الاحتفال بالذكرى الـ25 للعلاقات الفلسطينية الصينية
أحيت فلسطين وجمهورية الصين الشعبية اليوم الأربعاء، الذكرى الـ25 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الثنائية.
كان ذلك خلال احتفال بالذكرى بمدينة رام الله شارك فيه رئيس الوزراء رامي الحمد لله، وحضره أعضاء من اللجنة المركزية والتنفيذية وعدد من الوزراء والشخصيات الدبلوماسية والعامة.
وحيا وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الشعب الفلسطيني، ونقل تحيات الشعب الصيني للشعب الفلسطيني.
واستذكر يي أن الصين أول دولة اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية قبل 25 عاما، قائلا 'حتى قبل 25 عاما كنا نعرف الشعب الفلسطيني ومعاناته، ونحن عازمون منذ ذلك الحين على أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة'.
وأضاف يي 'أن العلاقات الثنائية كانت نموذجا للعلاقات بين الصين والعالم العربي من جهة وبين بلد كبير وبلد صغير من جهة أخرى'.
وأكد وزير الخارجية الصيني حرص بلاده على دعم لشعب الفلسطيني حتى تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة، معربا عن أمله في أن تتطور العلاقات بين الشعبين جيلا بعد جيل.
وقال الحمد لله إن الصين كانت أول دولة غربية تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية ومنحتها الحصانة الدبلوماسية، واستمر دعمها وصوتت لرفع تمثيل فلسطين في الأمم المتحدة.
وأشاد الحمد لله بالمساندة التي تقدمها الصين لتلبية احتياجات المواطنين، وقال 'إن الدعم الصيني من شأنه تعزيز صمود شعبنا أمام الاستيطان وانتهاكات الاحتلال المتواصلة، ويدعمنا في معركة البناء والمأسسة'.
وأشار الحمد لله إلى المشاريع الحيوية والدورات التدريبية للموظفين وكوادر المؤسسات الأمنية والدراسات الأكاديمية المختلفة التي نفذتها الصين، قائلا إن 'موقف الصين يعبر عن وقفة الضمير الإنساني مع القضية الفلسطينية العادلة'.
فيما قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للعلاقات العربية وجمهورية الصين الشعبية عباس زكي 'إن علاقتنا مع الصين تعتبر الأكثر دفئا وتستند لتاريخ نضالي عميق ولمنظومة القيم والمبادئ للثورة الصينية والتي بالرغم من مصالحها مع إسرائيل إلا أنها تقف إلى جانب الحقوق التاريخية لشعبنا'.
وأضاف زكي 'أن الصين تؤمن بالتعايش السلمي والمشاركة والتنمية المشتركة في العالم، والصين أول بلد شريك لنا في العالم وتحتل مرتبة متقدمة في دعم فلسطين'.
وأعرب زكي عن أمله باستمرار العلاقات الثنائية بين البلدين، ومتمنيا 'أن تكون جمهورية الصين الشعبية الزعيم القادم للعالم'.