مسميات ودكاكين
ثمة " روابط " تقول عن حالها بانها للثقافة والادب، وتلحق صفة الدولية باسمها لوجاهة تسويقية، في الوقت الذي لا يعرف لها اي نتاج ثقافي اوادبي محلي يذكر، مثلما لا يعرف لها اي منبت، سوى اللهم الشبكة الالكترونية التي احالت الادب والثقافة في الكثير من مواقعها الى مجرد ثرثرات على سطوح الرغبات الحسية ودونما اية عناية ، لا جمالية ولا لغوية ولا تقنية ..!!!
ولا ندري على وجه التحديد واليقين، من هي تلك الجهات ( ...!! ) التي تصطاد من تلك الثرثرات اجهلها واكثرها ركاكة، لتجعل منها رابطة دولية للثقافة والادب، وتذهب بأصحابها الى مؤتمرات ومنتديات اقليمية بجوائز وشهادات تقديرية لنتاجات، لا احد يعرف عنها شيئا سوى اصحاب الشبكة وصيادي فرصها الحسية ...!!!
ثمة مشاعية مقصودة في هذا السياق، ولأن نص النقد المنهجي لا مكان ولا مكانة له في اطار هذه الثرثرات، باتت كل خربشات رغبوية التي يزعم بعضها انها تمردية، نصوصا ادبية يحتفى بها، ولتذهب الى الجحيم كل المعايير والقيم والمفاهيم الجمالية والفنية الابداعية لأن غاية السوق السلعوية لا تسعى لذائقة جمالية رفيعة، ولا تريد تنمية ثقافية حقيقية، تساهم على نحو ابداعي في تعبيد المزيد من دروب التحرر والتطور والتقدم .
وفي هذه المشاعية المقصودة تتكاثر كالفطريات دكاكين هذه الثرثرات بمسميات مختلفة، حتى هذه التي خارج الشبكة الالكترونية، وحين تبحث عن نتاج لهذه المسميات، وعن اي حضور فاعل لها في المشهد الثقافي العام، لا تجد شيئا ولا نصا ولا حضورا سوى الحضور الدعائي الذي لا احد تقريبا يعرف مموليه وممولي اسفار اصحابه الكثيرة ....!!!
انها الفوضى الثقافية غير الخلاقة بطبيعة الحال ان صح التعبير ، وما من فوضى إلا وتقود الى العدمية والعبث، في محاولة لتجريد الهوية الوطنية من اصالتها الحضارية والتاريخية والثقافية الابداعية، وهذا ما ينبغي التصدي له بالنص النقدي، وبتحمل مسؤولية الكلمة في توقها ان تحلق دائما في نصوص الابداع التي لا تسعى لغير الحق والعدل والجمال
المحرر الثقافي للحياة الجديدة
zaولا ندري على وجه التحديد واليقين، من هي تلك الجهات ( ...!! ) التي تصطاد من تلك الثرثرات اجهلها واكثرها ركاكة، لتجعل منها رابطة دولية للثقافة والادب، وتذهب بأصحابها الى مؤتمرات ومنتديات اقليمية بجوائز وشهادات تقديرية لنتاجات، لا احد يعرف عنها شيئا سوى اصحاب الشبكة وصيادي فرصها الحسية ...!!!
ثمة مشاعية مقصودة في هذا السياق، ولأن نص النقد المنهجي لا مكان ولا مكانة له في اطار هذه الثرثرات، باتت كل خربشات رغبوية التي يزعم بعضها انها تمردية، نصوصا ادبية يحتفى بها، ولتذهب الى الجحيم كل المعايير والقيم والمفاهيم الجمالية والفنية الابداعية لأن غاية السوق السلعوية لا تسعى لذائقة جمالية رفيعة، ولا تريد تنمية ثقافية حقيقية، تساهم على نحو ابداعي في تعبيد المزيد من دروب التحرر والتطور والتقدم .
وفي هذه المشاعية المقصودة تتكاثر كالفطريات دكاكين هذه الثرثرات بمسميات مختلفة، حتى هذه التي خارج الشبكة الالكترونية، وحين تبحث عن نتاج لهذه المسميات، وعن اي حضور فاعل لها في المشهد الثقافي العام، لا تجد شيئا ولا نصا ولا حضورا سوى الحضور الدعائي الذي لا احد تقريبا يعرف مموليه وممولي اسفار اصحابه الكثيرة ....!!!
انها الفوضى الثقافية غير الخلاقة بطبيعة الحال ان صح التعبير ، وما من فوضى إلا وتقود الى العدمية والعبث، في محاولة لتجريد الهوية الوطنية من اصالتها الحضارية والتاريخية والثقافية الابداعية، وهذا ما ينبغي التصدي له بالنص النقدي، وبتحمل مسؤولية الكلمة في توقها ان تحلق دائما في نصوص الابداع التي لا تسعى لغير الحق والعدل والجمال
المحرر الثقافي للحياة الجديدة