الانتهاكات الإسرائيلية ضد شعبنا خلال الشهر الماضي
"وفا" ترصد الانتهاكات الإسرائيلية ضد شعبنا خلال الشهر الماضي
وفا- أكرم أبو عمرو
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها بصورها المختلقة على شعبنا الفلسطيني، مستخدمة كافة أنواع الأسلحة.
وتمثلت هذه الاعتداءات بالقصف وإطلاق النار على المواطنين، وأعمال التوسع الاستيطاني وذلك باعتماد خطط لبناء مئات الوحدات السكنية في المستوطنات الإسرائيلية على حساب الأراضي الفلسطينية، وممارسات المستوطنين القمعية والاستفزازية في بعض الأحيان، والإخطارات والأوامر العسكرية بالإخلاء أو الهدم للبيوت والأراضي، وأعمال المداهمات للقرى والبلدات الفلسطينية التي يصاحبها أعمال الاعتقال بين صفوف المواطنين الفلسطينيين بالإضافة إلى نصب الحواجز العسكرية المتنقلة على طول الطرق الفلسطينية وعلى بواباتها، وأعمال تهويد القدس .
وجاءت حصيلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد شعبنا الشهر الماضي كما رصدتها وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" كما يلي:
- 29 عملية إطلاق نار وقصف مختلفة باستخدام المدافع الثقيلة ومدافع الدبابات والمدافع الرشاشة، وإلحاق الخسائر البشرية والمادية الفادحة بالإضافة إلى عمليات الاعتداءات بالضرب للمواطنين الفلسطينيين، وقد أسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد 3 شهداء من بينهم طفلان وإصابة 148 مواطن بجروح .
- 34 نشاط استيطاني من بينها خططا ودراسات لبناء 2508 وحدة سكنية تتركز معظمها حول مدينة القدس .
- 36 انتهاكا للمستوطنين الإسرائيليين تمثلت في الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب، والاعتداء على أراضيهم الزراعية بالحرق أو بتجريف الأشجار أو بإغراق المزروعات بالمياه العادمة.
- 142 عمليه اقتحام ومداهمة للقرى والبلدات الفلسطينية قام فيها جنود الاحتلال بمداهمة منازل المواطنين وتفتيشها والعبث بمحتوياتها .
- 197 مواطنا تعرضوا للاعتقال.
- 97إخطارا بالهدم والإخلاء للمنازل والأراضي بحجج متعددة .
- 27 حاجزا متنقلا على طول الطرق والبوابات الرئيسية للبلدات الفلسطينية.
- استمرار أعمال الحفريات وعمليات الضغط على المواطنين الفلسطينيين في القدس في سياق محاولات الحكومة الإسرائيلية لتهويد القدس .
- استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة.
وفيما يلي عرضا موجزا للانتهاكات الإسرائيلية
أولا : القصف وإطلاق النار و الاعتداءات الجسدية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على المواطنين الفلسطيني بالقصف العشوائي بقذائف المدفعية والدبابات وإطلاق الرصاص من المدافع الرشاشة الثقيلة بالإضافة إلى ممارسة الاعتداءات بالضرب من قبل الجنود الإسرائيليين ضد المواطنين، وإطلاق قنابل الغاز على جموع المشاركين في المسيرات السلمية المناهضة للجدار والاستيطان في العديد من البلدات والقرى الفلسطينية كما يحدث في بلعين ونعلين، وقد سجل شهر مايو 29 اعتداء أسفرت هذه الاعتداءات على سقوط 3 شهداء من بينهم طفلان، و148 جريحا من بينهم 9 أطفال، وفيما يلي عرضا لبعض هذه الاعتداءات :
· 1/5/2011، أصيب أربعة متضامنين أجانب بجروح جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب المبرح، أثناء اعتصامهم في خيمة الاعتصام التي أقامها المجلس القروي ولجان العمل الشعبية وأهالي قرية عزبة الطبيب شرق قلقيلية، بالتعاون مع متضامنين أجانب، احتجاجا على قرار سلطات الاحتلال إقامة جدار جديد يلتف حول القرية.
· 3/5/2011، أصيب أربعة مواطنين بالرصاص خلال مواجهات شهدها مخيم العروب شمال الخليل، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي داهمت عدة منازل في المخيم. حيث أطلقت قوات الاحتلال أعيرة مطاطية على فتية خلال مواجهات في مخيم العروب أدت إلى إصابة: عبد الحافظ إسماعيل البلاصي (17عاما)، وعبد الحميد محمد البلاصي (20عاما) ومجدي علي سليم بنات (15عاما) ووسام حسين جوابرة (16عاما).
· 4/5/2011، اعتدي قرابة عشرون متطرفا يهودياً، بالضرب المبرح على الشاب المقدسي علاء شراونة (19 عاماً) من حي العباسية بقرية سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، مما أدى إلى نقله لتلقي العلاج بمستشفي هداسا عين كارم.
· 7/5/2011، أصيب أربعة مواطنين على الأقل، بينهم طفل 12 عاما، اثر قمع قوات الاحتلال للمسير الأسبوعية المناهضة للاستيطان في بلدة بيت أمر شمال الخليل. والمصابون هم: يوسف عبد الحميد أبو ماريا (38 عاما) رئيس لجنة مقاومة الاستيطان الذي أصيب بكسر في يده اليسرى، واحمد خليل أبو هاشم (44 عاما) أمين سر اللجنة، ونجله حمزة أبو هاشم (12 عاما)، وموسى أبو ماريا (33 عاما) منسق اللجنة، إلى جانب الاعتداء على متضامنين أجانب وصحفيين كانوا يعملون على تغطية الأحداث.
· 13/5/2011، أصيب طفل حسين أبو العلا (13 عاما) بجروح خطيرة، جراء انفجار لغم ارضي من مخلفات الجيش الإسرائيلي بالقرب من قرية تياسير شمال طوباس .
· 14/5/2011، استشهد الفتى المقدسي ميلاد سمير عياش ( 16 عاما)، من بلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك في ساعة مبكرة من فجر السبت، متأثراً بإصابة قاتلة ومباشرة بالرصاص الحي في بطنه.وكان الأطباء في مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية بحي الطور أخضعوا الفتى عياش إلى عملية جراحية بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال .
· 15/5/2011، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات المساء طفلاً فلسطينياً وهو خميس صلاح مصلح حبيب، 17 عاماً مختل عقليا، بالقرب من معبر ناحل عوز الحدودي مع إسرائيل، شرقي مدينة غزة، بعد إطلاق قذيفة مدفعية باتجاهه.
· 20/5/2011، أصيب الطفلان محمد دعاجنة (14 عاما) وخليل دعاجنة (16 عاما) من بلدة يطا بمحافظة الخليل بحروق من الدرجة الأولى والثانية جراء انفجار "قنبلة دخان" من مخلفات الاحتلال.
ثانيا : التوسع الاستيطاني
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نشاطاتها الاستيطانية على حساب الأراضي الفلسطينية، حيث تم رصد 34 نشاط استيطاني شمل إعداد خطط للتوسع الاستيطاني وذلك ببناء 2508 وحدة سكنية في القدس والمستوطنات المحيطة بها، وإقامة بؤر استيطانية جديدة، ومصادرة الأراضي وغير ذلك من ممارسات وفيما يلي عرضا لبعض هذه النشاطات :
· 13/5/2011، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في إعداد وبلورة خطة هي الأولى من نوعها في تاريخ المشروع الاستيطاني تهدف إلى تحصين وتعزيز "أمن" المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية بتكلفة تصل إلى مليار شيقل إسرائيلي، حسبما أوردته صحيفة "معاريف" الناطقة بالعبرية،
· 19/5/2011، أعطت الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر للجنة التخطيط والبناء التابعة لوزارة الداخلية لمناقشة مشروع بناء 1550 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية داخل الخط الخضر في مستوطنتي "بسغات زئيف" و"هار حوما" – جبل أبو غنيم وأوضحت الصحيفة أن لجنة التخطيط والبناء ستناقش هذه الخطة بعد أن أعطت سكرتيرة الحكومة الضوء الأخضر للجنة بعد تأجيل الخطة, وتتضمن الخطة بناء 930 وحدة استيطانية في مستوطنة هار حوما، وإقامة 620 وحدة استيطانية في مستوطنة "بسغات زئيف" .
· 19/5/2011، كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطقة بالعبرية، عن خطة أعدها المستوطنون لإنشاء ثلاث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية أثناء تواجد نتنياهو في واشنطن، من جهة أخرى أقرت ما يسمى بلجنة البناء والتخطيط الإسرائيلية خلال إلقاء الرئيس الأمريكي اوباما خطابه حول الشرق الأوسط بناء 625 وحدة استيطانية في مستوطنة بسغات زئيف شمال مدينة القدس المحتلة .
وفي السياق نفسه استمرت أعمال التوسع الاستيطاني في مستوطنة مخولا بالأغوار تتم بشكل متسارع حيث تم بناء ما يقارب ثمانية وحدات سكنية جديدة داخل هذه المستوطنة المقامة على أراضي المواطنين والواقعة على بعد كيلو متر واحد عن قرية عين البيضاء بالأغوار الشمالية".
· 23/5/2011، كشفت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية أن وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك وافق على مشروع بناء 294 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية. وقالت إن هذه المساكن الاستيطانية سيتم بناؤها في مستوطنة "بيتر عيليت" جنوب القدس، إضافة إلى بناء مركز تجاري ودار للمسنين في مستوطنة "عفرات" جنوب القدس أيضا.
ولم تؤكد حركة "السلام الآن" تاريخ توقيع باراك على هذه المشاريع، لكنها قالت إنها اطلعت على رسالة لوزارة الجيش الإسرائيلي مؤرخة بـ28 أبريل/نيسان بهذا الخصوص.
· 24/5/ 2011، وضعت سلطات الاحتلال خططا للاستيلاء على أكثر من ألفي دونم تقع شرق وشمال قرية قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت بهدف توسيع مستوطنتي "كريات نطافيم" ورفافا" المقامتين على أراضي المحافظة.
وتقع الأراضي المذكورة والمزروعة بأشجار الزيتون والتين واللوزيات، في المناطق المعروفة باسم (دار الضرب وخلة القبر ومشد المي والرجوم والطائرات ومنطقة الملك برزون): اتضح ذلك عقب الإعلان عن المخطط صدر عما يسمى بـ"الإدارة المدنية ومجلس التنظيم الأعلى للجنة الفرعية للاستيطان"، وأوضح أن الأهداف المعلنة من المخطط المقترح.
1
ثالثا : نشاط المستوطنين
واصل المستوطنون الاسرائيليون تحت سمع وبصر قوات الاحتلال وبدعم وحماية منهم ممارساتهم القمعية والعنصرية والاستفزازية بحق المواطنين الفلسطينيين حيث بلغ عدد النشاطات التي نفذها المستوطنون 36 نشاطا خلال شهر مايو 2011، من اعتداءات جسدية إلى رشق بالحجارة وإحراق المزروعات واقتلاع الأشجار، وفيما يلي عرضا لبعض هذه الاعتداءات:
· 3/5/2011، منع مستوطنو مستوطنة "عيلي" المقامة على أراضي قرية قريوت جنوب محافظة نابلس، مزارعي قريوت من حرث أراضيهم القريبة من المستوطنة. وحاول أحد المستوطنين الاعتداء على المواطن راضي سرحان عيسى وهو سائق جرار زراعي بسكين، إلا أن السائق لاذ بالفرار، وأقدم المستوطن على شق عجلات الجرار.
· 4/5/2011، اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات أشتال الزيتون في قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس المحتلة.
وأفاد مواطنون في القرية بأن جنود الاحتلال حضروا صباحا إلى القرية وقاموا باقتلاع عشرات أشتال الزيتون التي تمت زراعتها في ذكرى يوم الأرض.
وأشار المواطنون إلى أن الأراضي التي جرى استهدافها تعود للمواطن سامي طلال، الذي يحاول استصلاح أرضه وتقوم سلطات الاحتلال بمنعه من ذلك.
· 5/5/2011، اقتلعت قطعان المستوطنين عشرات أشجار الزيتون الرومانية القديمة في أراضي شعفاط الغربية وأراضي بيت حنينا في القدس المحتلة، كما أحرقت مجموعة من مستوطني مستعمرة (النبي يعقوب) عشرات أشجار الزيتون في قرية حزما وأطراف عناتا، بينما أشعلت مجموعة أخرى من المستوطنين النار في سيارة فلسطينية إلى الشمال من مخيم شعفاط كانت قد تعطلت قرب الشارع الرئيسي، وفي نفس اليوم اعتدى ثلاثة مستوطنون من مستوطنة شيلو في منطقة اللحف الواقعة شرق قرية قصره جنوب نابلس، بالضرب المبرح على راعي أغنام وهو المواطن على عبد الرحمن موسى 44 عاما، وقتلوا رأسا من الماشية .
· 7/5/2011، حاول مجموعة من المستوطنين بالخليل، اختطاف طفلين أثناء قيامهما باللعب أمام منزلهما الكائن في شارع الشهداء وسط المدينة.وهم الطفل مروان (6 سنوات)، والطفلة وعد زيدان الشرباتي (6 سنوات) .
· 12/5/2011، احترقت مئات الدونمات من الأراضي الرعوية في منطقة الأغوار الشمالية بسبب قيام الجيش الإسرائيلي بتدريبات عسكرية في هذه المنطقة واستخدامها الآليات الثقيلة في التدريب .
· 15/5/2011، قام المستوطنون برشق منازل المواطنين بالحجارة والقضبان الحديدية أمام أعين قوات الجيش الإسرائيلي وتعود هذه المنازل لكل من رائد أبو عرب وهاشم وهشام العزة، كما قاموا بتحطيم زجاج الحمامات الشمسية كما أحرق مستوطنو مستوطنة "كريات أربع"، مركبة تعود للمواطن حمودة سالم الجيوسي، أثناء توقفها أمام منزله القريب من المستوطنة شرق مدينة الخليل.
· 16/5/2011، حاصر مستوطنو "كريات أربع" منزلا يعود لعائلة اسعيفان، وبداخله نحو 30 مواطنا، بالإضافة لشخصين من بعثة التواجد الدولي المؤقت في مدينة الخليل،والقوا الزجاجات الحارقة والفارغة باتجاه المنزل.
· 17/5/2011، اعتدى عشرات المستوطنين، على مواطني المنطقة الشرقية لقرية عصيرة القبلية جنوب غربي نابلس بحماية قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتم نقل عدد من المواطنين الذين أصيبوا بجروح جراء هذا الاعتداء إلى أحد مستشفيات المدينة، فيما أصيب عدد آخر برضوض وآخرون باختناقات بسبب استخدام الغاز المسيل للدموع.
رابعا : الإخطارات العسكرية
شهد هذا الشهر حملة لتوزيع الإخطارات العسكرية على المواطنين الفلسطينيين بلغ عددها 97 إخطارا تقضي بإخلاء المواطنين أراضيهم ومنازلهم ومنشآتهم تحت حجج أنها مناطق عسكرية تمهيدا لاغتصابها وفيما يلي عرضا لبعض هذه الممارسات:
· 1/5/2011، أقدمت قوات الاحتلال على إخطار 5 مواطنين من ديراستيا على وجوب إخلاء أرضهم خلال 24 ساعة بحجة أنها محمية طبيعية.
· 2/5/2011، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين من بلدة بيت أمر شمال الخليل، بأخلاء منشآتهم الصناعية والزراعية المحاذية لطريق الخليل- القدس .
· 3/5/2011، وجهت قوات الاحتلال، إخطارات بإخلاء عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية قرب مخيم الفوار جنوب الخليل. بعد أن داهمت تلك القوات داهمت منطقة جبل القريع وأراضي عبد الفتاح، وشرعت بكتابة الإخطارات ووضعها في أراضي المواطنين المستهدفة بالإخلاء.
· 12/5/2011، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إخطارات لمواطنين في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم لهدم سبعة منازل.، وتعود للمواطنين: فادي محمد أبو رزق، وعطا الله محمد أبو رزق، وأحمد خليفة، ومحمد خليفة، ومحمود محمد رضوان، ويوسف شحادة وعادل أبو سرور .
· 22/5/2011، سلَّمت قوات الاحتلال المواطنين في قرية الريحية جنوب الخليل 17 إخطارًا لوقف بناء وإخلاء أراض تابعة لقريتهم القريبة من مستوطنة "بيت حجاي" اليهودية جنوب الضفة الغربية.
خامسا : الاقتحامات والمداهمات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي 142 عملية اقتحام ومداهمة للبلدات والقرى الفلسطينية، وقامت بتفتيش منازل المواطنين والعبث بمحتوياتها، وفيما يلي عرضا لبعض هذه الممارسات:
· 3/5/2011، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مناطق مختلفة في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية،، حيث داهمت بلدتي سعير والشيوخ شرق مدينة الخليل، واقتحمت منازل بعض المواطنين وعبثت بمحتوياتها، عرف منها منزل المواطن وحيد شلالدة.
· 6/5/2011، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين وقرية صانور وسيرت آلياتها على شارع – جنين نابلس. كما سيرت آلياتها في محيط جامعة القدس المفتوحة، وحي حليمة السعدية والسويطات وفي محيط قرية حداد السياحية. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية صانور جنوب جنين وسيرت آلياتها في أزقة وشوارع القرية في خطوات استفزازية .
· 9/5/2011، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة صوريف وقامت بتفتيش بعض منازل المواطنين ، فيما صوّرت البلدة القديمة وسط البلدة..
· 18/5/2011، اقتحمت قوة معززة من جنود وشرطة ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي، مسجد ابن قدامه الكائن في شارع إخوان الصفا بحي واد الجوز وسط القدس المحتلة، وعبثت بمحتوياته، وأغلقته واعتقلت شابين تواجدا في المنطقة.
· 19/5/2011، اقتحمت قرية الطبقة بالقرب من بلدة دورا بمحافظة الخليل. حيث فتشت منزل المواطن ناصر أبو هواش .
· 20/5/2011، اقتحمت قوات الاحتلال قرية مادما جنوب مدينة نابلس وفرضت عليها منع التجوال . القرية وفرضت منع التجول وطلبت من كافه المحلات التجارية إغلاق أبوابها عبر مكبرات الصوت وداهمت عددا من المنازل وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها .
سادسا: الاعتقالات
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة من الاعتقالات بين صفوف المواطنين الفلسطينيين عبر المداهمات والاقتحامات التي نفذتها وقد بلغ عدد المواطنين الذين تعرضوا للاعتقال من قبل قوات الاحتلال 197 مواطنا من بينهم 12 طفلا، وفيما يلي عرضا لبعض حالات الاعتقال:
· 12/5/2011، اعتقلت قوات الاحتلال، أربعة مواطنين بينهم فتى من قرية حوسان غرب بيت لحم.بعد أن داهمت عددا من منازل المواطنين في القرية وفتشتها، واعتقلت كلا من، راغب طه سباتين (17 عاما)، ومحمد خالد حمامرة (22 عاما)، وعلاء خالد شوشة (22 عاما)، ومحمد خالد سباتين (23 عاما) قبل انسحابها.
· 3/5/2011،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية تسعة مواطنين من مواقع مختلفة في الضفة الغربية، بينهم عضو مجلس تشريعي من محافظة أريحا. وفي السياق نفسه داهم جنود الاحتلال منزل الشاب فراس عقل دار الحاج ( 27 عاما) في مخيم عايدة ببيت لحم وفتشوه ثم اعتقلوه قبل انسحابهم، كما اعتقلوا عقب مداهمة عدة بيوت في مدينة بيت لحم الشاب مالك محمد إبراهيم حسان (20 عاما).
· 4/5/2011، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية وهم الوزير السابق عيسى خليل الجعبري (51 عاما)، والمواطن منذر تمار نيروخ من مدينة الخليل، بعد مداهمة منزليهما والعبث بمحتوياتها، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة.
· 5/5/2011، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة مواطنين من بلدة عزون شرق قلقيلية، من بينهم ثلاثة أطفال، بعد أن اقتحمت البلدة وأجرت عمليات تفتيش في عدد من منازلها، والمعتقلين هم طالب مؤمن فاروق أبو هنية (19 عاما)، ويوسف صقر سليم (19 عاما)، والأطفال محمود نضال سليم، وسنان أحمد رضوان ولافي معتصم رضوان، وجميعهم يبلغون من العمر (15 عاما).
· 6/5/2011، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة مواطنين بعد اقتحامها عدة تجمعات سكانية في محافظة جنين شمال الضفة الغربية، وألقت قنابل صوتية داخل المنازل واعتدت على ساكنيها بالضرب .
ومن بين المعتقلين الشيخ بسام راغب السعدي (48عاما) من مخيم جنين، وهو أسير محرر أفرج عنه منذ شهر، وفي بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، اعتقلت قوات الاحتلال ووحداتهم المستعربة أربعة مواطنين وهم: حسين رفيق جرادات (38عاما)، حسن مصطفى جرادات (25عاما)، منتصر أحمد جرادات (25عاما) وحسين أحمد جرادات (23عاما)، بعد اقتحام منازلهم وتخريب والعبث بمحتوياتها.
· 12/5/2011، اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة مواطنين من قرية عزون في محافظة قلقيلية، بعد مداهمة منازلهم بعد اقتحامها البلدة وحاصرت منازلها وداهمت عددا منها وعبثت بمحتوياتها.
والمعتقلون هم : إيهاب وصفي علي حسين (22 عاماً)، محمد علي عدوان (17 عاماً)، وسعد أحمد مشعل (20 عاماً).
· 13/5/2011، اعتقلت قوات من المستعربين خمسة شبان في بلدة العيسوية بعد مواجهات عنيفة دارت في العيسوية وقلنديا وعدة أحياء بمدينة القدس ومحيطها . كما اعتقلت الشرطة إسرائيلية 34 مواطنا فلسطينيا من أحياء مختلفة من مدينة القدس خلال المواجهات التي دارت في المدينة.
· 16/5/2011، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 12 مواطنا من محافظة الخليل، بعد مداهمتها عدة مواقع في المحافظة وهم : رمزي فؤاد الطباخي، ومحمد الجعبري، من مدينة الخليل، ومحمد سليمان الطيطي، وليث حسن أبو شمعة وشقيقه نضال من مخيم العروب، وأحمد محمد يوسف بديع، وموسى أحمد أبو ماريا من بلدة بيت أمر، كما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين من حي حارة الشيخ بالمدينة، والشقيقين أمجد (18 عاما) وأحمد مجدي حسين الحداد (17 عاما)، والفتى علي باسم حسني الحداد (16 عاما)، وياسر تيسير حسين الحداد (19 عاما)..
· 17/5/2011، اعتقلت قوات الاحتلال، ستة مواطنين بينهم فتى (14عاما) من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بعد مداهمتها عددا من منازل المواطنين في البلدة القديمة المحاذية للشارع الالتفافي وفتشتها، واعتقلت الشقيقين أحمد ومأمون ياسين مرزوق عيسى (20 و19 عاما)، ونديم آدم مرزوق عيسى، والأشقاء الثلاثة: ماهر، ومازن، وناصر (23 و 14 و 18 عاما).
· 18/5/2011، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، ستة أطفال من بلدة عزون شرق قلقيلية بعد مداهمتها منازل ذويهم وعبثت بمحتوياتها والمعتقلين هم، ثائر سفيان رياشي (16 عاما)، وسعيد أبو هنية (15 عاما)، وعدي أبو هنية (19 عاما)، وخالد أبو هنية (17 عاما)، وعمر معين حسين (14 عاما)، وإيهاب مهنا مشعل (15 عاما) .
· 20/5/2011، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 12 ناشط سلام كانوا متواجدين في القرية واعتدت عليه بالضرب.
· 23/5/2011، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الحاجة عائشة صالح يوسف "74عاما" من بلدة عارورة في محافظة رام الله، بعد أن داهمت منزلها و تفتيشه والعبث بمحتوياته.
يذكر أن المعتقلة هي والدة الأسير المبعد صالح العاروري الذي أبعد إلى دمشق في نيسان عام 2010 .
سابعا : الحواجز العسكرية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عزل التجمعات السكانية الفلسطينية وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية بنصب العديد من الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش التي من شأنها إعاقة التواصل الاجتماعي للفلسطينيين وإعاقتهم عن ممارستهم أعمالهم وأنشطتهم الاقتصادية.
وفي هذا السياق قامت قوات الاحتلال بنصب 27 حاجزا عسكريا على طول الطرق وعلى بوابات المدن والقرى الفلسطينية لإيقاف السيارات، والمارة، وتفتيشهم، وإجبارهم على الانتظار ساعات طويلة وفيما يلي عرضا لبعض هذه الممارسات :
· 1/5/2011، فرضت قوات الاحتلال حصارا على قرية عزبة الطبيب بمحافظة قلقيلية، وأقامت عدة ثلاث حواجز عسكرية على مفترقات طرق المحافظة، وقامت بمنع المواطنين من الدخول إلى مدينة قلقيلية أو الخروج منها، حيث نصبت حاجزا على مدخل المدينة الشرقي، وآخر على طريق وآخر على طريق بلدة حبلة جنوب قلقيلية، وآخر على طريق نابلس قلقيلية قرب بلدة عزون، حيث يمنع جنود الاحتلال المواطنين والمركبات من اجتياز الحواجز
· 2/5/2011، نصبت حاجزا عسكريا جنوب مدينة جنين. بعد أن داهمت بلدة الزبابدة جنوب جنين ورابطت في محيط سكن طالبات الجامعة العربية الأميركية لساعات، وفي السياق ذاته حيث نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزا عسكريا على مفرق قرية حداد السياحية في جنين وشرع الجنود بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها.
· 11/5/2011، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزًا عسكريًا على طريق نابلس قلقيلية وأوقفت عدد من المركبات وأخضعتها للتفتيش كما نصبت حاجزين عسكريين على طريق نابلس طولكرم ونابلس جنين، وأوقفت عدة مركبات فلسطينية.
وعلى طريق نابلس قلقيلية نشرت قوات الاحتلال عدد من آلياتها العسكرية على مداخل البلدات والقرى بشكل كبير.
· 17/5/2011، أقدمت سلطات الاحتلال على نصب حواجز عسكرية على مدخل وادي قانا قرب قرية دير استيا في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، ومنعت دخول أو خروج المزارعين إليه.
· 20/5/2011، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل قرية الطبقة جنوب بلدة دورا بالخليل بالضفة الغربية المحتلة، ودقق جنود الاحتلال في بطاقات المواطنين واحتجزوهم وفتشوا مركباتهم، واستمر الحاجز لساعات في ذات المنطقة.
ثامنا: تهويد القدس
ما زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمال التهويد لمدينة القدس لسلخها عن محيطها الفلسطيني والعربي، فبعد أن استكملت حصار القدس بسلسلة من المستوطنات تضم نحو 50% من عدد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية تستمر في ممارستها القمعية ضد السكان الفلسطينيين في القدس لإجبارهم على الرحيل وترك المدينة المقدسة، وتحاول صبغ المدينة بالطابع اليهودي.
ومن هذه الممارسات الاعتداء على منازل الفلسطينيين في القدس، والإبعاد القسري وطلاء واجهات المباني والمحلات باللون الأزرق، ورفع الأعلام الإسرائيلية الضخمة على المباني الفلسطينية، هذا بالإضافة إلى المخططات لبناء مئات الوحدات السكنية لإسكان العائلات اليهودية فيها، وقد بلغ عدد الوحدات السكنية المخطط لبنائها 789 وحدة وفيما يلي عرضا لبعض هذه الممارسات :
· 1/5/2011، اعتدت مجموعة من اليهود المتطرفين تنتمي لجمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية على جزء من منزل فلسطيني يعود لعائلة البكري في شارع الواد القريب من بوابات المسجد الأقصى في البلدة القديمة من القدس المحتلة، فيما يرفض السكان كل محاولات الترهيب، ويطالبون بإخراج المستوطنين من المكان.
· 3/5/2011، أبعدت سلطات الاحتلال المواطنة المقدسية ميسون الغاوي "أم أيمن" عن منطقة حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة لمدة خمسة أيام بتهمة التحريض والاعتداء على المستوطنين بعد احتجازها وتفتيشها اعتقالها وتفتيشها على معبر قلنديا العسكري شمالي القدس المحتلة أثناء مرورها منه برفقة طفلتها سارة وأحد أقاربها.
· 8/5/2011، شرعت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس، بعمليات طلاء لواجهات المحال التجارية الفلسطينية داخل البلدة القديمة بالمدينة باللون الأزرق، و عزلت سلطات الاحتلال مدينة القدس بالكامل وفرضت المزيد من إجراءاتها المشددة على مداخلها الرئيسة، وعلى طول مسار جدار الضم والتوسع العنصري في القدس، ونشرت أعدادا كبيرة من عناصر شرطتها وحرس حدودها في مختلف الشوارع والطرقات داخل أسوار المدينة وخارجها، وسيرت الدوريات العسكرية والشرطية الراجلة والمحمولة والخيالة وقامت بوضع أعلام ضخمة على مبانٍ تابعة لحكومة الاحتلال في شارع صلاح الدين وسط المدينة وعلى مباني مجمع الدوائر الحكومية الإسرائيلية في حي الشيخ جراح وغيرها.
· 9/5/2011، صادقت اللجنة اللوائية للبناء والتخطيط التابعة لبلدية الاحتلال في القدس على أكبر وأخطر مشروع استيطاني يستهدف حي الشيخ جراح في الشطر الشرقي من المدينة المحتلة، يشمل بناء 386 وحدة استيطانية إضافة إلى كنيس ومدرسة دينية وروضة أطفال على مساحة 8 آلاف متر مربع .
وهذا المشروع سيكون واحداً من مجموعة مشاريع وبؤر استيطانية خطيرة في المنطقة تضم المشروع الذي سيقوم على "أبنية الوكالة" ويضم 200 وحدة استيطانية إضافة إلى مشروع فندق شيبرد الذي سيضم 23 وحدة استيطانية وكذلك مشروع كرم المفتي الذي سيضم 180 وحدة استيطانية .
· 10/5/2011، نظمت الجماعات اليهودية المتطرفة والمستوطنون في مختلف مستوطنات القدس والبؤر الاستيطانية داخل أسوار القدس القديمة ومحيطها، احتفالات صاخبة واستفزازية امتدت لمناسبة تأسيس دولة الاحتلال على أنقاض نكبة الشعب الفلسطيني، المستوطنون أطلقوا المفرقعات النارية ووضعوا مكبرات صوت لبث الموسيقى الصاخبة خاصة في بؤرهم الاستيطانية في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وذلك بحراسات عسكرية مشددة.
· 22/5/2011، أعلنت جمعية "عطيرت كوهانيم" اليهودية الاستيطانية المتطرفة، أن الأربعاء المقبل سيكون موعدا لتنظيم احتفال ضخم لمناسبة افتتاح وتدشين 50 وحدة استيطانية في حي رأس العامود ببلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك.
وأوضحت الجمعية المتطرفة أنه سيحضر حفل التدشين عدد من الوزراء بحكومة الاحتلال وعدد من أعضاء البرلمان الإسرائيلي "الكنيست".
ويحمل المشروع الاستيطاني الجديد والذي سيتم افتتاح اسم "معالي دفيد" وجرى تمويله بالكامل من المليونير اليهودي الأميركي الجنسية اهرون موسكوفيتش، وبموجب هذه التوسعة للبؤرة الاستيطانية في الحي الفلسطيني فإن عدد الوحدات الاستيطانية سيرتفع في هذه المنطقة إلى مئتي وحدة استيطانية.
ـ