مطالبة وسائل الإعلام بلعب دور مؤثر في قضايا 'قتل النساء'
طالبت مهتمات بقضايا المرأة بضرورة أن يلعب الإعلام الفلسطيني بدوره التوعوي للتأثير في الحد من ظاهرة قتل النساء في فلسطين.
جاء هذا خلال ورشة العمل التي عقدت اليوم الأربعاء، بمدينة رام الله حول الخطاب الإعلامي لقضايا قتل النساء بمناسبة الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة والتي نظمتها وزارة شؤون المرأة بالشراكة مع مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، تحت عنوان 'نعم لحقي في الحياة، نعم لقانون عقوبات فلسطيني رادع'.
وقالت القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة للتأثير والنوع الاجتماعي في وزارة شؤون المرأة فاطمة ردايدة، 'إن ظاهرة ارتفاع إعداد القتلى من النساء تتطلب رسم استراتيجيات للحد منها، مع ضرورة أن يقوم الإعلام الفلسطيني بدوره التوعوي وان يطور من أدائه في التوجه نحو القضايا التنموية في البلد'
وأضافت ردايدة 'أن وسائل الإعلام الفلسطينية لعبت دورا ايجابيا في فرض نظام الكوتا في الانتخابات'، منوهة إلى خطورة استخدام وسائل الإعلام 'للقتل على خلفية الشرف' باعتبار أنها تخلق مبرر للقتل وتؤثر في تخفيف عقوبة القتل التي تقرها المحكمة.
وقالت مدير مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت نبال ثوابتة 'لقد استهدفنا في برنامج 'قادرات' دعم لـ40 صحفية من خلال تمكينهم في 5 دورات'.
وأضافت ثوابتة 'نحاول أن نحد من اختفاء الصحفيات بعد التخرج، ونسعى لرؤيتهم في وكالات الأنباء'، وأشارت إلى ضرورة تفعيل المرأة وتمثيلها في مختلف المناصب والمؤسسات.