المواطن في غزة ضحية الانقلاب والانفصام السياسي- رئيس التحرير مفوضية الاعلام والثقافة
يعلم قادة الانقلاب في قطاع غزة أنهم بأفعالهم المخالفة لقوانين ومواثيق حقوق الانسان انما يشجعون ويبررون لسلطات الاحتلال الامعان في انتهاكاتها ضد المواطنين الفلسطينيين ..
لكن ان يقع المواطن الفلسطيني بين ناري الاحتلال والانقلاب فهذا يجعلنا نفكر الف مرة عن علاقة التزامن بين عمليات وقرارات واغتيالات الاحتلال ، وقمع حماس للمواطنين بغزة وانتهاك حقوقهم الأساسية ..
اذ لا يمكن اعتبار منع حماس للقيادي الفتحاوي روحي فتوح اول رئيس مؤقت للسلطة الوطنية في الفترة ما بين استشهاد الرئيس ياسر عرفات وانتخاب الرئيس ابو مازن إلا انتهاك لحق المواطن الفلسطيني في التنقل الذي نص عليه القانون الأساسي للسلطة الوطنية الفلسطينية ، وبرهان على سيطرة العقلية الانفصالية الانقلابية على أصحاب القرار المتنفذين في حماس غزة ، اضافة لكونها شهادة حسن سلوك من حماس لسلطات الاحتلال الاسرائيلي ، فسلطات الاحتلال سمحت للمواطن الفلسطيني فتوح بالوصول الى مشارف مدينته ، فيما عسكر حماس منعوه من الوصول الى عائلته ..!!
فهل من اختلال وخلل في التفكير والسلوك الوطني اشد وأفظع من هذا ؟!.
يثبت كلام يحيى موسى وهو القيادي في حماس بغزة ، عمق الفجوة واتساع الشرخ بين قيادات حماس في الداخل والخارج ، ويؤكد انعدام موقف وقرار واضح وصريح من قيادة حماس بخصوص المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية ، فالرجل يلوم خالد مشعل لمجرد اجرائه مكالمة هاتفية مع الرئيس ابو مازن ، ولمجرد انه ابدى أمام قيادات من مركزية فتح موقفا ايجابيا من موضوع المفاوضات ، منسجما الى حد ما مع وثيقة الوفاق الوطني التي حددت ان المفاوضات مسئولية رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، ووقع الجميع على هذه الوثيقة بما فيهم قيادة حماس !! ...
ما يعني ان مرحلة انعدام التوازن ، والتشويش المرافق لأعراض الانفصام السياسي في الجهاز العصبي لقيادة حماس مازال يعيش في غرفة العناية المركزة ، تحديدا بعد المتغيرات في مصر ، وسقوط حكم جماعة الاخوان ، وبدء العد العكسي لانهيار ركائز سلطة الانقلاب بغزة . فرئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل يبدو جليا انه لا يمتلك من هذا الموقع سوى المسمى فقط ، وهذا ما يجعل تعامل قيادة فتح قيادة منظمة التحرير مع حماس الآن أصعب من أي وقت مضى ، في ظل انشداد أطراف بعينها في حماس نحو قوى اقليمية متعددة في المنطقة ..ليبقى المواطن في غزة رهينة وضحية المصالح الذاتية للانقلابين .
zaلكن ان يقع المواطن الفلسطيني بين ناري الاحتلال والانقلاب فهذا يجعلنا نفكر الف مرة عن علاقة التزامن بين عمليات وقرارات واغتيالات الاحتلال ، وقمع حماس للمواطنين بغزة وانتهاك حقوقهم الأساسية ..
اذ لا يمكن اعتبار منع حماس للقيادي الفتحاوي روحي فتوح اول رئيس مؤقت للسلطة الوطنية في الفترة ما بين استشهاد الرئيس ياسر عرفات وانتخاب الرئيس ابو مازن إلا انتهاك لحق المواطن الفلسطيني في التنقل الذي نص عليه القانون الأساسي للسلطة الوطنية الفلسطينية ، وبرهان على سيطرة العقلية الانفصالية الانقلابية على أصحاب القرار المتنفذين في حماس غزة ، اضافة لكونها شهادة حسن سلوك من حماس لسلطات الاحتلال الاسرائيلي ، فسلطات الاحتلال سمحت للمواطن الفلسطيني فتوح بالوصول الى مشارف مدينته ، فيما عسكر حماس منعوه من الوصول الى عائلته ..!!
فهل من اختلال وخلل في التفكير والسلوك الوطني اشد وأفظع من هذا ؟!.
يثبت كلام يحيى موسى وهو القيادي في حماس بغزة ، عمق الفجوة واتساع الشرخ بين قيادات حماس في الداخل والخارج ، ويؤكد انعدام موقف وقرار واضح وصريح من قيادة حماس بخصوص المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية ، فالرجل يلوم خالد مشعل لمجرد اجرائه مكالمة هاتفية مع الرئيس ابو مازن ، ولمجرد انه ابدى أمام قيادات من مركزية فتح موقفا ايجابيا من موضوع المفاوضات ، منسجما الى حد ما مع وثيقة الوفاق الوطني التي حددت ان المفاوضات مسئولية رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، ووقع الجميع على هذه الوثيقة بما فيهم قيادة حماس !! ...
ما يعني ان مرحلة انعدام التوازن ، والتشويش المرافق لأعراض الانفصام السياسي في الجهاز العصبي لقيادة حماس مازال يعيش في غرفة العناية المركزة ، تحديدا بعد المتغيرات في مصر ، وسقوط حكم جماعة الاخوان ، وبدء العد العكسي لانهيار ركائز سلطة الانقلاب بغزة . فرئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل يبدو جليا انه لا يمتلك من هذا الموقع سوى المسمى فقط ، وهذا ما يجعل تعامل قيادة فتح قيادة منظمة التحرير مع حماس الآن أصعب من أي وقت مضى ، في ظل انشداد أطراف بعينها في حماس نحو قوى اقليمية متعددة في المنطقة ..ليبقى المواطن في غزة رهينة وضحية المصالح الذاتية للانقلابين .