القوى والفصائل: برحيل مانديلا خسرنا مناصرا لشعبنا وقضيته
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت القوى والفصائل الفلسطينية، برحيل الزعيم الأممي نيلسون مانديلا، خسرنا مناصرا مميزا لشعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية.
وقالت 'فتح' في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الجمعة، 'نشارك شعب جنوب أفريقيا وكل الأحرار في العالم أحزانهم برحيل مناضل وزعيم عالمي، وصديق عظيم وكبير لشعبنا الفلسطيني، وزعيمنا وقائد ثورتنا الرئيس الشهيد ياسر عرفات'.
واعتبرت 'فتح' مواقف الزعيم مانديلا المشرفة مع شعبنا علامة فارقة على صعيد العلاقة بين حركات التحرر والشعوب المناضلة، وعاهدت روح مانديلا على الوفاء للقيم الكفاحية والنضالية المشروعة التي أرسى دعائمها لدى حركات التحرر مع صديقه الزعيم ياسر عرفات'.
وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني 'فدا' في بيان صحفي إن الراحل مانديلا وقف في كل المحافل الإقليمية والدولية مدافعا عن قضيتنا ومطالبا بالحرية لشعبنا وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وبعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وممتلكاتهم.
واستذكر 'فدا' عبارة مانديلا الشهيرة: 'إن ثورة جنوب أفريقيا لن تكتمل أهدافها قبل حصول الشعب الفلسطيني على حريته'.
ونعى حزب الشعب الفلسطيني الزعيم مانديلا، وقال: 'إن رحيل مانديلا يشكل خسارة حقيقية لمناضل كان من أبرز المناهضين الأمميين لكل أشكال الاستعمار والهيمنة والعنصرية والاستغلال، ونذر حياته من أجل رسالة التحرر الوطني ومقاومة سياسة التمييز العنصري وحرية شعبه والديمقراطية، وعرف عن التزامه بمناصرة ودعم قضايا التحرر الوطني، وكما هو معرف كان داعماً وصديقاً وفياً لقضايا شعبنا.
بدورها وصفت الجبهة الشعبية الزعيم الإفريقي بطل نضال شعبه وشعوب إفريقيا والعالم، بأنه مثال المقاتل والملهم الشجاع الذي اجترح شتى أشكال النضال المشروع من اجل القضاء على نظام الفصل العنصري في بلاده والظفر بالحرية والسلام العادل.
واعتبرت الجبهة رحيله خسارة كبرى لنضال شعبنا وشعوب العالم اجمع، ورأت فيه إيقونة لنضال الإنسانية جمعاء على درب الحرية والعدالة والسلام العادل.
ونعت جبهة النضال الشعبي البطل الأممي الجنوب أفريقي نيسلون مانديلا، وقالت في بيان لها 'إن رحيل مانديلا بعد مسيرة نضالية حافلة بالتضحيات والعذابات والصمود والصدق الثوري، سيترك فراغا كبيرا، وستبقى تجاربه ومآثره وقيمه الثورية دليلا لكل قوى التحرر في العالم الذي ربطته بها علاقات كفاحية وطيدة وبخاصة الثورة الفلسطينية المجيدة'.
واعتبرت الجبهة أن نضالات مانديلا ستبقى خالدة وملهمة وان شعبنا الفلسطيني استفاد من هذه التجربة الثرية، حيث يمضي شعبنا البطل على ذات الخطى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي العنصري وإرهابه المنظم، وتحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة بالحرية والعودة والاستقلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.