امال حمد خلال لقاء القنصل الفرنسي :.طالبنا فرنسا بالضغط على اسرائيل للافراج عن الاسرى المرضى داخل سجون الاحتلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طالبت امال حمد عضواللجنة المركزية لحركة فتح الحكومة الفرنسية بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الاسرى الفلسطينين وخاصة الاسرى المرضى الذين يعانون من حالة الخطر وذلك اثناء لقاء جمع بينها وبين ممثل القنصل العام الفرنسي هيرف ماغرو فى مقر القنصلية بمدينة غزة .
وتناولت حمد خلال اللقاء عدة مواضيع مع القنصل العام تركزت حول عمق العلاقات الفلسطينية الفرنسية ومدى مساهمة فرنسا فى تخفيف العبء عن الشعب الفلسطينى من خلال ما تقدمه من مساعدات وكذلك عن دور فرنسا فى رعاية الرئيس الراحل ياسر عرفات طيلة فترة علاجه والى وصوله الى مثواه فى المقاطعه برام الله . وسلمت حمد خلال اللقاء قائمة باسماء عدد من الاسرى والذين اعتبرتهم الاموات داخل السجون لان حالتهم كما افادت جهات طبية من داخل مصلحة السجون الاسرائيلية ليس لها علاج ولذلك فالافضل ان يقضو ما تبقى لهم من ايام بين اسرهم ويموتون بين احضان عائلاتهم وهذا مطلب انسانى وشرعى وعادل وعلى الحكومة الفرنسية محاولة الضغط بجانب القيادة الفلسطينية ممثلة برئاسة الرئيس محمود عباس لاخراجهم باسرع وقت وذلك ايمان منا بان فرنسا قلب الاتحاد الاوروبى وما لها من دور ايجابى فى دعم عملية السلام فى المنطقه وتطبيق القوانين الدولية والتى من شانها جلب الامن والسلام على المنطقه .
وشرحت حمد خلال اللقاء معاناة أهل قطاع غزة واعتبرت ان قطاع غزة يعيش 6 ساعات فقط باليوم جراء انقطاع التيار الكهربائى الذى شكل عجز تام لكافة مناحى الحياة للمواطنين وسبب انقطاع عن العالم الخارجى من خلال انقطاع خدمات هامه من الانترنت والتلفاز والراديو والتى ترتبط ارتباط وثيق بالكهرباء وكذلك توقف عمل اجهزة انقاذ الحياة بالمستشفيات والاماكن التى تقدم الاحتياجات اليومية للشعب .
واكدت حمد ان الفلسطينيون ملتزمون بالاتفاقيات الدولية والمواثيق وان اسرائيل الان تحاول من خلال فشلها فى المفاوضات ان تخترع الحجج والقاء التهم على الغير من خلال تصريحاتها العنصرية والاخيرة التى تشنها ضد الرئيس ابو مازن وكذلك التلويح بين الفنية والاخرى بشن حرب جديدة على الشعب الفلسطينى وهذا كله من شانه ان يعرقل عملية السلام ويكشف من هو ملتزم ومن يريد وضع العراقيل لتطبيق الالتزامات التى وقعت بين الجانبين واعتبرت فرنسا بانها دولة تقف فى الوسط والحياد لانها تعلم تماما مدى حاجة الفلسطينين لاقامة دولة مستقله ولها كيان مستقل وعاصمتها القدس واننا كفلسطينين نعول كثيرا على دور الاتحاد الاوروبى فى اقامة دولتين فلسطينية واسرائيلية تنسجما وفق قرارات الامم المتحده والشرعية الدولية .
ووضعت حمد القنصل الفرنسى فى صورة الوضع الداخلى لقطاع غزة فيما يخص المصالحه الفلسطينية وان حركة فتح ملتزمة تماما بالاتفاق الذى جرى فى القاهرة وأشادت بالدور المصرى الراعى لهذا الاتفاق وانها تسعى بكل الطرق لانهاء الانقسام الفلسطينى باسرع وقت وانها تعلم تماما ان المستفيد الوحيد من هذا الانقسام هو الاحتلال وان حركة فتح ضد اى اصوات تنادى باتفاق لجعل حركة حماس تدير قطاع غزة لان هذا من شانه تعزيز الانقسام واننا نرى ان الفترة الحالية هى الافضل من خلال تغيرات المحيط حتى يتم تنفيذ اتفاق الوحده الوطنية .
وبدوره أكد القنصل الفرنسي ان الرئيس الفرنسى من خلال زيارته الاخيرة للمنطقه وقبل 15 يوما ان للفلسطينين حق فى اقامة دولتهم ووقف الاستطان وان فرنسا مدركة تماما بان اسرائيل امامها مسؤولية كبيرة فى الاتزام بذلك امام المجتمع الدولى . وبدوره رحب القنصل الفرنسي بالاخت امال حمد وتحدث معها حول دور فرنسا فى اعطاء الاهتمام للشعب الفلسطينى فيما يخص تقديم المساعدات و ان فرنسا ستكون سعيده جدا حين يتفق الفلسطينين وينتهى الانقسام وان هذا الاتفاق لن ياتى الا من الفلسطينين وانه من خلال حديثه مع الرئيس ابو مازن فاكد له انه ملتزم بتطبيق اتفاق المصالحه رغم الضغوط التى يتعرض لها ولكن هذا الامر مهم جدا لمستقبل فلسطين .
haطالبت امال حمد عضواللجنة المركزية لحركة فتح الحكومة الفرنسية بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الاسرى الفلسطينين وخاصة الاسرى المرضى الذين يعانون من حالة الخطر وذلك اثناء لقاء جمع بينها وبين ممثل القنصل العام الفرنسي هيرف ماغرو فى مقر القنصلية بمدينة غزة .
وتناولت حمد خلال اللقاء عدة مواضيع مع القنصل العام تركزت حول عمق العلاقات الفلسطينية الفرنسية ومدى مساهمة فرنسا فى تخفيف العبء عن الشعب الفلسطينى من خلال ما تقدمه من مساعدات وكذلك عن دور فرنسا فى رعاية الرئيس الراحل ياسر عرفات طيلة فترة علاجه والى وصوله الى مثواه فى المقاطعه برام الله . وسلمت حمد خلال اللقاء قائمة باسماء عدد من الاسرى والذين اعتبرتهم الاموات داخل السجون لان حالتهم كما افادت جهات طبية من داخل مصلحة السجون الاسرائيلية ليس لها علاج ولذلك فالافضل ان يقضو ما تبقى لهم من ايام بين اسرهم ويموتون بين احضان عائلاتهم وهذا مطلب انسانى وشرعى وعادل وعلى الحكومة الفرنسية محاولة الضغط بجانب القيادة الفلسطينية ممثلة برئاسة الرئيس محمود عباس لاخراجهم باسرع وقت وذلك ايمان منا بان فرنسا قلب الاتحاد الاوروبى وما لها من دور ايجابى فى دعم عملية السلام فى المنطقه وتطبيق القوانين الدولية والتى من شانها جلب الامن والسلام على المنطقه .
وشرحت حمد خلال اللقاء معاناة أهل قطاع غزة واعتبرت ان قطاع غزة يعيش 6 ساعات فقط باليوم جراء انقطاع التيار الكهربائى الذى شكل عجز تام لكافة مناحى الحياة للمواطنين وسبب انقطاع عن العالم الخارجى من خلال انقطاع خدمات هامه من الانترنت والتلفاز والراديو والتى ترتبط ارتباط وثيق بالكهرباء وكذلك توقف عمل اجهزة انقاذ الحياة بالمستشفيات والاماكن التى تقدم الاحتياجات اليومية للشعب .
واكدت حمد ان الفلسطينيون ملتزمون بالاتفاقيات الدولية والمواثيق وان اسرائيل الان تحاول من خلال فشلها فى المفاوضات ان تخترع الحجج والقاء التهم على الغير من خلال تصريحاتها العنصرية والاخيرة التى تشنها ضد الرئيس ابو مازن وكذلك التلويح بين الفنية والاخرى بشن حرب جديدة على الشعب الفلسطينى وهذا كله من شانه ان يعرقل عملية السلام ويكشف من هو ملتزم ومن يريد وضع العراقيل لتطبيق الالتزامات التى وقعت بين الجانبين واعتبرت فرنسا بانها دولة تقف فى الوسط والحياد لانها تعلم تماما مدى حاجة الفلسطينين لاقامة دولة مستقله ولها كيان مستقل وعاصمتها القدس واننا كفلسطينين نعول كثيرا على دور الاتحاد الاوروبى فى اقامة دولتين فلسطينية واسرائيلية تنسجما وفق قرارات الامم المتحده والشرعية الدولية .
ووضعت حمد القنصل الفرنسى فى صورة الوضع الداخلى لقطاع غزة فيما يخص المصالحه الفلسطينية وان حركة فتح ملتزمة تماما بالاتفاق الذى جرى فى القاهرة وأشادت بالدور المصرى الراعى لهذا الاتفاق وانها تسعى بكل الطرق لانهاء الانقسام الفلسطينى باسرع وقت وانها تعلم تماما ان المستفيد الوحيد من هذا الانقسام هو الاحتلال وان حركة فتح ضد اى اصوات تنادى باتفاق لجعل حركة حماس تدير قطاع غزة لان هذا من شانه تعزيز الانقسام واننا نرى ان الفترة الحالية هى الافضل من خلال تغيرات المحيط حتى يتم تنفيذ اتفاق الوحده الوطنية .
وبدوره أكد القنصل الفرنسي ان الرئيس الفرنسى من خلال زيارته الاخيرة للمنطقه وقبل 15 يوما ان للفلسطينين حق فى اقامة دولتهم ووقف الاستطان وان فرنسا مدركة تماما بان اسرائيل امامها مسؤولية كبيرة فى الاتزام بذلك امام المجتمع الدولى . وبدوره رحب القنصل الفرنسي بالاخت امال حمد وتحدث معها حول دور فرنسا فى اعطاء الاهتمام للشعب الفلسطينى فيما يخص تقديم المساعدات و ان فرنسا ستكون سعيده جدا حين يتفق الفلسطينين وينتهى الانقسام وان هذا الاتفاق لن ياتى الا من الفلسطينين وانه من خلال حديثه مع الرئيس ابو مازن فاكد له انه ملتزم بتطبيق اتفاق المصالحه رغم الضغوط التى يتعرض لها ولكن هذا الامر مهم جدا لمستقبل فلسطين .