عشراوي تطلع مسؤولين بريطانيين على آخر المستجدات السياسية
أطلعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، مسؤولين بريطانيين، على آخر المستجدات السياسية، ومجمل الخروقات الاسرائيلية.
ودعت عشراوي خلال لقائها مع وزير خارجية بريطانيا الأسبق، عضو البرلمان الحالي، جاك سترو، ووزير الظل في الحكومة البريطانية ريتشارد بيردن، ورئيس مجلس التفاهم العربي البريطاني كريس دويل، ومديرة مؤسسة المساعدة الطبية للفلسطينيين ايني شعلان، والنائب التنفيذي لمفوضية العلاقات الدولية في فتح حسام زملط، بريطانيا إلى الاعتراف بدولة فلسطين ورفع مستوى العلاقات بين البلدين، ولعب دور سياسي فاعل ومستقل في العملية السياسية، وتطوير مواقفها فيما يخص الانتهاكات الاسرائيلية وخاصة الاستيطان، والضغط على اسرائيل للالتزام بقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية.
وركز اللقاء على مبادرة كيري والعملية التفاوضية الجارية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، ودور بريطانيا في دفع العملية السياسية، وقالت عشراوي: 'إن نجاح أو فشل المفاوضات مرهون بمواجهة اسرائيل والزامها بتطبيق القانون الدولي، ووقف الاستيطان والاعتراف بالحقوق الفلسطينية'.
كما بحثت عشراوي أهمية المبادئ التوجيهية للاتحاد الأوروبي التي حظرت التعامل مع المستوطنات الاسرائيلية، قائلة: 'اننا نؤمن أن هذه المبادئ هي الوسيلة الأكثر نجاعة وايجابية لدعم الشرعية والعدالة في السعي لتحقيق السلام، ونأمل أن يحافظ الاتحاد الأوروبي على هذا الموقف ويطوره رغم الجهود الإسرائيلية للالتفاف على تنفيذها'.
ودعت إلى عقد مؤتمر لإنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس بالاستناد الى الشرعية الدولية، في ظل التنصل الاسرائيلي من الاستحقاقات السياسية، مطالبة باتخاذ مبادرات فاعلة وملموسة للحفاظ على حل الدولتين'.
دوره، دعا زملط بريطانيا الى الايفاء بوعدها الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة على حدود 1967 فور دخول الجانبين في العملية التفاوضية، وبتوفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء شعبنا اللاجئين في سوريا، وفي المناطق الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
من جهته، تعهد الوفد البريطاني بحمل هذه الرسائل إلى الحكومة البريطانية وصناع القرار، واطلاق الحملات التضامنية مع شعبنا ومطالبه العادلة في الحرية والاستقلال.