الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي  

"التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي

الآن

دفتر الصداقة- عمر أبو الهيجاء


 زعترُ الأخوّةِ
 سأمحو سطراً من دفترِ الصداقةِ،
 وأنامُ مثلَ لحنٍ قديمٍ،
 قُدامَ العازفينْ،
 وعلى بُعدِ ليلٍ،
 أصحو..،
 بعدَ ركضٍ،
 في جدولِ الحلمْ،
 أغني بلسانٍ طلِقٍ،
 وقلبٍ مكشوفٍ للناظرينْ،
 وأزيلُ اللهاثَ من "رزنامةِ"، الروحِ،
 لهاثَ الجرحِ،
 في معنى المعنى،
 معنى أن تصبحَ بلا معنى،
 يا لِتلِّ الكلامِ،
 في زعترِ الأخوةِ،
 ها أنا أحتاجُ لنزفٍ آخرَ،
 لتصحو الأرضُ في كفي،
 وأغمرُها بمعنى الضوءِ،
 سأمحو سطراً
 من دفترِ الصداقةِ
 وأتركُ طيفاً للخيالِ،
 يمعنُ كثيراً،
 في سماءِِ القلبْ.
كأسُ المحبةِ
 رأيتُهُ يمرُّ عارياً،
 يجادلُ الكائناتِ،
 ويمضي كغرابٍ مكسورِ الهيبةِ،
 رأيتُهُ ..يرى الأشياءَ بعينِ لصٍ
 لا يتقنُ سوى الصراخِ،
 ويمضي ناقصاً كأسُ المحبةِ،
 رأيتُهُ يفرُّ للقصيدةِ مقصوفَ الكلامِ،
 ناقصاً ماااااءَ الخيالِ،
 هكذا.. هكذا
 بعضُ الكتبةْ.
صداقة التراب
 الآنْ/
بعدَ أكثرِ من بُعدٍ
 أرى نشيداً
 يمرُّ على فمٍ
 خانتهُ الصدفةُ المارقةْ،
 وبكى بوجهٍ مرتبكٍ
 خزانةَ العمرِ
 الآنْ/
بعدَ أكثرِ من قصيدةٍ،
 أحجُّ إلى البيتِ الأولِ
 في مخدعِ الدمعِ
 وأنادي عليّ
 من غيرِ سوءٍ
 أيها الشاعرُ
 اليعوي
 في جرارِ
 الحزنِ
 خذني
 إلى
 صداقةِ
 الترابِ.
ظل خائن
 يمشي معي،
 أحاورُه..في الضوءِ،
 أتسابقُ في الممراتِ معهُ،
 في الشوارعِ،
 في المقاعدِ ،
 في الحافلاتِ،
 في الحدائقِ الكسلى،
 كانَ يعانقُ الأشياءَ،
 بلونٍ واحدٍ حينَ يصلُ،
 ظلٌ خائنٌ،
 خانَ..شبيهَهُ في المرايا،
 وبقيتُ مريضاً به،
 مثلَ عجوزٍ هرمٍ،
..لا تراني الجهاتُ،
 ظلٌ ينامُ في سريري،
 َيحلمُ عنيّ
 ظلٌ خائنٌ
 لا يرى
 سواهْ.

 
 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025