الرشق: ارتفاع عدد موظفي 'الأونروا' المضربين عن الطعام
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعلن رئيس اتحاد العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا' شاكر الرشق، عن بدء سبعة موظفين من برنامج إيجاد فرص عمل (JCP)، في الوكالة في مدينة نابلس إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على عدم وفاء 'الأونروا' بالتزاماتها وتحسين أوضاع العاملين فيها.
وقال الرشق خلال مؤتمر صحفي في رام الله، اليوم الثلاثاء، عن أسباب الإضراب المفتوح الذي يخوضه الموظفون العرب في وكالة الغوث والمستمر منذ أكثر من 27 يوما، إنه سينضم مسؤولين في اللجان الشعبية للمخيمات وعاملون آخرون للإضراب، في حال استمر الوضع على ما هو عليه.
وأوضح أن مطالب العاملين تتمثل بتعويض خسارة الراتب نظرا لانخفاض القيمة الشرائية في السوق، ومساواتهم بقطاع غزة، وحصول موظفي الكليات والمعاهد على الترقيات التي يستحقونها والتي تمنع الوكالة حصولهم عليها، والتراجع عن فصل أربعة موظفين على خلفية اعتقالهم داخل سجون الاحتلال.
وبيّن الرشق أن ادارة وكالة الغوث تهدد بفصل 55 عاملا، يعملون ضمن نظام 'العقود' و'العقود قصيرة الأجل'، التي تسهم في تخفيف حدة البطالة في المخيمات، مطالبا إياها بالعدول عن هذا القرار الذي سيزيد من معاناة أسرهم، متهما الوكالة بـ'التقصير' في تحسين الخدمات المقدمة للمخيمات.
ودعا الرشق وكالة الغوث إلى الاستجابة لمبادرة الاتحاد، وفتح باب الحوار لإيجاد حل ينهي هذه الأزمة التي انعكست سلبا على حياة اللاجئين، خاصة في ظل تعطل الحياة التعليمية وإغلاق العيادات الصحية والمراكز التي تقدم الخدمة للمواطنين، موضحا أن الاتحاد لديه خطة طوارئ لتعويض الحصص الدراسية.
وطالب بالوقوف إلى جانب العاملين، ومساندتهم عبر الضغط على الجهات الدولية لحث الوكالة على الاستجابة لمطالبهم، محملا الوكالة المسؤولية الكاملة عن حياة 17 موظفا مضربا عن الطعام.
بدوره، عبر الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، عن مساندة الاتحاد لإضراب العاملين في الأونروا، والذي يأتي في إطار الحقوق المشروعة التي لا تكترث لها الوكالة، موضحا أن الاتحاد سيقوم بمخاطبة منظمة العمل الدولية، للضغط على الأونروا لتغيير موقفها والوقوف عند مسؤولياتها.
وحث مؤسسات المجتمع المدني والعمال على مساندة العاملين في وكالة الغوث في إضرابهم، داعيا إلى تصعيد الإضراب بحيث يأخذ أشكالا جديدة إلى أن تستجيب الأونروا لمطالبهم.