فتح بغزة تدين العدوان الإسرائيلي على القطاع وتعتبره إعلان حرب ضد أبناء شعبنا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أدانت الهيئة القيادية العليا لحركة فتــــــح في قطاع غزة واستنكرت بشدة، العدوان العسكري وجرائم الحرب الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، والذي أدى اليوم إلى استشهاد الطفلة حلا أبو سبيخة في الثالثة من عمرها وإصابة عدد من المواطنين بينهم إصابات خطيرة ، في سلسة غارات عدوانية إسرائيلية استهدفت مختلف مناطق قطاع غزة.
واعتبر الدكتور حسن أحمد الناطق باسم الهيئة القيادية العليا وحركة فتح في قطاع غزة " القصف الإسرائيلي تصعيداً عدوانياً وإعلان حرب ضد أبناء شعبنا واستخفافاً بالمواثيق وقرارات الشرعية الدولية" .
وقال أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة "إن حركة فتــــــح تستنكر العدوان الإرهابي ضد قطاع غزة ، وكافة الجرائم النكراء التي تستهدف شعبنا في كافة أماكن تواجده" محملاً "حكومة الاحتلال الإرهابية وجيشها الغاشم كامل المسؤولية عن جرائمه و إرهاب الدولة الذي يتم بشكل مدروس ومنظم ضد الشعب الفلسطيني" .
وأكد أحمد أن تهديدات وإنذارات نتنياهو التي أطلقها قبيل هذا العدوان،" لن تخيفنا ولن تثني شعبنا وجماهيره المناضلة عن مواصلة خوض معركة الدفاع المشروع عن النفس وعن الحقوق الوطنية المشروعة وعن القدس والمقدسات"
مشدداً على أن "شعبنا مصمم على استمرارية خوض مسيرته النضالية من أجل استكمال مشروعه الوطني في الحرية والعودة وحق تقرير المصير".
وتوجهت حركة فتح في بيانها إلى" كافة فصائل العمل الوطني وإلى حركة حماس بشكل خاص، بالعمل على رص الصفوف وإنهاء الانقسام، وأهابت بأبناء شعبنا المناضل بكافة قطاعاته بتوخي الحيطة والحذر الشديدين، وإبداء المزيد من الحرص والتعاون والمزيد من الوحدة والتلاحم لمواجهة العدوان الإسرائيلي".
كما توجهت حركة فتح "ومن قلب المعاناة حيث القتل والقصف والتدمير، إلى الأمتين العربية والإسلامية ولكافة الأحرار في العالم وللمجتمع الدولي؛ لتفعيل كل وسائل الضغط على حكومة الاحتلال الإرهابية لوقف عدوانها الوحشي على الشعب الفلسطيني والذي يصيب جوهر حياته اليومية والإنسانية.
ونعت حركة فتـح في قطاع غزة الشهيدة ، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وتقدمت بأحر التعازي إلى أبناء شعبنا عامة وإلى عائلة الشهيدة خاصة، وتسأل الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته وأن يلهمَ ذويها جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.