملنا إسرائيل وأميركا المسؤولية عن إفشال عملية السلام كما فعلوا في كامب ديفيد وغيرها، هم يفعلون كل ما من شأنه تدمير عملية السلام، فالإجراءات الإسرائيلية تتصاعد ضدنا لكي يدمروا عملية السلام وأن نخرج من العملية ويقولون أنتم من خربتم عملية السلام، لذلك نحن مستعدون للصبر والإعداد للمرحلة القادمة.
واستبعد شعث أن تمارس الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل، وقال: "لا أرى ولا أتوقع أن الإدارة الأميركية راغبة، وليست قادرة فهي قادرة، على استخدام ضغطها الحقيقي على إسرائيل في المرحلة القادمة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية"، وأضاف: "أنا لا أرى حتى الآن أية بوادر إلا الاهتمام البالغ الذي يتحرك به وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ولكن لا يوجد ما يدل على أن السيد كيري يجد دعماً كافياً في الولايات المتحدة، فلا دعم كافياً له لا في البيت الأبيض ولا في الكونغرس ولا في أي مكان آخر".
ورأى شعث أن الجانب الإسرائيلي في مطالبه من الفلسطينيين "يطالب بدوام الاحتلال الإسرائيلي حتى إن قامت دولة فلسطينية بحجة الحفاظ على الأمن الإسرائيلي، أي أن تظل إسرائيل تتحكم بمنطقة حوض نهر الأردن وفي المنطقة الغربية من الضفة الغربية المطلة على إسرائيل وفي منطقة القدس وكل ما يحيط بها وكل المرتفعات والتلال وفي تقاطعات الطرق وفي السماء والأجواء، كأنما هم يريدون تحويل احتلال بالقوة إلى احتلال برضانا وهذا أمر مستحيل بالنسبة لنا وبالنسبة لأي شعب آخر في مثل وضعنا".
zaقال الدكتور نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" إن القيادة الفلسطينية ستستمر في المفاوضات مع إسرائيل حتى نهاية السقف الزمني الذي حدد لها بعد 5 أشهر، إلا انه استبعد أن تؤدي هذه المفاوضات إلى اتفاق.
وقال شعث في حديث شامل لـ "الأيام": نحن لا نريد أمام العالم الذي يدعمنا أن ننسحب من هذه المفاوضات.. لا نريد، كالعادة، أن تحملنا إسرائيل وأميركا المسؤولية عن إفشال عملية السلام كما فعلوا في كامب ديفيد وغيرها، هم يفعلون كل ما من شأنه تدمير عملية السلام، فالإجراءات الإسرائيلية تتصاعد ضدنا لكي يدمروا عملية السلام وأن نخرج من العملية ويقولون أنتم من خربتم عملية السلام، لذلك نحن مستعدون للصبر والإعداد للمرحلة القادمة.
واستبعد شعث أن تمارس الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل، وقال: "لا أرى ولا أتوقع أن الإدارة الأميركية راغبة، وليست قادرة فهي قادرة، على استخدام ضغطها الحقيقي على إسرائيل في المرحلة القادمة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية"، وأضاف: "أنا لا أرى حتى الآن أية بوادر إلا الاهتمام البالغ الذي يتحرك به وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ولكن لا يوجد ما يدل على أن السيد كيري يجد دعماً كافياً في الولايات المتحدة، فلا دعم كافياً له لا في البيت الأبيض ولا في الكونغرس ولا في أي مكان آخر".
ورأى شعث أن الجانب الإسرائيلي في مطالبه من الفلسطينيين "يطالب بدوام الاحتلال الإسرائيلي حتى إن قامت دولة فلسطينية بحجة الحفاظ على الأمن الإسرائيلي، أي أن تظل إسرائيل تتحكم بمنطقة حوض نهر الأردن وفي المنطقة الغربية من الضفة الغربية المطلة على إسرائيل وفي منطقة القدس وكل ما يحيط بها وكل المرتفعات والتلال وفي تقاطعات الطرق وفي السماء والأجواء، كأنما هم يريدون تحويل احتلال بالقوة إلى احتلال برضانا وهذا أمر مستحيل بالنسبة لنا وبالنسبة لأي شعب آخر في مثل وضعنا".