فرصة تاريخية أمام حماس لاعتناق الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني- موفق مطر
أمام قيادة حماس فرصة تاريخية لإقرار الولاء والانتماء للهوية الوطنية الفلسطينية والإسراع بفك ارتباط حماس بجماعة الاخوان المسلمين ، وربط مصيرها بحاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني ، وتتحول لثقل يرفع المصالح العليا للشعب الفلسطيني ، بدل بقائها كعبء ثقيل على القضية الفلسطينية بسبب ارتباطها الوثيق حسب بنود ميثاقها بجماعة الاخوان المسلمين.
ليس امام حماس إلا خيار واحد وهو اقرار الولاء للوطن فقط ،أي لشعب فلسطين وأرضه وثقافته وهويته الوطنية ، لأن ارتباطها مع التيار العالمي لجماعة الاخوان المسلمين سيضع الملايين من شعبنا في قطاع غزة في مواجهة مع دول عربية أهمها مصر التي قررت اعتبار جماعة الاخوان ارهابية ، ما يعني تداعيات أمنية واقتصادية خطيرة جدا ستنعكس على حياة ومستقبل أهلنا في قطاع غزة.
نثق بادراك ومعرفة القيادة السياسية في مصر الشقيقة للحقيقة وهي ان حماس لا تمثل إلا جزءا بسيطا من شعبنا في القطاع ممن ينتمون للجماعة ، وإنها تفرض سيطرتها بقوة الانقلاب المسلحة ، وأن الغالبية العظمى من ابناء شعبنا هم فلسطينيون يفتخرون بانتمائهم وولائهم لشعبهم وأرضهم ولثقافتهم وهويتهم الوطنية .
ان المصلحة الوطنية العليا ، والوحدة الوطنية الفلسطينية تتطلبان من حماس قرارا تاريخيا تؤكده فعلا بالذهاب الى المصالحة فورا، وتنفيذ المتفق والموقع عليه ، لإنهاء الانقسام ، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وبناء النظام السياسي الفلسطيني ، لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة ..فالدولة الفلسطينية المستقلة لن يكون فيها مكان لأحزاب او جماعات أو افراد مرتبطون ايديولوجيا أو امنيا او حزبيا بكيانات خارج البلاد .
zaليس امام حماس إلا خيار واحد وهو اقرار الولاء للوطن فقط ،أي لشعب فلسطين وأرضه وثقافته وهويته الوطنية ، لأن ارتباطها مع التيار العالمي لجماعة الاخوان المسلمين سيضع الملايين من شعبنا في قطاع غزة في مواجهة مع دول عربية أهمها مصر التي قررت اعتبار جماعة الاخوان ارهابية ، ما يعني تداعيات أمنية واقتصادية خطيرة جدا ستنعكس على حياة ومستقبل أهلنا في قطاع غزة.
نثق بادراك ومعرفة القيادة السياسية في مصر الشقيقة للحقيقة وهي ان حماس لا تمثل إلا جزءا بسيطا من شعبنا في القطاع ممن ينتمون للجماعة ، وإنها تفرض سيطرتها بقوة الانقلاب المسلحة ، وأن الغالبية العظمى من ابناء شعبنا هم فلسطينيون يفتخرون بانتمائهم وولائهم لشعبهم وأرضهم ولثقافتهم وهويتهم الوطنية .
ان المصلحة الوطنية العليا ، والوحدة الوطنية الفلسطينية تتطلبان من حماس قرارا تاريخيا تؤكده فعلا بالذهاب الى المصالحة فورا، وتنفيذ المتفق والموقع عليه ، لإنهاء الانقسام ، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وبناء النظام السياسي الفلسطيني ، لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة ..فالدولة الفلسطينية المستقلة لن يكون فيها مكان لأحزاب او جماعات أو افراد مرتبطون ايديولوجيا أو امنيا او حزبيا بكيانات خارج البلاد .