رصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب.
وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (170)، الذي يغطي الفترة من:13.12.2013 ولغاية 19.12.2013:
'البدو سارقون ويشكلون خطرًا أمنيا'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 13.12.2013 مقالة تحريضية ضد العرب في النقب كتبتها ليلاخ شوفال، حيث ادعت أنهم يشكلون خطرًا أمنيًا على دولة اسرائيل وأنهم 'سارقون'، وقالت: مشكلة البدو في النقب ليست مدنية فقط، فمنذ سنوات وجيش الدفاع الاسرائيلي مضطر للتعامل مع ظاهرة سرقة عتاد بملايين الشواقل من القواعد العسكرية: ذخائر، عتاد للرقابة الليلية، معدات سيارات، خزانات مياه وحتى أغراض تستخدم في سلاح الجو. السارقون يستغلون الضوضاء كي يعملوا.
الجيش الاسرائيلي يحارب هذه المشكلة الآخذة في الانتشار.جهات أمنية تذكر أن استيطان البدو في النقب مقلق من ناحية أمنية أيضا. هنالك قلق من أن قواعد الجيش التي سيتم نقلها الى النقب خلال السنوات القريبة 'ستسجن' داخل الدولة البدوية الموجودة في داخل الدولة. من الممكن أن تتشكل في النقب منظمات إرهابية بسهولة. إنهم يعيشون في مزبلة وهذا مرتع خصب للمخربين'. وفعلا، التعاون بين البدو، حتى اولئك الذين يخدمون في جيش الدفاع الاسرائيلي، وبين جهات معادية يمكن ملاحظته على أرض الواقع.
'التنازلات للفلسطينيين خطر وجودي'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 16.12.2013 مقالة كتبها الياكيم هعتسني عرض من خلالها تصورًا لما وصف بـ'التنازلات المؤلمة' ضمن المفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. قال: بشرى السلام لليفني وكيري تنطوي على ‘تنازلات أليمة’ وتوصف دوما كـ ‘تاريخية’. تاريخية، على ما يبدو بسبب صفة المرة الواحدة في تاريخ اسرائيل، وربما في العالم، أن يخلي شعب ويسلم وطنه طوعا لصالح شعب آخر، عدو.. وبالمقابل سنعرض على القارىء جانبا أوليا لهذه التنازلات الأليمة:
*توقيع أبو مازن: كل التواقيع الفلسطينية حتى الان كانت على الجليد .وبشكل عام من سيلزم توقيعه؟ النصف الغزي من شعبه، الشتات الفلسطيني، الفلسطينيين من مواطني اسرائيل وكذا أغلبية رعاياه الذين يؤيدون حماس كلهم يعارضوه.
* المشكلة الديمغرافية: مئات آلاف أنسال اللاجئين من لبنان، من سوريا، من مصر ومن غزة سيتدفقون الى داخل يهودا والسامرة. لأول مرة ستكون أغلبية عربية في غربي نهر الاردن .
* اقتصاد ماء بدون الخزان الجوفي للجبل: هل يمكن العيش على المياه المحلاة فقط؟
* مطار بن غوريون: أين نقيم مطارا دوليا آمنا، ليس في مدى النار من يهودا والسامرة، بدلا من مطار بن غوريون الذي يسيطر عليه من السامرة الفلسطينية.
طريق رقم 1: جيب اللطرون ليس ‘كتلة’ وسكانه العرب الذين ابعدوا من قرى يالو، عمواس وبيت نوبا، سيستقرون في حديقة ‘كندا’ وفي متحف المدرعان. طريق تل ابيب القدس سيتعين عليه ان ينتقل الى مسار جديد. أين؟ .الممر الآمن’ بين شطري فلسطين السيادية غزة ويهودا والسامرة لن يكون بسيادة اسرائيل.
'يجب فرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين'
طرحت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' بتاريخ 16.12.2013 سؤالاً فيما إذا ينبغي التفكير في فرض عقوبة الاعدام على الأسرى الفلسطييين. أجاب ألون لوفوبتش الذي يدير صفحة على الفيسبوك والتي تدعم فرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين بالايجاب وادعى أنه ' يجب عدم الخضوع للارهاب'. وقال: قرار الافراج عن المخربين في صفقة شاليط كان خطأً فادحًا. لو سُن في الدولة عقوبة إعدام للقتلة على خلفية قومية، قانون يعزز الردع، لكان الوضع مختلفا. فقد خلقنا بأيدينا واقع فقدان الردع. هؤلاء المخربين لم يحصلوا على العقاب الملائم جراء أعمالهم. من الصعب تفهم السياسة التي تمنح القتلة البغيضين 'بادرة حسنة' مقابل محادثات السلام. مطلوب عقوبة إعدام للمخربين- عقوبة تردع المخربين الذي يخرجون من بيوتهم بهدف المس بالإسرائيليين.
'الإرهاب الفلسطيني بصورته الجديدة'
نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 19.12.2013 مقالة كتبها البروفسور أودي ليفال وهو رئيس قسم علم الاجتماع والأنثروبولوجيا في جامعة اريئيل. ودعا من خلالها 'الأكاديميين والمثقفين للوقوف بحزم ضد الارهاب بصورتة الجديدة'، وذلك بعد أن ' وقع الفلسطينيين في حب الارهاب' ودعوا المجتمع الدولي لمقاطعة اسرائيل بما في ذلك الأكاديميين، كما زعم. وقال: المقاطعة الاكاديمية التي نجحت السلطة الفلسطينية بالشروع بها ليست بسبب الرفض الاسرائيلي للسلام وإنما بسبب وجود المفاوضات. فقد وسّع نطاق المطالبات الفلسطينية. الاستراتيجية نجحت الى ان إدرك الاسرائيليين بأن الفلسطينيين وقعوا حقا في حُب الارهاب، وقد تحولت إلى مساعي لتحسين آليات تؤدي، وفقًا لهم، للعودة الى يافا وحيفا.
'إسرائيل الدولة الوحيدة الآمنة للمسيحيين'
نشرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' بتاريخ 19.12.2013 مقالة كتبها غاي بخور ادعى من خلالها أن 'الشرق الوسط والمجتمع الاسلامي خاصة بات عنيفا تجاه المسيحيين واليهود، مما دفعهم للهجرة وأن المكان الوحيد الآمن للأقلية المسيحية في الشرق الاوسط هو إسرائيل. وقال: وتيرة التطهير آخذ بالازدياد. هذا يعني أنه خلال نهاية العقد الحالي لن يبقى عربي مسيحي في شمال الشرق الاوسط، في المحيط الذي أصبح سلفيا وعنيفا.هذه الظاهرة تحدث أيضا بقوة في السلطة الفلسطينية. وإذا كان في السابق في بيت لحم %90 مسيحيين، فاليوم هنالك %65 مسلمين. والتقليد هو ان يكون رئيس البلدية مسيحيًا على الرغم من الغالبية المسلمة، ولكن رئيسة البلدية تعاني من الملاحقات القاسية، أيضا من حركة فتح. أصبح قريبا اليوم الذي لن يبقى فيه مسيحيين في السلطة الفلسطينية، وبحسب التقديرات بقي عشرات آلاف فقط. وفي غزة الحمساوية، من بين 2500 مسيحيا بقي المئات فقط. الباقي هرب أو أجبروا على الاسلام. لا مكان للمسيحيين واليهود في الشرق الاوسط العنيف والسلفي. ولحسن حظ اليهود، هم أقوياء ورادعون في دولتهم- المكان الوحيد الذي تبقى في الشرق الاوسط وهو ليس إسلاميا.
haرصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب.
وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (170)، الذي يغطي الفترة من:13.12.2013 ولغاية 19.12.2013:
'البدو سارقون ويشكلون خطرًا أمنيا'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 13.12.2013 مقالة تحريضية ضد العرب في النقب كتبتها ليلاخ شوفال، حيث ادعت أنهم يشكلون خطرًا أمنيًا على دولة اسرائيل وأنهم 'سارقون'، وقالت: مشكلة البدو في النقب ليست مدنية فقط، فمنذ سنوات وجيش الدفاع الاسرائيلي مضطر للتعامل مع ظاهرة سرقة عتاد بملايين الشواقل من القواعد العسكرية: ذخائر، عتاد للرقابة الليلية، معدات سيارات، خزانات مياه وحتى أغراض تستخدم في سلاح الجو. السارقون يستغلون الضوضاء كي يعملوا.
الجيش الاسرائيلي يحارب هذه المشكلة الآخذة في الانتشار.جهات أمنية تذكر أن استيطان البدو في النقب مقلق من ناحية أمنية أيضا. هنالك قلق من أن قواعد الجيش التي سيتم نقلها الى النقب خلال السنوات القريبة 'ستسجن' داخل الدولة البدوية الموجودة في داخل الدولة. من الممكن أن تتشكل في النقب منظمات إرهابية بسهولة. إنهم يعيشون في مزبلة وهذا مرتع خصب للمخربين'. وفعلا، التعاون بين البدو، حتى اولئك الذين يخدمون في جيش الدفاع الاسرائيلي، وبين جهات معادية يمكن ملاحظته على أرض الواقع.
'التنازلات للفلسطينيين خطر وجودي'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 16.12.2013 مقالة كتبها الياكيم هعتسني عرض من خلالها تصورًا لما وصف بـ'التنازلات المؤلمة' ضمن المفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. قال: بشرى السلام لليفني وكيري تنطوي على ‘تنازلات أليمة’ وتوصف دوما كـ ‘تاريخية’. تاريخية، على ما يبدو بسبب صفة المرة الواحدة في تاريخ اسرائيل، وربما في العالم، أن يخلي شعب ويسلم وطنه طوعا لصالح شعب آخر، عدو.. وبالمقابل سنعرض على القارىء جانبا أوليا لهذه التنازلات الأليمة:
*توقيع أبو مازن: كل التواقيع الفلسطينية حتى الان كانت على الجليد .وبشكل عام من سيلزم توقيعه؟ النصف الغزي من شعبه، الشتات الفلسطيني، الفلسطينيين من مواطني اسرائيل وكذا أغلبية رعاياه الذين يؤيدون حماس كلهم يعارضوه.
* المشكلة الديمغرافية: مئات آلاف أنسال اللاجئين من لبنان، من سوريا، من مصر ومن غزة سيتدفقون الى داخل يهودا والسامرة. لأول مرة ستكون أغلبية عربية في غربي نهر الاردن .
* اقتصاد ماء بدون الخزان الجوفي للجبل: هل يمكن العيش على المياه المحلاة فقط؟
* مطار بن غوريون: أين نقيم مطارا دوليا آمنا، ليس في مدى النار من يهودا والسامرة، بدلا من مطار بن غوريون الذي يسيطر عليه من السامرة الفلسطينية.
طريق رقم 1: جيب اللطرون ليس ‘كتلة’ وسكانه العرب الذين ابعدوا من قرى يالو، عمواس وبيت نوبا، سيستقرون في حديقة ‘كندا’ وفي متحف المدرعان. طريق تل ابيب القدس سيتعين عليه ان ينتقل الى مسار جديد. أين؟ .الممر الآمن’ بين شطري فلسطين السيادية غزة ويهودا والسامرة لن يكون بسيادة اسرائيل.
'يجب فرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين'
طرحت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' بتاريخ 16.12.2013 سؤالاً فيما إذا ينبغي التفكير في فرض عقوبة الاعدام على الأسرى الفلسطييين. أجاب ألون لوفوبتش الذي يدير صفحة على الفيسبوك والتي تدعم فرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين بالايجاب وادعى أنه ' يجب عدم الخضوع للارهاب'. وقال: قرار الافراج عن المخربين في صفقة شاليط كان خطأً فادحًا. لو سُن في الدولة عقوبة إعدام للقتلة على خلفية قومية، قانون يعزز الردع، لكان الوضع مختلفا. فقد خلقنا بأيدينا واقع فقدان الردع. هؤلاء المخربين لم يحصلوا على العقاب الملائم جراء أعمالهم. من الصعب تفهم السياسة التي تمنح القتلة البغيضين 'بادرة حسنة' مقابل محادثات السلام. مطلوب عقوبة إعدام للمخربين- عقوبة تردع المخربين الذي يخرجون من بيوتهم بهدف المس بالإسرائيليين.
'الإرهاب الفلسطيني بصورته الجديدة'
نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 19.12.2013 مقالة كتبها البروفسور أودي ليفال وهو رئيس قسم علم الاجتماع والأنثروبولوجيا في جامعة اريئيل. ودعا من خلالها 'الأكاديميين والمثقفين للوقوف بحزم ضد الارهاب بصورتة الجديدة'، وذلك بعد أن ' وقع الفلسطينيين في حب الارهاب' ودعوا المجتمع الدولي لمقاطعة اسرائيل بما في ذلك الأكاديميين، كما زعم. وقال: المقاطعة الاكاديمية التي نجحت السلطة الفلسطينية بالشروع بها ليست بسبب الرفض الاسرائيلي للسلام وإنما بسبب وجود المفاوضات. فقد وسّع نطاق المطالبات الفلسطينية. الاستراتيجية نجحت الى ان إدرك الاسرائيليين بأن الفلسطينيين وقعوا حقا في حُب الارهاب، وقد تحولت إلى مساعي لتحسين آليات تؤدي، وفقًا لهم، للعودة الى يافا وحيفا.
'إسرائيل الدولة الوحيدة الآمنة للمسيحيين'
نشرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' بتاريخ 19.12.2013 مقالة كتبها غاي بخور ادعى من خلالها أن 'الشرق الوسط والمجتمع الاسلامي خاصة بات عنيفا تجاه المسيحيين واليهود، مما دفعهم للهجرة وأن المكان الوحيد الآمن للأقلية المسيحية في الشرق الاوسط هو إسرائيل. وقال: وتيرة التطهير آخذ بالازدياد. هذا يعني أنه خلال نهاية العقد الحالي لن يبقى عربي مسيحي في شمال الشرق الاوسط، في المحيط الذي أصبح سلفيا وعنيفا.هذه الظاهرة تحدث أيضا بقوة في السلطة الفلسطينية. وإذا كان في السابق في بيت لحم %90 مسيحيين، فاليوم هنالك %65 مسلمين. والتقليد هو ان يكون رئيس البلدية مسيحيًا على الرغم من الغالبية المسلمة، ولكن رئيسة البلدية تعاني من الملاحقات القاسية، أيضا من حركة فتح. أصبح قريبا اليوم الذي لن يبقى فيه مسيحيين في السلطة الفلسطينية، وبحسب التقديرات بقي عشرات آلاف فقط. وفي غزة الحمساوية، من بين 2500 مسيحيا بقي المئات فقط. الباقي هرب أو أجبروا على الاسلام. لا مكان للمسيحيين واليهود في الشرق الاوسط العنيف والسلفي. ولحسن حظ اليهود، هم أقوياء ورادعون في دولتهم- المكان الوحيد الذي تبقى في الشرق الاوسط وهو ليس إسلاميا.