الفاهوم يشارك بأمسية تضامنية مع الأسير البرغوثي والأسرى في السجون الإسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شارك سفير دولة فلسطين في فرنسا هائل الفاهوم بأمسية تضامنية مع نضالات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وعلى رأسهم الاسير القائد مروان البرغوثي، في إقليم دوردوني الفرنسي.
وحضر الأمسية أعضاء في البرلمان الأوروبي وممثلون عن المدن التابعة للاقليم واعضاء هيئة دوردوني- فلسطين وحشد من المواطنين الفرنسيين.
وألقى الفاهوم كلمة أكد فيها على البعد السياسي لقضية الأسرى الفلسطينيين، مشيداً بالتضامن الدولي الذي حازته هذه القضية وخصوصاً في فرنسا.
وقال، 'إن إسرائيل تحاول دوماً استخدام الأسرى كأداة ابتزاز سياسية، غير ان الموقف المبدئي الفلسطيني أفشل محاولات إسرائيل، فقضية الأسرى بالنسبة للشعب الفلسطيني وقيادته لم ولن تكن إلا قضية وطنية بنفس أهمية القضايا الأخرى التي تشكل جوهر القضية الفلسطينية والتعامل معها لا يمكن إلا أن يتم بشكل مبدئي لا يخضع لاعتبارات التعاطي السياسي اليومي'.
وطالب الفاهوم بتكثيف الضغوط الدولية على إسرائيل لانهاء اخر احتلال في التاريخ الحديث.
وعلى هامش الامسية التقى الفاهوم بخبراء من جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ومناضلين في مجالات حقوق الانسان، وأكد لهم أن فلسطين أرض خصبة للاستثمار وأن الطاقات الخلاقة الموجودة فيها تشكل قيمة مضافة لا يستهان بها في مجالات الشراكات الاقتصادية الثنائية والمتعددة. كما أكد أن مؤتمر دنكرك + 10 للأقاليم الأوروبية من أجل فلسطين والذي عقد في مدينة دنكرك منذ أقل من شهر فتح افاقاً جديدة لإقامة شراكات فلسطينية أوروبية مؤسسة على المصلحة المشتركة، وفي اطار استراتيجية متكاملة تلحظ الاهتمامات والاحتياجات الأساسية للمواطن الفلسطيني من جهة وللجهات والشركات الاوروبية من جهة أخرى.
وخلال وجوده في اقليم دوردوني شارك السفير الفاهوم في وقفة التحية التي نظمتها البلدية لروح نيلسون مانديلا، حيث ألقى الفاهوم كلمة في المحتشدين شدد فيها على أن مانديلا رسم مسار الحرية لشعبه في أحلك ظروف العنصرية البغيضة والآن يرسم 'مانديلات' فلسطين مسار الحرية للشعب الفلسطيني ضد ممارسات التمييز العنصري التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطن الفلسطيني.