د. الأغا: على المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بتطبيق القرار194 لإنهاء مأساة اللاجئين الفلسطينيين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طالب د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين المجتمع الدولي برفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني وإنهاء مأساة اللاجئين الفلسطينيين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات منذ (65) عاماً في ظروف حياتية صعبة عبر إلزام إسرائيل بتنفيذ القرار 194 القاضي بعودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها عام 48 .
كما ودعا هيئة الأمم المتحدة بإعادة النظر في عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة لعدم تنفيذها للقرارات الصادرة عنها وفي مقدمتها القرار 194 الذي كان تنفيذه من قبل إسرائيل أحد الشرطين لقبولها عضواً في هيئة الأمم المتحدة .
وقال د. الأغا في بيان صحفي صادر عنه بمناسبة الذكرى (65) لصدور القرار 194 الذي يصادف اليوم الأربعاء الموافق 11/12/2013 "لقد مر على صدور القرار (194) خمسة وستون عاماً ولا تزال إسرائيل تنكر هذا القرار وترفض تنفيذه مما يستوجب على هيئة الامم المتحدة إلزام إسرائيل بتنفيذه أو اعادة النظر في عضويتها في الهيئات الأممية"
وأضاف أن قضية اللاجئين هي جوهر الصراع العربي – الإسرائيلي وان حلها طبقاً لقرارات الشرعية الدولية خاصة القرار 194 الذي نص بكل وضوح في مادته الحادية عشر على العودة والتعويض وبالخيار الحر لكل لاجئ فلسطيني سيشكل مدخلاً رئيسياً نحو إنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة .
واوضح د. الأغا أن أهمية القرار 194 تنبع من كونه اخذ الصفة الإلزامية في القانون الدولي لتطبيقه بعد التأكيد عليه وتكراره عالمياً لأكثر من 152 مرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، ولما يشكله من اجماع دولي وعربي وفلسطيني كمرجعية قانونية وسياسية لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين مشيراً إلى ان منظمة التحرير الفلسطينية قبلت بالقرار 194 كونه قراراً منصفاً واعتبرت تطبيقه الحل الأنسب والعادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين
وأكد على أن منظمة التحرير الفلسطينية موقفها مبدئي وثابت تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين لم يتغير ولم يتبدل وهو التمسك بحق عودة للاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 48 طبقاً لما ورد في القرار الأممي رقم 194 ، ورفض كافة مشاريع التوطين التي تستهدف هذا الحق.
وأوضح أن حق العودة هو ركيزة الحقوق الوطنية الفلسطينية ومحوراً مفصلياً أساسياً في القضية الفلسطينية وهدفاً استراتيجياً على قامة المطالب والاستحقاقات الفلسطينية الوطنية المسلم بها ولا يمكن الحديث عن أي حل في المنطقة دون الأخذ بالاعتبار طموحات اللاجئين الفلسطينيين ورغبتهم بالعودة وفق القرار 194
وطالب بضرورة إحياء عمل لجنة التوفيق الثلاثية الدولية التي نصت عليها المادة 3 من القرار 194 لمزاولة أعمالها في تأمين الحماية للاجئين الفلسطينيين ووضع الآليات العلمية لتمكينهم من العودة إلى أراضي 48 ومساعدة الحكومات والسلطات المعنية إنجاز تسوية نهائية للقضية الفلسطينية وإيجاد حل عادل ودائم لقضية اللاجئين الفلسطينيين
وأكد د. الأغا على أن ترسيخ السلام العادل والشامل في المنطقة يتوجب على إسرائيل أن تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره التي هجر منها وحقه في تقرير مصيره بإقامة دولته الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وفقاً لما أقرته الشرعية الدولية بقراراتها 242 و 338 و 194 ، والاعتراف بالمسؤولية المباشرة عن تهجير وتشريد الشعب الفلسطيني من ديارهم عام 48 والمأساة التي لحقت به والإقرار بعودة اللاجئين إلى ديارهم طبقاً لما نص عليه القرار 194.
haطالب د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين المجتمع الدولي برفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني وإنهاء مأساة اللاجئين الفلسطينيين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات منذ (65) عاماً في ظروف حياتية صعبة عبر إلزام إسرائيل بتنفيذ القرار 194 القاضي بعودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها عام 48 .
كما ودعا هيئة الأمم المتحدة بإعادة النظر في عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة لعدم تنفيذها للقرارات الصادرة عنها وفي مقدمتها القرار 194 الذي كان تنفيذه من قبل إسرائيل أحد الشرطين لقبولها عضواً في هيئة الأمم المتحدة .
وقال د. الأغا في بيان صحفي صادر عنه بمناسبة الذكرى (65) لصدور القرار 194 الذي يصادف اليوم الأربعاء الموافق 11/12/2013 "لقد مر على صدور القرار (194) خمسة وستون عاماً ولا تزال إسرائيل تنكر هذا القرار وترفض تنفيذه مما يستوجب على هيئة الامم المتحدة إلزام إسرائيل بتنفيذه أو اعادة النظر في عضويتها في الهيئات الأممية"
وأضاف أن قضية اللاجئين هي جوهر الصراع العربي – الإسرائيلي وان حلها طبقاً لقرارات الشرعية الدولية خاصة القرار 194 الذي نص بكل وضوح في مادته الحادية عشر على العودة والتعويض وبالخيار الحر لكل لاجئ فلسطيني سيشكل مدخلاً رئيسياً نحو إنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة .
واوضح د. الأغا أن أهمية القرار 194 تنبع من كونه اخذ الصفة الإلزامية في القانون الدولي لتطبيقه بعد التأكيد عليه وتكراره عالمياً لأكثر من 152 مرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، ولما يشكله من اجماع دولي وعربي وفلسطيني كمرجعية قانونية وسياسية لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين مشيراً إلى ان منظمة التحرير الفلسطينية قبلت بالقرار 194 كونه قراراً منصفاً واعتبرت تطبيقه الحل الأنسب والعادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين
وأكد على أن منظمة التحرير الفلسطينية موقفها مبدئي وثابت تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين لم يتغير ولم يتبدل وهو التمسك بحق عودة للاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 48 طبقاً لما ورد في القرار الأممي رقم 194 ، ورفض كافة مشاريع التوطين التي تستهدف هذا الحق.
وأوضح أن حق العودة هو ركيزة الحقوق الوطنية الفلسطينية ومحوراً مفصلياً أساسياً في القضية الفلسطينية وهدفاً استراتيجياً على قامة المطالب والاستحقاقات الفلسطينية الوطنية المسلم بها ولا يمكن الحديث عن أي حل في المنطقة دون الأخذ بالاعتبار طموحات اللاجئين الفلسطينيين ورغبتهم بالعودة وفق القرار 194
وطالب بضرورة إحياء عمل لجنة التوفيق الثلاثية الدولية التي نصت عليها المادة 3 من القرار 194 لمزاولة أعمالها في تأمين الحماية للاجئين الفلسطينيين ووضع الآليات العلمية لتمكينهم من العودة إلى أراضي 48 ومساعدة الحكومات والسلطات المعنية إنجاز تسوية نهائية للقضية الفلسطينية وإيجاد حل عادل ودائم لقضية اللاجئين الفلسطينيين
وأكد د. الأغا على أن ترسيخ السلام العادل والشامل في المنطقة يتوجب على إسرائيل أن تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره التي هجر منها وحقه في تقرير مصيره بإقامة دولته الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وفقاً لما أقرته الشرعية الدولية بقراراتها 242 و 338 و 194 ، والاعتراف بالمسؤولية المباشرة عن تهجير وتشريد الشعب الفلسطيني من ديارهم عام 48 والمأساة التي لحقت به والإقرار بعودة اللاجئين إلى ديارهم طبقاً لما نص عليه القرار 194.