ثمنت مواقف أبناءها وكوادرها.... فتح بغزة تناشد الرئيس بسرعة إصدار توجيهاته لإغاثة المتضررين جرّاء المنخفض
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ناشدت حركة فتح في قطاع غزة القائد العام الرئيس محمود عباس "أبو مازن" بسرعة إصدار توجيهاته لجهات الاختصاص؛ لإغاثة المتضررين في قطاع غزة جراء المنخفض الجوي الذي تتعرض له المنطقة وتقديم المساعدات لهم؛ لإنقاذ حياتهم والمحافظة على كرامتهم.
وثمن الدكتور حسن أحمد الناطق باسم الهيئة القيادية وحركة فتح في قطاع غزة ، مواقف أبناء الحركة وكوادرها الذين هبوا للوقوف بجانب أهلنا المتضررين والمساعدة في إنقاذهم، داعياً كافة أبناء شعبنا للوقوف جنباً إلى جنب بروح التكافل الاجتماعي لمساعدة المتضررين في هذه الظروف الاستثنائية.
وقالت حركة فتح:" تزداد المعاناة وقسوة الحياة على أبناء شعبنا في قطاع غزة، فقد كشف المنخفض الجوي الذي تتعرض له المنطقة هذه الأيام حجم المعاناة والمآسي التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة"
وتوجهت حركة فتح للمنظمات والمؤسسات الإغاثية المحلية والدولية ووكالات الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بسرعة العمل لإغاثة العائلات المتضررة وتقديم المساعدات اللازمة لهم.
وقال أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة اليوم:" إن حركة فتح تنظر بخطورة بالغة لما آلت إليه الأوضاع الحياتية في قطاع غزة" داعياً حركة حماس إلى الاستجابة الفورية لنداء إنهاء الانقسام وتنفيذ ما تمَ الاتفاق عليه؛ لإنقاذ شعبنا وتعزيز صموده والمحافظة على كرامته.
وأوضح البيان أن:"هناك أسرٌ كثيرة تعيش في بيوت لا تقيها برد الشتاء أصبحت بلا مأوي بعد أن ضربت العواصف والثلوج بيوتهم الهشة فأغرقت الأمطار والسيول شوارعهم وهدمت بيوتهم وانتزعت العواصف أسقف منازلهم ليصبح الأطفال والنساء والشيوخ وعائلات بأكملها مشردين في العراء تحت الأمطار وفي البرد الشديد، وأصبحت بيوت كثيرة بأثاثها أثراً بعد عين بعد أن اجتاحتها العواصف والسيول الجارفة التي ألحقت الأضرار الكبيرة في البنية التحتية والممتلكات الخاصة والعامة".
وأضاف البيان:" تأتي الكارثة التي ألحقها المنخفض الجوي لتزيد من معاناة أبناء قطاع غزة في الوقت الذي يكابد فيه أهلنا أشكال المعاناة في كافة مناحي حياتهم، في ظل انعدام مقومات الحياة الأساسية من انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع مياه الشرب وانعدام فرص العمل وازدياد معدلات الفقر واستمرار الأزمات المتلاحقة التي تضاعف من قسوة الظروف الحياتية".