إطلاق حملة لمكافحة مرض عين الطاووس بالأراضي المحاذية لمستوطنة 'مابودوثان'
باشرت جمعية الإغاثة الزراعية في جنين، اليوم الثلاثاء، بحملة لمكافحة مرض عين الطاووس في المحافظة، ضمن أنشطة الإغاثة بالشراكة مع مركز أبحاث الأراضي ومؤسسة اوكسفام ومركز التجارة العادلة (بالتريد)، بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وانطلقت الحملة ببدء الرش في الأراضي المحاذية لمستوطنة 'مابودوثان'، في أراضي بلدات يعبد وكفيرت وعرابة، وستستمر حتى الانتهاء من رش كافة الأراضي المصابة بالمرض في القرى المستهدفة في المحافظة، والرشة الثانية ستبدأ في شهر شباط من العام المقبل.
وأشار منسق منطقة جنين بالإغاثة الزراعية محمد جرادات، إلى أهمية مكافحة المرض ومدى تأثيره الاقتصادي السلبي على إنتاج الزيتون، مؤكدا أهمية مكافحة المرض بشكل جماعي وبتضافر الجهود الرسمية والأهلية والشعبية من اجل الحد من انتشار المرض والمحافظة على شجرة الزيتون وإنتاجيتها.
بدوره، أوضح نائب مدير زراعة جنين منذر صلاح، أهمية المكافحة لهذا المرض وكيفية مكافحته من خلال التقليم الجيد للأشجار لتقليل الرطوبة، وحراثة الأرض لدفن الأوراق المصابة، والرش الجيد للأشجار والأوراق الساقطة على الأرض لقتل أبواغ الفط، وأكد أهمية الرش الجماعي والقيام بالرش في فترتين وهما شهر كانون ثاني المقبل وشهر شباط.
بدوره شكر رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر، الإغاثة الزراعية لتبنيها حملة مكافحة المرض، مشددا على أهمية مكافحة هذا المرض خصوصا في المناطق المهددة بالمصادرة لحمايتها ولتعزيز صمود المزارعين.
وأشار منسق المشروع في الإغاثة الزراعية عامر غانم، إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة حملات نفذتها وستنفذها الإغاثة الزراعية خلال الفترة القادمة والتي ستشمل رش ما يقارب 10 ألاف دونم من حقول الزيتون المصابة بمرض عين الطاووس في مناطق جنين ( يعبد، عرابة، كفر راعي، كفيرت)، ومنطقة قلقيلية (كفر ثلث، عزون)، وفي منطقة سلفيت(بديا، سلفيت).
وتحدث رئيس بلدية عرابة عدنان موسى عن أهمية شجرة الزيتون من الناحية الوطنية وضرورة المحافظة عليها، شاكرا الإغاثة الزراعية على اهتمامها وتعاونها في المحافظة على شجرة الزيتون بالتعاون مع المؤسسات المحلية والمزارعين.