قريع: إقتراح "إتفاق إطار" جديد لا يحقق أي إنجاز لعملية السلام
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استقبل أحمد قريع (أبوعلاء) رئيس دائرة شؤون القدس وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير الامريكي السابق لدى اسرائيل دانييل كيرتزر مع وفد من جامعة برينستون والحاخام جولي روث، والمدير التنفيذي ل CJL والذين يقومون بجولة في فلسطين واسرائيل للاطلاع على الاوضاع في المنطقة، ومسار المفاوضات الجارية وآفاق نجاحها.
وقد قدم ابوعلاء شرحاً عن مسار مفاوضات قضايا الوضع الدائم، حيث اكد ان السلام بحاجة الى قيادة اسرائيلية شجاعة تعمل على تنفيذ الاستحقاقات السابقة وتلتزم بالمرجعيات القائمة وأهمها قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام وخريطة الطريق والاتفاقات الموقعة مع الجانب الفلسطيني.
وطالب قريع الجانب الاسرائيلي وقف جميع الممارسات التي تقتل كل امكانية للسلام وتدمر حل الدولتين ، خاصة في مدينة القدس والتي تشهد تهويداً واسرلة بشكل غير مسبوق لاجهاض العملية السلمية، مؤكداً ان الجانب الفلسطيني لن يقبل اي اتفاق لا تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، مشدداً على عدم شرعية وقانونية الاستيطان وجدار الفصل العنصري الذي ينهب الارض الفلسطينية، مضيفاً انه من المستحيل استمرار المفاوضات في ظل الاعلان الدائم عن العطاءات الاستيطانية وتوفير كافة الدعم للمستوطنين
وفي إجابته على الاسئلة المثارة أكد أبوعلاء أن إقتراح التوصل الى "إتفاق إطار" جديد لا يحقق أي إنجاز لعملية السلام وتقدمها، كما أن تمديد المدة المحددة للمفاوضات لن تحقق أي تقدم إلا إعطاء المزيد من الوقت لاسرائيل للتوسع الاستيطاني ونهب الارض، وتصعيد عملية تهويد القدس وأسرلتها. ولذ لك فإن نجاح عملية السلام يستند الى رغبة حقيقية ونوايا صادقة وقدرة على إتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.