اختتام حملة 'حرروا بحر غزة' للتضامن مع الصيادين
اختتمت اليوم الخميس، فعالية التضامن مع الصيادين، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام، في ميناء غزة، وشارك فيها لفيف من المؤسسات والمتضامنين والمهتمين بقضية الصيادين الفلسطينيين.
وشارك في الحملة المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، نشطاء لأجل الأسرى، نشطاء لأجل الصيادين، حركة التضامن الدولي، مؤسسة أناديكم الإسبانية، الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام ومركز الميزان لحقوق الإنسان.
وفي مؤتمر صحافي، عقد في ختام الحملة، أشار المحامي والباحث في مركز الميزان لحقوق الإنسان سمير المناعمة، في كلمته نيابة عن المشاركين إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها المنظمة وشبه اليومية بحق الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال: تتنوع هذه الانتهاكات بين إطلاق نار وتخريب المعدات واعتقال الصيادين ومطاردتهم بالإضافة إلى الاستيلاء على قواربهم، وتأتي هذه الانتهاكات في سياق الحصار المفروض على قطاع غزة والذي يحرم الصيادين بين فئات أخرى من الوصول إلى مصادر رزقهم في ظل تقليص مساحة الصيد المسموحة إلى ستة أميال بحرية، ما يمس بحقهم في التمتع بالكرامة الإنسانية وحقهم في العمل.
وطالب المناعمة، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية الموجهة ضد صيادي قطاع غزة، وإلزام سلطات الاحتلال برفع الحصار البحري المفروض على القطاع وتمكين الصيادين من ممارسة عملهم بحرية تامة، وإعادة القوارب التي لا تزال تستولي عليها بدون أي سند قانوني.
وتوجه المشاركون في ختام الحملة إلى مقر الأمم المتحدة في غزة وسلموا مذكرة قانونية لممثل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تستعرض طبيعة الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال، ومطالبتها بالتدخل العاجل من أجل رفع الحصار البحري وحماية السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.