الشبيبة الفتحاوية تؤكد استمرار المقاومة الشعبية في ذكرى الانطلاقة
أكدت قيادة حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية، في بيان صحفي في الذكرى التاسعة والأربعين لانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة بقيادة حركة فتح، صباح اليوم الثلاثاء، على استمرار المقاومة الشعبية.
واستذكرت في بيانها شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة ابتداء من الشهيد الأول أحمد موسى سلامة وقافلة شهداء ثورتنا المجيدة وعلى رأسهم سيد الشهداء القائد الرمز المؤسس ياسر عرفات، وقيادة ثورتنا الفلسطينية الذين رسموا خريطة الوطن بدمائهم الطاهرة، وشقوا طريق الحرية والاستقلال بسباقهم نحو الشهادة والفداء.
كما استذكرت جرحى الثورة الفلسطينية الذين جعلوا من أجسادهم أوسمة عز وفخار على جبين الوطن، وكذلك مبعدي وأسرى الثورة الفلسطينية المعاصرة، مؤكدة أن لا سلام ولا أمن إلا بإطلاق سراحهم جميعا وعلى رأسهم الاطفال والنساء والمرضى والأسرى القادة وفي مقدمتهم عضو اللجنة المركزية وعضو المجلس التشريعي المنتخب القائد مروان البرغوثي، وكل الأسرى من سجون الاحتلال.
وهنأت قافلة الأسرى الذين أفرج عنهم اليوم وعائلاتهم ولجماهير شعبنا العظيم، مثمنة جهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في إيلاء قضية الأسرى في سجون الاحتلال أولوية كبرى، معتبرة تحريرهم انتصارا كبيرا ونتاجا طبيعيا لصمود شعبنا وقيادته الوطنية.
وأكدت شبيبة فتح في بيانها استمرارها في قيادة المقاومة الشعبية، وتصعيد المواجهة مع الاحتلال في مختلف أماكن تواجده، داعية الأمتين العربية والاسلامية والمجتمع الدولي بشكل عام إلى إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية وإعادتها إلى مكانها الذي تستحق على سلم الأولويات، باعتبار حرية شعبنا هي الضمان الوحيد للاستقرار والأمن في المنطقة والعالم أجمع.
كما أبرقت الشبيبة تحية فخر لأبناء شعبنا في الوطن
والشتات، وبالأخص في مخيم اليرموك، الذين يتعرضون لعمليات إبادة وقتل يومي وبدم
بارد، داعية الى وقف المجازر بحق ابناء شعبنا وإخراجهم من دائرة الصراع السوري،
مشيرة الى تمسكها بحق لاجئينا بالعودة الى ديارهم التي أجبروا على الهجرة
منها وهو الحق الذي تحفظه المواثيق والقرارات الدولية .
وهنأت شبيبة فتح في بيانها أبناء الحركة ومناضليها
وكافة أبناء شعبنا في ذكرى الانطلاقة، مجددة العهد على السير على درب الشهداء حتى
القدس والدولة والاستقلال.