الحمزاوي: فلسطين تحظى بمكانة خاصة في وجدان الشعب المغربي
قال سفير مملكة المغرب لدى فلسطين محمد الحمزاوي، إن فلسطين تحظى بمكانة خاصة في وجدان الشعب المغربي، وإن العلاقة التي تربط الشعبين قديمة جدا.
وأضاف السفير الحمزاوي، لدى مشاركته في برنامج 'تواصل' بدعوة من وزارة الإعلام، مساء اليوم الثلاثاء، أن المغاربة كانوا يحجون إلى القدس لمكانتها الكبيرة لديهم، وأن العديد منهم درس في مدرسة النجاح بنابلس عام 1927.
وأكد دعم المملكة المغربية لنضال الشعب الفلسطيني المشروع، حتى يحقق طموحاته بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتحدث السفير الحمزاوي عن تعليمات العاهل المغربي الملك محمد السادس بتوفير كل التسهيلات للشعب الفلسطيني ودعمه الكامل للقيادة والشعب الفلسطيني من خلال لجنة القدس وبيت مال القدس الشريف، وحثه المستمر على بذل كل جهد ممكن لدعم الشعب الفلسطيني بما يمكنه من إقامة دولته المستقلة، وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق المقدسات.
وتطرق إلى اتفاقيات التعاون والبروتوكولات الموقعة بين الجانبين المغربي والفلسطيني، سواء كانت اتفاقيات تعاون ثقافية أو وتعليمية أو تقديم منح دراسية للطلبة الفلسطينيين للدراسة في الجامعات المغربية في مختلف التخصصات.
وقال: إن العديد من الوزراء والمسؤولين الفلسطينيين قاموا بعدة زيارات إلى المغرب، والتقوا خلالها بالمسؤولين المغاربة لبحث سبل التعاون في العديد من المجالات، واليوم نتطلع إلى زيارة وزيري العمل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قريبا إلى المغرب.
وأضاف أن القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في وجدان الشعب المغربي، وأن أول جمعية لمساندة الشعب الفلسطيني أسست في المغرب، وأن المغرب من أوائل الدول التي فتحت سفارة لها في فلسطين.
وأعرب السفير الحمزاوي عن أمله بأن ينتهي الاحتلال الإسرائيلي قريبا، وتقام دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967.
وتحدث حول السياسات الداخلية المغربية، وإعداد الدستور الجديد والإصلاحات التي قام بها الملك محمد السادس في البلاد، التي ساهمت في إحداث تغير في أذهان المراقبين الدوليين إزاء الصورة النمطية حول الربيع العربي.
من جهته، قال وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة إن العلاقات الفلسطينية المغربية تاريخية، وتركت بصمة أساسية تتعلق في المواقف الداعمة على الصعيد المالي والسياسي.
وأضاف أن لقاء اليوم، يأتي لإعطاء رؤية كاملة حول الملف المشترك بين فلسطين والمغرب.