الأكاديمية البريطانية للغات تمنح شهادة الماجستير الفخرية للقيادي الفتحاوي هشام عبد الرازق
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
منحت الأكاديمية البريطانية للغات مساء أمس الشهادة الفخرية بدرجة الماجستير للقيادي الفتحاوي هشام عبد الرازق عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وعضو المجلس الثورى ووزير الأسرى السابق ،جاء ذلك خلال حفل تكريمي أقيم بقاعة المتحف فيمحافظة غزة ، بحضور ومشاركة وفد من الهيئة القيادية لحركة فتح وضم الوفد إبراهيم أبو النجا ،أمين سر الهيئة القيادية العليا وعضوالمجلس الثورى ، وأعضاء الهيئة القيادية اللواء سليم الوادية ، د.زياد شعث،د.حسن أحمد وفضل عرندس، العميد سيد شعبان. وأبو جودة النحال عضوالمجلس الثوري وعدد كبير من القيادات الفتحاوية وأمناء سر وأعضاء أقاليم وقيادات من الفصائل الوطنية الفلسطينية ، و تخلل الاحتفال تكريم ومنح الشهادة الفخرية للمناضلة مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية والأستاذ كمال عكاشة أخصائى العيون ، حيث ابتدأ الاحتفال بآيات ن الذكر الحكيم والسلام الوطني وفقرة فنية للفلكلور الشعبي والدبكة.
وتحدث عبد الرازق قائلاً: "يسعدني في هذا اليوم الذي تقوم به الأكاديمية البريطانية للغات بتكريمي وتكريم زملائي في هذا الحفل الكريم أن أتقدم بجزيل الشكر لهذه الأكاديمية وإلى رئيسها ومديرها وهيئتها التدريسية والقائمين عليها".
وقدم عبد الرازق :" الشكر إلى جامعة كامبريدج التي أتاحت لهم هذه الفرصة لتكريم هذه المجموعة من أبناء فلسطين، ليس ذلك فحسب بل هو تكريم لنضال الشعب الفلسطيني ولعطاء الشعب الفلسطيني و نضالاته على مدار سنين طويلة هذه النضالات التي تتوجت بآلاف الشهداء من أبناء شعبنا الفلسطيني وآلاف الأسرى والجرحى والمصابين من أجل تحقيق أهدافه الوطنية وحُلمه بالحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ....هذه
المعاني النبيلة التي قدمنا أرواحنا قربانا من أجلها..
وأكد عبد الرازق : "اليوم ونحن في هذا الحفل التكريمي تطل علينا ظروف صعبة وقاسية من جراء هذا الانقسام البغيض الذي يمس بهذه النضالات وبما قدمه أبناء شعبنا على مذبح الحرية لتحقيق الاستقلال والدولة الفلسطينية المستقلة والتحرر من هذا الاحتلال البغيض نعم من أجل هذا تحمل شعبنا "مؤكداً إن هذا الانقسام يدمر كياننا الفلسطيني و مستقبلنا ويجب لهذا
الانقسام أن ينتهي ويذوب فهو ليس فلسطينيا بشيء إنما كل ما فيه تحطيم لطفولة أبناء شعبنا وأجياله ومستقبله وتدمير لمشروعنا في كل الميادين ويستوجب من الكل الوطني الوقوف في وجهه لإنهائه "وشدد إننا وفي هذه المناسبة والتي نحتفي بها ونكرم أخوات وإخوة إنما نقول
أن هذه التضحيات تستحق أن نستمر من أجل تحقيق أهدافنا الوطنية وليس من أجل تقاسم وظيفي ومعاشي وتحقيق مكسب هنا وهناك ..إن الانقسام لا يمكن أن يستمر في ظل هذه التضحيات ونضال شعبنا وعطائه .
وأهدى عبد الرازق هذا التكريم لحركتنا الأسيرة وأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، وأرواح الشهداء الأبطال ولجرحانا البواسل كما وأهداه أيضا لروح والده الذي كان على مدار سنوات عديدة يقوم بزيارته ولوالدته و أسرتة التي استمد منهما الصبر والوفاء من أجل تحقيق قضيتة الوطنية .
وقالت مريم أبو دقة :"إن الاحتفال بتكريمنا اليوم هو تجسيد لانتصارات شعبنا على كل محاولات الشطب والإلغاء التي تستهدف أرضنا وشعبنا من قبل الاحتلال، من خلال محاولات الإبادة والتطهير العرقي والتشريد والاستيطان والتهويد، وأثبت شعبنا بأن أجياله المتعاقبة، هي صاحبةُ ذاكرةٍ خصبةٍ وغنية، وأن من زعموا بالأمس أن الكبار سيموتون، والصغار سينسون، هم
واهمون، فَكِبارُنا قبل أن يرحلوا ، قد زرعوا ويزرعون في نفوسنا حب هذه الأرض، والإيمان الأكيد بحتمية النصر وتحقيق أماني شعبنا في العيش بحرية وأمن وسلام في وطنهم فلسطين" .
haمنحت الأكاديمية البريطانية للغات مساء أمس الشهادة الفخرية بدرجة الماجستير للقيادي الفتحاوي هشام عبد الرازق عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وعضو المجلس الثورى ووزير الأسرى السابق ،جاء ذلك خلال حفل تكريمي أقيم بقاعة المتحف فيمحافظة غزة ، بحضور ومشاركة وفد من الهيئة القيادية لحركة فتح وضم الوفد إبراهيم أبو النجا ،أمين سر الهيئة القيادية العليا وعضوالمجلس الثورى ، وأعضاء الهيئة القيادية اللواء سليم الوادية ، د.زياد شعث،د.حسن أحمد وفضل عرندس، العميد سيد شعبان. وأبو جودة النحال عضوالمجلس الثوري وعدد كبير من القيادات الفتحاوية وأمناء سر وأعضاء أقاليم وقيادات من الفصائل الوطنية الفلسطينية ، و تخلل الاحتفال تكريم ومنح الشهادة الفخرية للمناضلة مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية والأستاذ كمال عكاشة أخصائى العيون ، حيث ابتدأ الاحتفال بآيات ن الذكر الحكيم والسلام الوطني وفقرة فنية للفلكلور الشعبي والدبكة.
وتحدث عبد الرازق قائلاً: "يسعدني في هذا اليوم الذي تقوم به الأكاديمية البريطانية للغات بتكريمي وتكريم زملائي في هذا الحفل الكريم أن أتقدم بجزيل الشكر لهذه الأكاديمية وإلى رئيسها ومديرها وهيئتها التدريسية والقائمين عليها".
وقدم عبد الرازق :" الشكر إلى جامعة كامبريدج التي أتاحت لهم هذه الفرصة لتكريم هذه المجموعة من أبناء فلسطين، ليس ذلك فحسب بل هو تكريم لنضال الشعب الفلسطيني ولعطاء الشعب الفلسطيني و نضالاته على مدار سنين طويلة هذه النضالات التي تتوجت بآلاف الشهداء من أبناء شعبنا الفلسطيني وآلاف الأسرى والجرحى والمصابين من أجل تحقيق أهدافه الوطنية وحُلمه بالحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ....هذه
المعاني النبيلة التي قدمنا أرواحنا قربانا من أجلها..
وأكد عبد الرازق : "اليوم ونحن في هذا الحفل التكريمي تطل علينا ظروف صعبة وقاسية من جراء هذا الانقسام البغيض الذي يمس بهذه النضالات وبما قدمه أبناء شعبنا على مذبح الحرية لتحقيق الاستقلال والدولة الفلسطينية المستقلة والتحرر من هذا الاحتلال البغيض نعم من أجل هذا تحمل شعبنا "مؤكداً إن هذا الانقسام يدمر كياننا الفلسطيني و مستقبلنا ويجب لهذا
الانقسام أن ينتهي ويذوب فهو ليس فلسطينيا بشيء إنما كل ما فيه تحطيم لطفولة أبناء شعبنا وأجياله ومستقبله وتدمير لمشروعنا في كل الميادين ويستوجب من الكل الوطني الوقوف في وجهه لإنهائه "وشدد إننا وفي هذه المناسبة والتي نحتفي بها ونكرم أخوات وإخوة إنما نقول
أن هذه التضحيات تستحق أن نستمر من أجل تحقيق أهدافنا الوطنية وليس من أجل تقاسم وظيفي ومعاشي وتحقيق مكسب هنا وهناك ..إن الانقسام لا يمكن أن يستمر في ظل هذه التضحيات ونضال شعبنا وعطائه .
وأهدى عبد الرازق هذا التكريم لحركتنا الأسيرة وأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، وأرواح الشهداء الأبطال ولجرحانا البواسل كما وأهداه أيضا لروح والده الذي كان على مدار سنوات عديدة يقوم بزيارته ولوالدته و أسرتة التي استمد منهما الصبر والوفاء من أجل تحقيق قضيتة الوطنية .
وقالت مريم أبو دقة :"إن الاحتفال بتكريمنا اليوم هو تجسيد لانتصارات شعبنا على كل محاولات الشطب والإلغاء التي تستهدف أرضنا وشعبنا من قبل الاحتلال، من خلال محاولات الإبادة والتطهير العرقي والتشريد والاستيطان والتهويد، وأثبت شعبنا بأن أجياله المتعاقبة، هي صاحبةُ ذاكرةٍ خصبةٍ وغنية، وأن من زعموا بالأمس أن الكبار سيموتون، والصغار سينسون، هم
واهمون، فَكِبارُنا قبل أن يرحلوا ، قد زرعوا ويزرعون في نفوسنا حب هذه الأرض، والإيمان الأكيد بحتمية النصر وتحقيق أماني شعبنا في العيش بحرية وأمن وسلام في وطنهم فلسطين" .