الأحمد: متمسكون بالرعاية المصرية للمصالحة التي علقتها "حماس"
نفى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس وفدها لحوارات المصالحة عزام الأحمد، وجود جهود تركية- قطرية جديدة لاستئناف مسار المصالحة مع حركة "حماس"، وأكد أن المصالحة ليست بحاجة إلى حوارات جديدة وإنما لتنفيذ ما تم التوافق عليه في الدوحة والقاهرة.
وشدد الأحمد في تصريحات لـ "قدس برس" اليوم الثلاثاء (3|12) تمسك حركته "بالرعاية المصرية لهذا المسار بناء على قرارات قمة دمشق العربية وكل الدورات التي تبعتها لمجلس وزراء الخارجية العرب، وبالتالي نحن لا نقبل أي تغيير بالنسبة للراعي والوسيط، مصر هي التي ترعى المصالحة باسم الجامعة العربية، وطالما أن مصر مستمرة في الرعاية فنحن متمسكون بذلك" وفق تأكيده.
وقال: "نحن لسنا بحاجة لحوارات جديدة، ما نحتاجه هو تنفيذ ما تم التوافق بشأنه سابقا في الدوحة والقاهرة، نحن بحاجة إلى أن تمتلك حماس قرارها لتنفيذ ما تم التوافق بشأنه، وهو تشكيل حكومة التوافق وفق إعلان الدوحة وتحديد موعد الانتخابات بشتى صنوفها، وبالامكان أن يتم ذلك من خلال الاتصال المباشر بين حركتي "فتح" و"حماس" للاتفاق على التنفيذ، ونحن دعوتنا مفتوحة لحركة "حماس" للبدء بتنفيذ توافقات المصالحة، لأن "حماس" هي التي جمدت المصالحة في 14 آب (أغسطس) الماضي".
على صعيد آخر أكد الأحمد أن السلطة تقوم بواجبها تجاه غزة لمواجهة تحديات الحصار، وحمل حركة "حماس" المسؤولية عما يجري لأهل غزة بسبب الانقسام، مشيرا إلى أن آخر مبلغ دفعته السلطة لإسرائيل مقابل الكهرباء لغزة كان أول أمس الأحد (1|12) ومقداره 70 مليون شيكل، موضحا أن "رئيس الوزراء الفلسطيني كان في الدوحة، وناقش مع المسؤولين القطر موضوع الكهرباء في غزة، ونحن نتابع مع الجميع هذه التحديات بالحلول وليس بالعويل والصراخ".
وحول أوضاع الفلسطينيين في مصر، قال الأحمد: "نحن نتابع الشأن الفلسطيني في مصر بدقة، وبالنسبة للمتابعات والمضايقات التي يتعرض لها بعض الفلسطينيين هناك تتعلق بقضية الأمن القومي المصري، حيث أن لدى الإخوة المصريين اتهامات علنية لحماس بالتدخل في الشأن الداخلي المصري، ونحن من جانبنا ضد أي تدخل في الشأن المصري، وقد أبلغنا هذا لجميع الأطراف"،.
zaوشدد الأحمد في تصريحات لـ "قدس برس" اليوم الثلاثاء (3|12) تمسك حركته "بالرعاية المصرية لهذا المسار بناء على قرارات قمة دمشق العربية وكل الدورات التي تبعتها لمجلس وزراء الخارجية العرب، وبالتالي نحن لا نقبل أي تغيير بالنسبة للراعي والوسيط، مصر هي التي ترعى المصالحة باسم الجامعة العربية، وطالما أن مصر مستمرة في الرعاية فنحن متمسكون بذلك" وفق تأكيده.
وقال: "نحن لسنا بحاجة لحوارات جديدة، ما نحتاجه هو تنفيذ ما تم التوافق بشأنه سابقا في الدوحة والقاهرة، نحن بحاجة إلى أن تمتلك حماس قرارها لتنفيذ ما تم التوافق بشأنه، وهو تشكيل حكومة التوافق وفق إعلان الدوحة وتحديد موعد الانتخابات بشتى صنوفها، وبالامكان أن يتم ذلك من خلال الاتصال المباشر بين حركتي "فتح" و"حماس" للاتفاق على التنفيذ، ونحن دعوتنا مفتوحة لحركة "حماس" للبدء بتنفيذ توافقات المصالحة، لأن "حماس" هي التي جمدت المصالحة في 14 آب (أغسطس) الماضي".
على صعيد آخر أكد الأحمد أن السلطة تقوم بواجبها تجاه غزة لمواجهة تحديات الحصار، وحمل حركة "حماس" المسؤولية عما يجري لأهل غزة بسبب الانقسام، مشيرا إلى أن آخر مبلغ دفعته السلطة لإسرائيل مقابل الكهرباء لغزة كان أول أمس الأحد (1|12) ومقداره 70 مليون شيكل، موضحا أن "رئيس الوزراء الفلسطيني كان في الدوحة، وناقش مع المسؤولين القطر موضوع الكهرباء في غزة، ونحن نتابع مع الجميع هذه التحديات بالحلول وليس بالعويل والصراخ".
وحول أوضاع الفلسطينيين في مصر، قال الأحمد: "نحن نتابع الشأن الفلسطيني في مصر بدقة، وبالنسبة للمتابعات والمضايقات التي يتعرض لها بعض الفلسطينيين هناك تتعلق بقضية الأمن القومي المصري، حيث أن لدى الإخوة المصريين اتهامات علنية لحماس بالتدخل في الشأن الداخلي المصري، ونحن من جانبنا ضد أي تدخل في الشأن المصري، وقد أبلغنا هذا لجميع الأطراف"،.