أحمد: القرار الأممي الذي أكد على حق شعبنا في تقرير مصيره إنجازسياسي هام وانتصار للدبلوماسية الفلسطينية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رحبت حركة "فتـــــــح" في قطاع غزة بالقرار الأممي الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، والذي يعيد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك الحق في أن تكون له دولته المستقلة، حيث صوتت (178) دولة لصالح القرار و عارضته سبع دول على رأسها كيان الاحتلال الإسرائيلى و الولايات المتحدة و كندا فيما امتنعت أربع دول عن التصويت وهى ( الكميرون ، تونغا، فانواتو ، الباراغواي) .
واعتبر الدكتور حسن أحمد الناطق باسم الهيئة القيادية العليا وحركة فتح في قطاع غزة أن " هذا القرار إنجاز سياسي هام وانتصار يضاف إلى سلسلة الانتصارات التي حققتها الدبلوماسية الفلسطينية التي يقودها الرئيس محمود عباس "أبو مازن" رئيس دولة فلسطين ".
وقال أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة اليوم:" إن حركة "فتـــــــح" إذ تبارك هذه الخطوة التي تؤكد أن عدالة قضيتنا الوطنية وتضحياتنا قد فرضت نفسها ، رغم كل المحاولات المبذولة من كيان الاحتلال للتهرب من عملية السلام والالتفاف على الحقوق الوطنية الفلسطينية بحدها الأدنى"
معرباً عن أمله في أن "يضغط المجتمع الدولي بجميع مؤسساته على كيان الاحتلال والإدارة الأمريكية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ، على أساس حل الدولتين، ومساعدة الشعب الفلسطيني لنيل حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأوضحت حركة فتح أن القرار "يشير إلى الفتوى التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في 9 يوليه/تموز 2004 بشأن الآثار القانونية الناشئة عن تشييد الجدار في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلى الاستنتاج الذي انتهت إليه أن تشييد كيان الاحتلال للجدار في الأراضى الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، إلى جانب التدابير المتخذة سابقاً، يعوق بشدة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير".
ودعت حركة فتح في بيانها" المجتمع الدولي لإدانة الممارسات العدوانية وجرائم الحرب اليومية التي تمارسها حكومة الاحتلال ومستوطنوها، والتدخل العاجل لوقف شلال الدم والإرهاب المنظم الذي يمارس ضد كافة أبناء شعبنا الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته ، ومواصلة الاعتداء الصارخ على أسرانا البواسل الذين يتعرضون للتنكيل والتعذيب داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية في انتهاك صارخ وخطير لكافة القوانين الإنسانية والأعراف الدولية" .
وجددت حركة "فتـــــــح" في قطاع غزة تأييدها ودعمها المطلق للرئيس القائد العام محمود عباس "أبو مازن" مثمنةً جهوده السياسية والدبلوماسية من أجل إقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.