د. الاغا يوقد الشعلة (49) لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح نيابة عن الرئيس في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أوقدت حركة فتح في قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، شعلة الانطلاقة الـ49 لانطلاق الثورة الفلسطينية 'انطلاقة حركة فتح'، بحضورعشرات الآلاف من جماهير شعبنا الفلسطيني في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة.
واوقد الشعلة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية د.زكريا الأغا، نيابة عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إيذاناً بانطلاق احتفالات إحياء ذكرى الانطلاقة في غزة، بمشاركة قادة الفصائل الوطنية والإسلامية، وحشود غفيرة من جماهير شعبنا الفلسطيني .
ونقل د. الاغا في كلمته تحيات الأخ القائد العام الرئيس أبو مازن ، وخالص تهانيه لجماهير شعبنا المشاركة بهذا العرس الوطني (عرس الانطلاقة) وتمنياته بأن نوقد الشعلة (50) لابطلاقة حركة فتح في العام القادم في القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولة فلسطين .
وأكد على أن حركة فتح ستبقى متمسكة بالثوابت والحقوق التي ناضل واستشهد من أجلها القادة الميامين وفي مقدمتهم الشهيد الخالد ياسر عرفات والأمينة لهذه الحقوق وصمام الأمان للمشروع الوطني الفلسطيني وللقرار الفلسطيني المستقل وللعمل الوحدوي المشترك .
ورد د. الاغا على كل من شكك بنضال الحركة وكال الاتهامات لها وأساء لتاريخها المشرف ولمسيرتها النضالية بأنها تنازلت عن الحقوق والثوابت قائلاً: "بأن حركة فتح كانت لها شرف ميلاد المشروع الوطني الفلسطيني نحو التحرير من بين ثنايا النكبة ، وكانت لها شرف الاستباق في رفع لواء الكفاح المسلح والبندقية الفلسطينية ، وستبقى رائدة العمل السياسي والدبلوماسي ، والعنوان الرئيسي للانتصارات هذه الانتصارات التي انطلقت من عليبون إلى معركة الكرامة التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي إلى المعركة السياسية التي توجت بالانتصار السياسي بقبول واعتراف العالم والأمم المتحدة بفلسطين دولة عضو مراقب في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس" .
واكد د. الأغا على ان حركة فتح ستبقى رأس الحربة أمام الاستيطان الاسرائيلي الذي يستشري على ارضنا الفلسطينية في الضفة والقدس و أمام عمليات تهويد القدس وتغيير معالمها العربية والاسلامية ، وستبقى على رأس العمل الوطني والنضالي لمواجهة الحصار والعدوان على شعبنا ومن أجل حماية القدس والأرض الفلسطينية و الحفاظ على الحقوق والثوابت وفي مقدمتها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها عام 48 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على الأراضي المحتلة عام عام 1967 وعاصمتها القدس .
وشدد على أن حركة فتح لن تقبل بحلول جزئية او مؤقته أو بمشروع الاطار الأمريكي ولن تقبل بتواجد عسكري اسرائيلي أو مدني داخل دولتنا الفلسطينية أو على معبرها ولن تقبل بما يسمى هودية الدولة مشيراً إلى ان هذا هو رد حركة فتح والشعب الفلسطيني بكامله على المحاولات الأمريكية في هذا الوقت .
وبارك د. الأغا في كلمته للأسرى المحررين الذين أفرج عنهم اليوم من سجون الاحتلال الاسرائيلي .
وأضاف قائلاً: "نشارك ذويهم فرحتهم رغم ان فرحتنا ستبقى ناقصة غير مكتملة ولن تكتمل إلا بالإفراج الكامل عن كافة الأسرى من السجون الاسرائيلية ، وان عيوننا وقلوبنا ستبقى متجهة نحو الاسرى الذين لا يزالون خلف قضبان الاحتلال ، وأن قضيتهم ستبقى في سلم اولوياتنا واهتمامات الأخ الرئيس أبو مازن ،ونقول لهم أن ظلام السجن لن يطول وأن فجر الحرية آت لا محال ، وأن حركة فتح لن يهدأ لها إلا بتحريركم جميعاً "
وأكد د. الأغا على أن الوحدة والمصالحة خيار استراتيجي لحركة فتح وأن ملف المصالحة في سلم أولوياتها وأنها ملتزمة بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة على قاعدة الاحتكام الى الشعب الفلسطيني من خلال إجراء الانتخابات ، تنفيذا لاتفاقي الدوحة والقاهرة .
وتابع يقول: يدنا في حركة فتح ستبقى ممدودة للاخوة في حركة حماس للمصالحة لننهي هذا الانقسام القاتل" .
واستذكر د.الاغا القائد الشهيد الرئيس ياسر عرفات مفجر الثورة الفلسطينية والشهداء القادة خليل الوزير " أبو جهاد" ، وصلاح خلف ، وأبو علي إياد ، وأبو صبري صيدم ، وأبو يوسف النجار ، وكمال عدوان ، وماجد أبو شرار ، وسعد صايل ، وهايل عبد الحميد ، وكمال ناصر ، وخالد الحسن ، وصبحي أبو كرش ، وفيصل الحسيني ، وصخر حبش ، وهاني الحسن ، د. جورج حبش ، والشيخ احمد ياسين ، ود. فتحي الشقاقي ، وأبو علي مصطفى ، وأبو العباس ، وسمير غوشة وبشير البرغوثي ، وعبد الرحيم احمد ود. حيدر عبد الشاقي ، والعشرات من القادة العظام الذين ضحوا بأرواحهم من أجل فلسطين كما توجه بالتحية لأبناء شعبنا في الوطن وجماهير شعبنا في الشتات مؤكداً لهم بأن حقوقهم الوطنية وعلى رأسها حقهم في العودة حقوق مقدسة لا يمكن القفز عليها مهما طال الزمن ولن يتحقق السلام في هذه المنطقة ما دامت هذه الحقوق معطلة
haأوقدت حركة فتح في قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، شعلة الانطلاقة الـ49 لانطلاق الثورة الفلسطينية 'انطلاقة حركة فتح'، بحضورعشرات الآلاف من جماهير شعبنا الفلسطيني في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة.
واوقد الشعلة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية د.زكريا الأغا، نيابة عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إيذاناً بانطلاق احتفالات إحياء ذكرى الانطلاقة في غزة، بمشاركة قادة الفصائل الوطنية والإسلامية، وحشود غفيرة من جماهير شعبنا الفلسطيني .
ونقل د. الاغا في كلمته تحيات الأخ القائد العام الرئيس أبو مازن ، وخالص تهانيه لجماهير شعبنا المشاركة بهذا العرس الوطني (عرس الانطلاقة) وتمنياته بأن نوقد الشعلة (50) لابطلاقة حركة فتح في العام القادم في القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولة فلسطين .
وأكد على أن حركة فتح ستبقى متمسكة بالثوابت والحقوق التي ناضل واستشهد من أجلها القادة الميامين وفي مقدمتهم الشهيد الخالد ياسر عرفات والأمينة لهذه الحقوق وصمام الأمان للمشروع الوطني الفلسطيني وللقرار الفلسطيني المستقل وللعمل الوحدوي المشترك .
ورد د. الاغا على كل من شكك بنضال الحركة وكال الاتهامات لها وأساء لتاريخها المشرف ولمسيرتها النضالية بأنها تنازلت عن الحقوق والثوابت قائلاً: "بأن حركة فتح كانت لها شرف ميلاد المشروع الوطني الفلسطيني نحو التحرير من بين ثنايا النكبة ، وكانت لها شرف الاستباق في رفع لواء الكفاح المسلح والبندقية الفلسطينية ، وستبقى رائدة العمل السياسي والدبلوماسي ، والعنوان الرئيسي للانتصارات هذه الانتصارات التي انطلقت من عليبون إلى معركة الكرامة التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي إلى المعركة السياسية التي توجت بالانتصار السياسي بقبول واعتراف العالم والأمم المتحدة بفلسطين دولة عضو مراقب في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس" .
واكد د. الأغا على ان حركة فتح ستبقى رأس الحربة أمام الاستيطان الاسرائيلي الذي يستشري على ارضنا الفلسطينية في الضفة والقدس و أمام عمليات تهويد القدس وتغيير معالمها العربية والاسلامية ، وستبقى على رأس العمل الوطني والنضالي لمواجهة الحصار والعدوان على شعبنا ومن أجل حماية القدس والأرض الفلسطينية و الحفاظ على الحقوق والثوابت وفي مقدمتها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها عام 48 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على الأراضي المحتلة عام عام 1967 وعاصمتها القدس .
وشدد على أن حركة فتح لن تقبل بحلول جزئية او مؤقته أو بمشروع الاطار الأمريكي ولن تقبل بتواجد عسكري اسرائيلي أو مدني داخل دولتنا الفلسطينية أو على معبرها ولن تقبل بما يسمى هودية الدولة مشيراً إلى ان هذا هو رد حركة فتح والشعب الفلسطيني بكامله على المحاولات الأمريكية في هذا الوقت .
وبارك د. الأغا في كلمته للأسرى المحررين الذين أفرج عنهم اليوم من سجون الاحتلال الاسرائيلي .
وأضاف قائلاً: "نشارك ذويهم فرحتهم رغم ان فرحتنا ستبقى ناقصة غير مكتملة ولن تكتمل إلا بالإفراج الكامل عن كافة الأسرى من السجون الاسرائيلية ، وان عيوننا وقلوبنا ستبقى متجهة نحو الاسرى الذين لا يزالون خلف قضبان الاحتلال ، وأن قضيتهم ستبقى في سلم اولوياتنا واهتمامات الأخ الرئيس أبو مازن ،ونقول لهم أن ظلام السجن لن يطول وأن فجر الحرية آت لا محال ، وأن حركة فتح لن يهدأ لها إلا بتحريركم جميعاً "
وأكد د. الأغا على أن الوحدة والمصالحة خيار استراتيجي لحركة فتح وأن ملف المصالحة في سلم أولوياتها وأنها ملتزمة بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة على قاعدة الاحتكام الى الشعب الفلسطيني من خلال إجراء الانتخابات ، تنفيذا لاتفاقي الدوحة والقاهرة .
وتابع يقول: يدنا في حركة فتح ستبقى ممدودة للاخوة في حركة حماس للمصالحة لننهي هذا الانقسام القاتل" .
واستذكر د.الاغا القائد الشهيد الرئيس ياسر عرفات مفجر الثورة الفلسطينية والشهداء القادة خليل الوزير " أبو جهاد" ، وصلاح خلف ، وأبو علي إياد ، وأبو صبري صيدم ، وأبو يوسف النجار ، وكمال عدوان ، وماجد أبو شرار ، وسعد صايل ، وهايل عبد الحميد ، وكمال ناصر ، وخالد الحسن ، وصبحي أبو كرش ، وفيصل الحسيني ، وصخر حبش ، وهاني الحسن ، د. جورج حبش ، والشيخ احمد ياسين ، ود. فتحي الشقاقي ، وأبو علي مصطفى ، وأبو العباس ، وسمير غوشة وبشير البرغوثي ، وعبد الرحيم احمد ود. حيدر عبد الشاقي ، والعشرات من القادة العظام الذين ضحوا بأرواحهم من أجل فلسطين كما توجه بالتحية لأبناء شعبنا في الوطن وجماهير شعبنا في الشتات مؤكداً لهم بأن حقوقهم الوطنية وعلى رأسها حقهم في العودة حقوق مقدسة لا يمكن القفز عليها مهما طال الزمن ولن يتحقق السلام في هذه المنطقة ما دامت هذه الحقوق معطلة