عرض فيلم وثائقي "أن تكون لاجئاً" على مسرح مونو الأشرفيه
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حضر العرض سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، بسام الهاشم ممثل التيار الوطني الحر، ممثل السفارة الايرانية سعود الصابري، المخرج الفلسطيني زعل ابو رقطي، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، عضو المجلس الثوري امنة جبريل ، وفد دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية،مديرة مركز الاحصاء الفلسطيني السيد علا عوض ، وفد اقاليم جنين وسلفيت وطولكرم القادم من ارض الوطن، المدير الطبي لمستشفى الجامعة الامريكية جورج الاعرج، وعدد من النشطاء الاجانب.
بدأ العرض بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ثم تلاه كلمة محافظة رام الله والبيرة القتها ليلى غنام جاء فيها: "إن إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية، وقيام دولتنا المستقله وعاصمتها القدس الشريف وإطلاق سراح كافة الاسرى من الباستيلات الإسرائيلية، وحل قضية اللاجئين وعودة الارض المسروقة، سيكون الحد الأدنى لرفع الظلم التاريخي الذي أوقعه الاحتلال بشعبنا الفلسطيني الذي لا يزال يتطلع الى أمته العربية والمجتمع الدولي لنصرته في استرداد حقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير، مؤمناً بأن السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة مرتبط بإنهاء القضايا الانفة الذكر، لاسيما وان الاحتلال الإسرائيلي حاول خلال العقود الماضية بكافة الوسائل، إجبار الفلسطينيين على الاستسلام، وطمس هويتهم الوطنية، ولكننا باقون ومتجذرون في أرضنا متشبثون بحقوقنا ومصممون على التخلص من الاحتلال البغيض."
تابعت: في هذا المقام اسمحوا لي أن احيي كافة الجهود الجبارة التي بذلت في إخراج هذا العمل المميز الى حيز النور ونحن في مؤسسة محافظة رام الله والبيرة وبتوجيهات من فخامة الرئيس أبو مازن لن نتوانى عن الوقوف الى جانب أي عمل ابداعي في سبيل تأكيد صمودنا على الارض والشعور بالقدرة على الإنجاز في اطار الجهد المبذول لإنهاء الاحتلال وتحقيق الهدف الاهم والمتمثل بقيام دولتنا المستقله وعاصمتها القدس الشريف.
وأضافت: جئناكم اليوم لنشارككم لحظات الفخر والاعتزاز المنبعثة من ثنايا خيمة اللجوء والعودة حيث ارتباطها بالحقوق الوطنية وتحديداً حق العودة وتشجيع وتحفيز الفلسطينيين حيثما وجدوا في مختلف مواقعهم في فلسطين التاريخية والمنافي على توجيه إبداعاتهم وأعمالهم نحو بوصلة العودة.
تلا ذلك كلمة سفير دولة فلسطين أشرف دبور حيث اشار ان هذا العمل يجسد التواصل بين ابناء الوطن الواحد سواء كانوا في الوطن او في الشتات، وانه ان دل على شي فهو يدل على وحدة واحدة بين الداخل والخارج لابناء هذه الارض فلسطين.
و شكر السفير المخرج الفلسطيني زعل ابو رقطي الذي اعطى الكثير من جهده ووقته لهذا العمل لينقل رسالة الالم التي يعيشها اللاجئون الفلسطينييون في لبنان.
كما اعتبر دبور ان تكون لاجئاً يعني انك من هذا الشعب وفي هذه الارض، انك لن تعيش كبقية البشر لا وطن لك ترزعه وتحصده وتدفن فيه، ان تكون لاجئاً يعني ان هناك من يحاول طمس هويتك من خلال تهجيرك وسلبك بيتك وارضك ومقدساتك، ان تكون لاجئاً يعني ان تكون ثائراً مدافعاً عن قضيتك محاولا استرداد حقك المشروع وهو وطنك فلسطين .
كما نوه دبور انه يجب الخروج من دائرة الاستنكار والشجب الى تحرك فعلي واقعي ، حول ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من اجراءات بهدف تهويد مدينة القدس وطمس معالمها و مشاريع التهويد والتهجير التي يقوم بها الاحتلال لتهجير عرب اراضي 1948 ونحن كفلسطينيين يجب علينا الوقوف بوجه هذه المشاريع.
ثم كانت كلمة للمخرج الفلسطيني زعل ابو رقطي حول الفيلم الوثائقي "أن تكون لاجئاً" معتبراً ان هذا الفيلم هو رسالة من شعب لاجئ رغم المعاناة والمأساة التي يعيشها الا انه يريد العيش بكرامة والعودة الى الوطن الام فلسطين.
وبعدها تم عرض الفيلم الوثائقي "ان تكون لاجئاً " ثم تلاه تكريم بتقديم درع فلسطين.لمحافظة رام الله والبيرة السيدة ليلى غنام، ودار الشيخوخه النشطة .
كما قامت د.ليلى غنام بتكريم سفير دولة فلسطين أشرف دبور وممثل منظمة التحرير وحركة فتح فتحي ابو العردات والأخت أمنة جبريل.
وختم عرض الفيلم بأخذ الصور التذكارية مع الدكتوره ليلى غنام.
haحضر العرض سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، بسام الهاشم ممثل التيار الوطني الحر، ممثل السفارة الايرانية سعود الصابري، المخرج الفلسطيني زعل ابو رقطي، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، عضو المجلس الثوري امنة جبريل ، وفد دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية،مديرة مركز الاحصاء الفلسطيني السيد علا عوض ، وفد اقاليم جنين وسلفيت وطولكرم القادم من ارض الوطن، المدير الطبي لمستشفى الجامعة الامريكية جورج الاعرج، وعدد من النشطاء الاجانب.
بدأ العرض بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ثم تلاه كلمة محافظة رام الله والبيرة القتها ليلى غنام جاء فيها: "إن إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية، وقيام دولتنا المستقله وعاصمتها القدس الشريف وإطلاق سراح كافة الاسرى من الباستيلات الإسرائيلية، وحل قضية اللاجئين وعودة الارض المسروقة، سيكون الحد الأدنى لرفع الظلم التاريخي الذي أوقعه الاحتلال بشعبنا الفلسطيني الذي لا يزال يتطلع الى أمته العربية والمجتمع الدولي لنصرته في استرداد حقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير، مؤمناً بأن السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة مرتبط بإنهاء القضايا الانفة الذكر، لاسيما وان الاحتلال الإسرائيلي حاول خلال العقود الماضية بكافة الوسائل، إجبار الفلسطينيين على الاستسلام، وطمس هويتهم الوطنية، ولكننا باقون ومتجذرون في أرضنا متشبثون بحقوقنا ومصممون على التخلص من الاحتلال البغيض."
تابعت: في هذا المقام اسمحوا لي أن احيي كافة الجهود الجبارة التي بذلت في إخراج هذا العمل المميز الى حيز النور ونحن في مؤسسة محافظة رام الله والبيرة وبتوجيهات من فخامة الرئيس أبو مازن لن نتوانى عن الوقوف الى جانب أي عمل ابداعي في سبيل تأكيد صمودنا على الارض والشعور بالقدرة على الإنجاز في اطار الجهد المبذول لإنهاء الاحتلال وتحقيق الهدف الاهم والمتمثل بقيام دولتنا المستقله وعاصمتها القدس الشريف.
وأضافت: جئناكم اليوم لنشارككم لحظات الفخر والاعتزاز المنبعثة من ثنايا خيمة اللجوء والعودة حيث ارتباطها بالحقوق الوطنية وتحديداً حق العودة وتشجيع وتحفيز الفلسطينيين حيثما وجدوا في مختلف مواقعهم في فلسطين التاريخية والمنافي على توجيه إبداعاتهم وأعمالهم نحو بوصلة العودة.
تلا ذلك كلمة سفير دولة فلسطين أشرف دبور حيث اشار ان هذا العمل يجسد التواصل بين ابناء الوطن الواحد سواء كانوا في الوطن او في الشتات، وانه ان دل على شي فهو يدل على وحدة واحدة بين الداخل والخارج لابناء هذه الارض فلسطين.
و شكر السفير المخرج الفلسطيني زعل ابو رقطي الذي اعطى الكثير من جهده ووقته لهذا العمل لينقل رسالة الالم التي يعيشها اللاجئون الفلسطينييون في لبنان.
كما اعتبر دبور ان تكون لاجئاً يعني انك من هذا الشعب وفي هذه الارض، انك لن تعيش كبقية البشر لا وطن لك ترزعه وتحصده وتدفن فيه، ان تكون لاجئاً يعني ان هناك من يحاول طمس هويتك من خلال تهجيرك وسلبك بيتك وارضك ومقدساتك، ان تكون لاجئاً يعني ان تكون ثائراً مدافعاً عن قضيتك محاولا استرداد حقك المشروع وهو وطنك فلسطين .
كما نوه دبور انه يجب الخروج من دائرة الاستنكار والشجب الى تحرك فعلي واقعي ، حول ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من اجراءات بهدف تهويد مدينة القدس وطمس معالمها و مشاريع التهويد والتهجير التي يقوم بها الاحتلال لتهجير عرب اراضي 1948 ونحن كفلسطينيين يجب علينا الوقوف بوجه هذه المشاريع.
ثم كانت كلمة للمخرج الفلسطيني زعل ابو رقطي حول الفيلم الوثائقي "أن تكون لاجئاً" معتبراً ان هذا الفيلم هو رسالة من شعب لاجئ رغم المعاناة والمأساة التي يعيشها الا انه يريد العيش بكرامة والعودة الى الوطن الام فلسطين.
وبعدها تم عرض الفيلم الوثائقي "ان تكون لاجئاً " ثم تلاه تكريم بتقديم درع فلسطين.لمحافظة رام الله والبيرة السيدة ليلى غنام، ودار الشيخوخه النشطة .
كما قامت د.ليلى غنام بتكريم سفير دولة فلسطين أشرف دبور وممثل منظمة التحرير وحركة فتح فتحي ابو العردات والأخت أمنة جبريل.
وختم عرض الفيلم بأخذ الصور التذكارية مع الدكتوره ليلى غنام.