حلا ابنة الأسير المريض علاء الهمص تطالب بمقابلة الرئيس أبو مازن
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ضمن المناشدات الدائمة من عائلة الأسير المريض علاء الهمص في سجون الاحتلال الإسرائيلي و1لك منذ ثلاثة سنوات على مرض ابنهم بالسل والسرطان بالحنجرة وعجز بالبصر بنسبة 70% نتيجة الأمراض وعدم العناية من قبل إدارة السجون الإسرائيلية ,
تمردت الطفلة حلا بنت العاشرة ربيعا لتقف أمام مسئولية كبيرة تفوق عمر الزهرات ولتكرس أغلب وقتها للعمل على مساعدة والدها القابع خلف زنازين الاحتلال الإسرائيلي يعاني الويلات والأوجاع من المرض المتفشي في جسده فلن يثنيها ذلك عن دراستها رغم تفوقها في التعليم من كل عام دراسي لتثبت لأبيها الأسير كما تركتني سأكون.
شاركت الطفلة حلا باعتصامات الأسرى في كل مكان بقطاع غزة فمن مقر الصليب الأحمر إلى مراكز حقوق الإنسان إلى أمام مكتب المندوب السامي عن السيد بان كي مون مقر هيئة الأمم المتحدة بغزة.
وكان لها دوراً مميزاً لتجسد في كل مكان كلمة عبر الصحافة والإذاعات المحلية والأجنبية وعبر مكبرات الصوت أمام الجماهير لتصل لقلوبهم ولتبكي عيون الحاضرين .
ولم يقتصر جهدها أمام مسئوليتها اتجاه أبيها المريض في سجون الاحتلال الإسرائيلي فكل يوم تنام حلا ودمعتها لم تفارقها تنتظر مع كل بزوغ فجر جديد أن تحتضن أبيها فكانت كلمتها الشهيرة
(( لا أريد أبي بتابوت محملاً على الأكتاف )) فكان الله عونا لأطفال الشهيد ميسرة أبو حمدية
لم تترك مكاناً إلا وطرقته تناشد الجميع بالوقوف مع والدها المريض الذي يتعذب يومياً من شدة المرض تستغيث كل مسئول وكل ذي صاحب شأن بقضية الأسرى أن ينقذوا لها أبيها من تعنت إدارة السجون الإسرائيلية من منعهم من علاجه والتي تتلذذ في الموت البطئ لأبي بعد أن تفشى مرض السل في جسده وسبب له عجز بالبصر والقئ والغثيان وكان آخرها سرطان بالحنجرة .
لذلك ما كان لحلا إلا أنها فقدت بصيص الأمل ممن يدعون الإنسانية وحفظ قانون الإنسان ووجهت كلمتها إلى السيد بان كي مون " هل ترضى بأن يعاني طفل لك من المرض وتمنع من علاجه , هل لك أبناء مثلنا يعانون ظلمات الليل بلا أب , أين قانونكم الذي يحفظ حقوق الأسرى أليس هم بشر مثلكم ألا جفت ضمائركم ألا جفت مشاعركم , فان كنت لم تستطع أن تطبق القانون فارحل ولا تدعوا الإنسانية .
فكان مطلبها مقابلة السيد الرئيس محمود عباس وتتمنى من المسئولين تسهيل الأمر أمامها.
وتخاطب السيد الرئيس
سيادة السيد الرئيس أبو مازن يا والد الشعب الفلسطيني
أطلب مقابلتكم للضرورة فأنت الأمل لنا من بعد الله عز وجل والدي يموت يومياً في سجون الاحتلال
لذلك اقبل طلبي لأشكو لك حالة والدي الأسير المريض ,
فإنني أنتظر ردكم بفارغ الصبر .
تقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير
ودمتم عونا وسنداً لقضيتنا الفلسطينية ولقضية أبائنا في سجون الاحتلال جميعاً
ابنتكم / حلا ابنة الأسير المريض علاء إبراهيم الهمص
محافظة رفح
هاتف رقم/ 0599498527
0592707926