الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

وقفة احتجاجية لأطباء أريحا على قرار التفرغ

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نظم الأطباء العاملون في مستشفى أريحا الحكومي التخصصي، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية على قرار وزير الصحة القاضي بتفرغ الأطباء للعمل في القطاع الحكومي ومنعهم من فتح عيادة خاصة أو مزاولة مهنة الطب خارج الدوام الرسمي.

واعتبروا في بيان جرى توزيعه خلال الوقفة أن القرار 'سيؤدي إلى انهيار في مستوى الخدمات الصحية المقدمة لأبناء شعبنا ووقوع المواطن خاصة ذوي الدخل المحدود في براثن الفقر والمرض لعدم إقدام الوزارة على توفير البدائل وخاصة المناطق النائية'. بحسب نص البيان.

وقال أخصائي العظام بشار أحمد، 'إن القرار نظريا وللوهلة الأولى جيد، وأغلبنا كأطباء معه، ولكن شريطة إيجاد البنية التحتية اللازمة لتنفيذه'.

وأضاف، أن النتائج المترتبة على القرار أولاها أن إغلاق العيادات الخاصة يعنى زيادة الاقبال على المستشفيات وعيادات الطوارئ، ما يعني ضرورة زيادة حجم استيعاب الطوارئ وزيادة عدد الأسرة، ووجود نظام حوافز واضح وفق بند بالموازنة، كما أن القرار يتطلب توفير اعتمادات مالية وتوظيف عدد أكبر من الكادر الطبي في المشافي والعيادات الحكومية، الامر الذي يشكل اعباء مالية تضاف الى الاعباء الحالية والى الازمة المالية التي تعاني منها السلطة.

ورأى الطبيب أحمد ان النتيجة الحتمية في حال اصرار الوزارة على القرار هي هجرة الكفاءات والادمغة الطبية العاملة في المشافي الحكومية نحو القطاع الخاص والقضاء على الطب التعليمي والتدريب والتأهيل والذي وصل مؤخرا الى مستوى جيد في المستشفيات الحكومية بفضل وجود اطباء ذوي باع طويل في اختصاصات متعددة، كان يستفيد منهم الاطباء حديثو التخرج ومن لم يكتسبوا الخبرة بعد في اختصاصات عدة.

واعتبر الجراح أحمد عمرو، أن قرار الوزارة يعجز عن الاجابة عن أسئلة واحتياجات كثيرة من بينها، ماذا سيفعل المرضى في الاغوار والمناطق والقرى النائية اذا اغلقت العيادات الخاصة؟.

وتساءل أين يذهب المريض وهل الطرق والظروف السياسية والاقتصادية تسمح للمواطن الوصول الى المشفى الحكومي في اي وقت؟.

واضاف عمرو، نحن نحتاج الى لوائح وبنود مفسرة للقرار وتقدم البدائل والاجوبة لكل ما يطرح من اسئلة حول اشكاليات التنفيذ.

وكان رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ووزير الصحة جواد عواد، قد اكدا في تصريحات صحفية ان لا رجعة عن قرار تفرغ الاطباء الحكوميين، وان القرار جرى اتخاذه بعد دراسة شاملة وانه يهدف الى خدمة المواطن الفلسطيني بالاساس.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024