'يافا للأبد'.. النزيف الذي لا يتوقف
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
كتاب يرصد ما تعانيه المدن الفلسطينية من ألم وجراح، في صورة 'تراجيدية' فيها الكثير من الحنين.
"يافا للأبد"، كتاب يتناول المدينة الجميلة كما عايشها الراحلون ناصرالدين النشاشيبي وصلاح الناظر ومحمد سعيد اشكنتنا.
وقدم الكتاب وأشرف على إصداره الأستاذ عدلي مسعود الدرهلي. ويقع الكتاب الصادر عن "المؤسسة العربية للدراسات والنشر"، في 278 صفحة من القطع الكبير ويحتوي على صور ملونة للمدينة.
وجاء في مقدمة كتاب"يافا للأبد"، "تخليدا للذكريات الجميلة لمدينة يافا التي كانت واحة فكرية خضراء تعج بالنشاط السياسي والاقتصادي والأدبي والرياضي والصحافي.
هذا الكتاب يحتوي على ثلاثة أجزاء. ففي الجزء الأول نضع بين أيديكم الفصل الثاني من كتاب "قصتي مع الصحافة" كما عرفها الصحفي المقدسي ناصر الدين النشاشيبي في عز شبابه والذي كتب أجمل ما يمكن أن يكتب عن مدينة يافا التي كانت فيها بداية عمله الصحفي وانطلاقته إلى حيث أصبح صحفيا كبيرا"ً.
أما في الجزأين الثاني والثالث فنميط اللثام عن الحقيقة المؤلمة التي أخفيت عن تاريخ يافا، المدينة الحبيبة، الحزينة كما يرويها الأستاذ صلاح إبراهيم الناظر الذي عايش نهاية مدينة يافا بوصفها مدينة عربية في تقريره " سقوط يافا "بالإضافة إلى تقرير الصحفي الأستاذ محمد سعيد إشكنتنا بعنوان "أسرار سقوط يافا".
وقد تم ترجمتها جميعا إلى اللغة الانجليزية ليتسنى لأبناء فلسطين الشباب، وخاصة في المهجر الذين حرمتهم ظروف الهجرة من التواصل باللغة العربية قراءةً وكتابة لمعرفة يافا كما عرفها الأستاذ ناصرالدين النشاشيبي في عز شبابه.
كتاب "يافا للأبد"، دليل جديد على ما تعانيه المدن الفلسطينية من ألم وجراح، في صورة "تراجيدية" فيها الكثير من الحنين وأيضا من الشعور بالفرقة وتشتت الشعب الفلسطيني المصمم على العودة.