منظمات حقوق الإنسان تدعو حزب التحرير لوقف تحريضه على المنظمات النسوية
دعا 'مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، 'حزب التحرير' إلى وقف تحريضه ضد المنظمات النسوية، ومحاسبة المسؤولين عن هذا التحريض تحت طائلة المساءلة القانونية، وعلى قاعدة احترام التعددية وحرية الفكر والمعتقد والممارسة السياسية.
وقال في بيان صدر عنه اليوم الأربعاء، إنه إذ يحترم حق هذا الحزب في الدعوة لأفكاره وتنظيم الندوات وإصدار المواقف، وسبق للمجلس أن دافع عن حق هذا الحزب في التظاهر والتعبير عن مواقفه، بيد أنه يستنكر هذا التوظيف للدين، للهجوم على المنظمات النسوية والتحريض عليها، محمّلا الحزب وقيادته المسؤولية الكاملة عن أمن وسلامة المنظمات النسوية ومقراتها وقياداتها. واعتبر المجلس أن 'أي عمل طائش يقوم به إنسان مأفون من أتباع هذا الحزب أو مجموعات سلفية قيد التشكيل، إنما هو جريمة يتحمل مسؤوليتها القائمون على هذا الحزب'.
وقال: إن مما يثير استغرابنا أن تتحول مدينة القدس المحتلة إلى مقر ومحور لهذه النشاطات، مع تجاهل تام من هذا الحزب الذي يدعي التدين لحملات التهويد المستمرة والاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى والمقدسات الأخرى.
وأضاف أن أي نشاط لبث الكراهية والفرقة وتحريض المواطنين ضد بعضهم، فضلا عن عدم قانونيته وخروجه عن باب حرية التعبير، إنما هو تخريب متعمد لضرب النسيج الاجتماعي، وبث الفرقة وتشتيت وحدة الصف، وحرف للصراع عن قضايا التطهير العرقي التي يواجهها المقدسون.