اغتيال ابو عمار..الزهار شاهد الادعاء الاسرائيلي
يسعى محمود الزهار لاغتيال ابوعمار مرة ثانية ، وفي احسن الأحوال يسند مبررات حكومات إسرائيل لقرارها اغتيال الرئيس عرفات بالسم !!..فيكون بذلك شاهد الادعاء الاسرائيلي الرئيس والأهم !!.
قال الزهار في آخر تصريحاته التي يطلقها بالتزامن مع تصريحات أفيغدور ليبرمان ، ومقصدها الضغط على القيادة الفلسطينية :" لقد طلب ياسر عرفات من حماس تنفيذ عمليات ضد اسرائيل لتحسين شروطه التفاوضية " !! .
أطلق الزهار تصريحاته في وقت تتهيأ دولة فلسطين للذهاب الى منظمات الأمم المتحدة ، ومحكمة الجنايات الدولية تحديدا للتحقيق باغتيال حكومة اسرائيل لرئيس الشعب الفلسطيني المنتخب ، وتجيء تصريحاته اثر التقريرين السويسري والروسي الذين اثبتا صحة مقتل الرئيس ابوعمار بالسم النووي ، وبعد توجيه القيادة الفلسطينية ولجنة التحقيق الوطنية الفلسطينية التهمة لإسرائيل باغتيال الرئيس عرفات / ما يعني فتح البواب على مصاريعها أمام الجهات الحكومية الاسرائيلية ، لأخذ اقوال الزهار بمثابة شهادة دامغة حول مسئولية الرئيس أبو عمار - المقلد بجائزة ( نوبل للسلام ) - عن أرواح الضحايا المدنيين الاسرائيليين الذين قضوا تفجيرات حماس ، فإسرائيل وجهت هكذا اتهامات للرئيس الشهيد ، كمهيء للرأي العام الداخلي في اسرائيل ، وضمان قبول عملية قتل ( اغتيال ) الشريك الفلسطيني في عملية السلام ، وكمقدمة لإقناع العالم والمجتمع الدولي بأسباب نقوصها عن الاتفاقيات الموقعة ، ونفض يدها منها ، وتقديم صورة قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية ، رئيس الشعب الفلسطيني كإرهابي يأمر او يساهم بقتل المدنيين ، الاسرائيليين !! .. وها هو الزهار يطرح شهادته في اللحظة الحاسمة ، ليرفع من قيمة ومكانة مبررات اسرائيل للتخلص من زعيم الشعب الفلسطيني ، ولتبرير نقضها الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين في اوسلو وما بعدها ، فيما الكل يعلم أن عمليات حماس التي تحدث عنها الزهار كانت لإضعاف الموقف التفاوضي للرئيس عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية ، وإعطاء الذرائع والمبررات لإسرائيل للانسحاب من المفاوضات وضرب المشروع الوطني في الصميم ، ومنع تسوية كانت ستؤدي الى تعزيز مكانة منظمة التحرير الفلسطينية وتقطع الطريق على قيادات حماس ( جماعة الاخوان المسلمين ) لتقديم انفسهم كبديل عن المنظمة ، يقبلون مالم تقبل به المنظمة .
تصريحات الزهار لصحيفة كل العرب الصادرة في الناصرة ، لا يمكن تفسيرها إلا كرسالة تذكير لحكومة إسرائيل الحالية ، بأن حماس على استعداد اليوم لقبول ما كانت (الجماعة ) تقبله في الثمانينات والتسعينات، وان حركته على استعداد للقاء مسئولين اسرائيليين مادامت نهاية الطريق تؤدي الى موضع تكون فيه حماس صاحبة القرار بشأن مصير الفلسطينيين ومستقبلهم السياسي .
اعترف الزهار بما كان ينكره وتنكره حماس ..لكنه كان معلوما للفلسطينين الا المغيبين ، المضحوك على ذقونهم بالشعارات ، اعترف فقال في لحظة مدروسة ومخطط لها :" التقيت في آذار عام 1988 م شمعون بيريز بناء على طلب ليس مني ,وعرض علي الانسحاب الكامل من قطاع غزه ,وتحدث عن ستة اشهر أخرى يتم فيها الانسحاب من الضفه الغربيه , ,ثم التقيت برابين أكثر من مره " .
موفق مطر
zaقال الزهار في آخر تصريحاته التي يطلقها بالتزامن مع تصريحات أفيغدور ليبرمان ، ومقصدها الضغط على القيادة الفلسطينية :" لقد طلب ياسر عرفات من حماس تنفيذ عمليات ضد اسرائيل لتحسين شروطه التفاوضية " !! .
أطلق الزهار تصريحاته في وقت تتهيأ دولة فلسطين للذهاب الى منظمات الأمم المتحدة ، ومحكمة الجنايات الدولية تحديدا للتحقيق باغتيال حكومة اسرائيل لرئيس الشعب الفلسطيني المنتخب ، وتجيء تصريحاته اثر التقريرين السويسري والروسي الذين اثبتا صحة مقتل الرئيس ابوعمار بالسم النووي ، وبعد توجيه القيادة الفلسطينية ولجنة التحقيق الوطنية الفلسطينية التهمة لإسرائيل باغتيال الرئيس عرفات / ما يعني فتح البواب على مصاريعها أمام الجهات الحكومية الاسرائيلية ، لأخذ اقوال الزهار بمثابة شهادة دامغة حول مسئولية الرئيس أبو عمار - المقلد بجائزة ( نوبل للسلام ) - عن أرواح الضحايا المدنيين الاسرائيليين الذين قضوا تفجيرات حماس ، فإسرائيل وجهت هكذا اتهامات للرئيس الشهيد ، كمهيء للرأي العام الداخلي في اسرائيل ، وضمان قبول عملية قتل ( اغتيال ) الشريك الفلسطيني في عملية السلام ، وكمقدمة لإقناع العالم والمجتمع الدولي بأسباب نقوصها عن الاتفاقيات الموقعة ، ونفض يدها منها ، وتقديم صورة قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية ، رئيس الشعب الفلسطيني كإرهابي يأمر او يساهم بقتل المدنيين ، الاسرائيليين !! .. وها هو الزهار يطرح شهادته في اللحظة الحاسمة ، ليرفع من قيمة ومكانة مبررات اسرائيل للتخلص من زعيم الشعب الفلسطيني ، ولتبرير نقضها الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين في اوسلو وما بعدها ، فيما الكل يعلم أن عمليات حماس التي تحدث عنها الزهار كانت لإضعاف الموقف التفاوضي للرئيس عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية ، وإعطاء الذرائع والمبررات لإسرائيل للانسحاب من المفاوضات وضرب المشروع الوطني في الصميم ، ومنع تسوية كانت ستؤدي الى تعزيز مكانة منظمة التحرير الفلسطينية وتقطع الطريق على قيادات حماس ( جماعة الاخوان المسلمين ) لتقديم انفسهم كبديل عن المنظمة ، يقبلون مالم تقبل به المنظمة .
تصريحات الزهار لصحيفة كل العرب الصادرة في الناصرة ، لا يمكن تفسيرها إلا كرسالة تذكير لحكومة إسرائيل الحالية ، بأن حماس على استعداد اليوم لقبول ما كانت (الجماعة ) تقبله في الثمانينات والتسعينات، وان حركته على استعداد للقاء مسئولين اسرائيليين مادامت نهاية الطريق تؤدي الى موضع تكون فيه حماس صاحبة القرار بشأن مصير الفلسطينيين ومستقبلهم السياسي .
اعترف الزهار بما كان ينكره وتنكره حماس ..لكنه كان معلوما للفلسطينين الا المغيبين ، المضحوك على ذقونهم بالشعارات ، اعترف فقال في لحظة مدروسة ومخطط لها :" التقيت في آذار عام 1988 م شمعون بيريز بناء على طلب ليس مني ,وعرض علي الانسحاب الكامل من قطاع غزه ,وتحدث عن ستة اشهر أخرى يتم فيها الانسحاب من الضفه الغربيه , ,ثم التقيت برابين أكثر من مره " .
موفق مطر