مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

حلا ابنة الأسير المريض علاء الهمص تطالب بمقابلة الرئيس أبو مازن

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية

ضمن المناشدات الدائمة من عائلة الأسير المريض علاء الهمص في سجون الاحتلال الإسرائيلي و1لك منذ ثلاثة سنوات على مرض ابنهم بالسل والسرطان بالحنجرة وعجز بالبصر بنسبة 70% نتيجة الأمراض وعدم العناية من قبل إدارة السجون الإسرائيلية ,

تمردت الطفلة حلا بنت العاشرة ربيعا لتقف أمام مسئولية كبيرة تفوق عمر الزهرات ولتكرس أغلب وقتها للعمل على مساعدة والدها القابع خلف زنازين الاحتلال الإسرائيلي يعاني الويلات والأوجاع من المرض المتفشي في جسده فلن يثنيها ذلك عن دراستها رغم تفوقها في التعليم من كل عام دراسي لتثبت لأبيها الأسير كما تركتني سأكون.

شاركت الطفلة حلا باعتصامات الأسرى في كل مكان بقطاع غزة فمن مقر الصليب الأحمر إلى مراكز حقوق الإنسان إلى أمام مكتب المندوب السامي عن السيد بان كي مون مقر هيئة الأمم المتحدة بغزة.

وكان لها دوراً مميزاً لتجسد في كل مكان كلمة عبر الصحافة والإذاعات المحلية والأجنبية وعبر مكبرات الصوت أمام الجماهير لتصل لقلوبهم ولتبكي عيون الحاضرين .

ولم يقتصر جهدها أمام مسئوليتها اتجاه أبيها المريض في سجون الاحتلال الإسرائيلي فكل يوم تنام حلا ودمعتها لم تفارقها تنتظر مع كل بزوغ فجر جديد أن تحتضن أبيها فكانت كلمتها الشهيرة

(( لا أريد أبي بتابوت محملاً على الأكتاف )) فكان الله عونا لأطفال الشهيد ميسرة أبو حمدية

لم تترك مكاناً إلا وطرقته تناشد الجميع بالوقوف مع والدها المريض الذي يتعذب يومياً من شدة المرض تستغيث كل مسئول وكل ذي صاحب شأن بقضية الأسرى أن ينقذوا لها أبيها من تعنت إدارة السجون الإسرائيلية من منعهم من علاجه والتي تتلذذ في الموت البطئ لأبي بعد أن تفشى مرض السل في جسده وسبب له عجز بالبصر والقئ والغثيان وكان آخرها سرطان بالحنجرة .

لذلك ما كان لحلا إلا أنها فقدت بصيص الأمل ممن يدعون الإنسانية وحفظ قانون الإنسان ووجهت كلمتها إلى السيد بان كي مون " هل ترضى بأن يعاني طفل لك من المرض وتمنع من علاجه , هل لك أبناء مثلنا يعانون ظلمات الليل بلا أب , أين قانونكم الذي يحفظ حقوق الأسرى أليس هم بشر مثلكم ألا جفت ضمائركم ألا جفت مشاعركم , فان كنت لم تستطع أن تطبق القانون فارحل ولا تدعوا الإنسانية .

فكان مطلبها مقابلة السيد الرئيس محمود عباس وتتمنى من المسئولين تسهيل الأمر أمامها.

وتخاطب السيد الرئيس

سيادة السيد الرئيس أبو مازن يا والد الشعب الفلسطيني

أطلب مقابلتكم للضرورة فأنت الأمل لنا من بعد الله عز وجل والدي يموت يومياً في سجون الاحتلال

لذلك اقبل طلبي لأشكو لك حالة والدي الأسير المريض ,

فإنني أنتظر ردكم بفارغ الصبر .

تقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير

ودمتم عونا وسنداً لقضيتنا الفلسطينية ولقضية أبائنا في سجون الاحتلال جميعاً

ابنتكم / حلا ابنة الأسير المريض علاء إبراهيم الهمص
محافظة رفح
هاتف رقم/ 0599498527
0592707926


 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024