تغطية الصحف البحرينية لحفل احياء الذكرى ال49 لانطلاقة الثورة الفلسطينية في سفارتنا بالبحرين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بحفل حاشد وإضاءة الشعلة
السفارة الفلسطينية تحيي الذكرى ال49 لانطلاقة الثورة
الجمعة 03 يناير 2014 - صحيفة البلاد البحرينية
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين الذكرى الـ49 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، بحفل خطابي فني حاشد في مقرها الجديد في أم الحصم، أضاءت خلاله شعلة الانطلاقة، وذلك بحضور رسمي وشعبي.
وشارك في إضاءة الشعلة وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون الدولية، ممثلاً عن الوزارة، السفير كريم الشكر، ومدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في الخليج العربي، ممثلا عن الأمين العام للأمم المتحدة، نجيب فريجي، وكافة السفراء العرب وأعضاء من السلك الدبلوماسي العربي المعتمدين لدى المملكة، وحشد من أبناء الجالية الفلسطينية من مملكة البحرين ومن المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، وعدد من المواطنين البحرينيين، وتوشح الجميع بالكوفية الفلسطينية.
وفي بداية الاحتفال رحب سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، طه عبد القادر، بالحضور شاكراً لهم مشاركتهم الصادقة النابعة من الحس الوطني تجاه فلسطين في إحياء هذه الذكرى العزيزة على قلب كل فلسطيني وعربي وعلى قلب كل الأحرار من كل دول العالم، ناقلاً للحضور تحيات الشعب الفلسطيني وقيادته وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس “أبو مازن”، مؤكداً أننا اليوم نضيء شعلة الانطلاقة المجيدة بعد 49 عام من النضال المتواصل والمستمر وفي كافة المحافل وبكافة الوسائل لتبقى متقدة حتى العودة الكاملة إلى فلسطين، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال السفير عبد القادر: “تعودنا منذ انطلاقة الشرارة الأولى للثورة أن نجدد العهد والقسم للرئيس الرمز الراحل الشهيد ياسر عرفات “أبو عمار”، واليوم نجدد العهد والقسم للرئيس “أبو مازن” الأمين المؤتمن المتمسك بالثوابت الوطنية الراسخة التي استشهد من أجلها الرمز “أبو عمار”، وشعبنا في الوطن والشتات باقٍ على العهد والقسم للشهداء والجرحى والأسرى”.
وشدد السفير الفلسطيني على أن قيادتنا الفلسطينية وأبناء شعبنا لن يقبلوا بأي حال من الأحوال استمرار الاحتلال الإسرائيلي في مواصلة سياسة الاستيطان الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، ولن يقبلوا بسياسة تهويد القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية، فالاستيطان والتهويد مرفوضان من قبلنا ولن نسمح باستمرار هذه السياسات الإجرامية بحق شعبنا والتي تتسع لتشمل الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في محافظات قطاع غزة، وتقطيع أوصال محافظات الضفة الغربية وعزل المدن بجدار العزل العنصري وتشديد العزل على القدس ومواصلة سياسة الاعتقال والمداهمات والقتل وهدم المنازل ومصادرة الأراضي، ولن تقبل القيادة الفلسطينية بتواجد أي جندي إسرائيلي على الحدود الفلسطينية الأردنية في الأغوار، على أمل أن يكون العام القادم عام إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وان نصلي وإياكم في مساجد وكنائس القدس الشريف العاصمة الأبدية.وشكر السفير عبد القادر مملكة البحرين حكومة وشعباً وقيادة وعلى رأسها الملك حمد بن عيسى آل خليفة على وقفتهم الدائمة مع حقوق شعبنا المشروعة ومع نضالنا المتواصل منذ نصف قرن تقريبا من أجل نيل الحرية والاستقلال، كما شكر الوفود البحرينية الرسمية والشعبية التي تترجم مواقف جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الداعمة لحقوقنا والتي لبت نداء الرئيس “أبو مازن” بشد الرحال إلى فلسطين والتضامن مع أهلنا والصلاة في المسجد الأقصى.
ووجه السفير الفلسطيني تحية إجلال وتقدير لأبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات الوطن والشتات الصابرين الصامدين القابضين على الجمر حتى العودة، كما وجه التحية لأبناء الجالية الفلسطينية في البحرين وللشعب البحريني الشقيق وللأشقاء والأصدقاء في المملكة لوقفتهم وحرصهم على مشاركتهم في الفعاليات الوطنية الفلسطينية، شاكراً للجميع وقفتهم هذه التي تعبر عن صدق المواقف والمشاعر تجاه قضية العرب والمسلمين الأولى، قضية فلسطين.
من جهته حيا ممثل وزارة الخارجية البحرينية وكيل الوزارة للشئون الدولية، السفير كريم الشكر، في كلمته تضحيات الشعب الفلسطيني قائلاًَ: “في هذا اليوم الأغر نبرق بالتحية للشعب الفلسطيني الشقيق الذي روى بدمه ارض فلسطين الطاهرة، فتحية إجلال وتقدير لكل مناضل فلسطيني صامد على ارض فلسطين”.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سفارة فلسطين تحيي الذكرى الـ 49 لانطلاق الثورة
البحرين تؤكد دعمها للقضية الفلسطينية
صحيفة أخبار الخليج البحرينية : تاريخ النشر :٣ يناير ٢٠١٤
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين الذكرى الـ49 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، بحفل خطابي فني حاشد في مقرها الجديد في أم الحصم، أضاءت خلاله شعلة الانطلاقة، وذلك بحضور رسمي وشعبي.
وشارك في إضاءة الشعلة وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشئون الدولية، ممثلاً عن الوزارة، السفير كريم الشكر، ومدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في الخليج العربي، ممثلا عن الأمين العام للأمم المتحدة، نجيب فريجي، وكافة السفراء العرب وأعضاء من السلك الدبلوماسي العربي المعتمدين لدى المملكة، وحشد من أبناء الجالية الفلسطينية من مملكة البحرين ومن المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، وعدد من المواطنين البحرينيين، وتوشح الجميع بالكوفية الفلسطينية.
وفي بداية الاحتفال رحب سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، طه عبد القادر، بالحضور شاكراً لهم مشاركتهم الصادقة النابعة من الحس الوطني تجاه فلسطين في إحياء هذه الذكرى العزيزة على قلب كل فلسطيني وعربي وعلى قلب كل الأحرار من كل دول العالم، ناقلاً للحضور تحيات الشعب الفلسطيني وقيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس «أبو مازن»، مؤكداً أننا اليوم نضيء شعلة الانطلاقة المجيدة بعد 49 عام من النضال المتواصل والمستمر وفي كل المحافل وبجميع الوسائل لتبقى متقدة حتى العودة الكاملة إلى فلسطين، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال السفير عبد القادر:«تعودنا منذ انطلاقة الشرارة الأولى للثورة أن نجدد العهد والقسم للرئيس الرمز الراحل الشهيد ياسر عرفات «أبو عمار»، واليوم نجدد العهد والقسم للرئيس «أبو مازن» الأمين المؤتمن المتمسك بالثوابت الوطنية الراسخة التي استشهد من أجلها الرمز «أبو عمار»، وشعبنا في الوطن والشتات باقٍ على العهد والقسم للشهداء والجرحى والأسرى».
وشدد السفير الفلسطيني على أن قيادتنا الفلسطينية وأبناء شعبنا لن يقبلوا بأي حال من الأحوال استمرار الاحتلال الإسرائيلي في مواصلة سياسة الاستيطان الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، ولن يقبلوا بسياسة تهويد القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية، فالاستيطان والتهويد مرفوضان من قبلنا ولن نسمح باستمرار هذه السياسات الإجرامية بحق شعبنا والتي تتسع لتشمل الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في محافظات قطاع غزة، وتقطيع أوصال محافظات الضفة الغربية وعزل المدن بجدار العزل العنصري وتشديد العزل على القدس ومواصلة سياسة الاعتقال والمداهمات والقتل وهدم المنازل ومصادرة الأراضي، ولن تقبل القيادة الفلسطينية بتواجد أي جندي إسرائيلي على الحدود الفلسطينية الأردنية في الأغوار، على أمل أن يكون العام القادم عام إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وان نصلي وإياكم في مساجد وكنائس القدس الشريف العاصمة الأبدية.
وشكر السفير عبد القادر مملكة البحرين حكومة وشعباً وقيادة وعلى رأسها الملك حمد بن عيسى آل خليفة على وقفتهم الدائمة مع حقوق شعبنا المشروعة ومع نضالنا المتواصل منذ نصف قرن تقريبا من أجل نيل الحرية والاستقلال، كما شكر الوفود البحرينية الرسمية والشعبية التي تترجم مواقف جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الداعمة لحقوقنا والتي لبت نداء الرئيس «أبو مازن» بشد الرحال إلى فلسطين والتضامن مع أهلنا والصلاة في المسجد الأقصى.
ووجه السفير الفلسطيني تحية إجلال وتقدير لأبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات الوطن والشتات الصابرين الصامدين القابضين على الجمر حتى العودة، كما وجه التحية لأبناء الجالية الفلسطينية في البحرين وللشعب البحريني الشقيق وللأشقاء والأصدقاء في المملكة لوقفتهم وحرصهم على مشاركتهم في الفعاليات الوطنية الفلسطينية، شاكراً للجميع وقفتهم هذه التي تعبر عن صدق المواقف والمشاعر تجاه قضية العرب والمسلمين الأولى، قضية فلسطين.
من جهته حيّا ممثل وزارة الخارجية البحرينية وكيل الوزارة للشئون الدولية، السفير كريم الشكر، في كلمته تضحيات شعبنا الفلسطيني قائلاَ:«في هذا اليوم الأغر نبرق بالتحية للشعب الفلسطيني الشقيق الذي روى بدمه ارض فلسطين الطاهرة، فتحية إجلال وتقدير لكل مناضل فلسطيني صامد على ارض فلسطين».
وأكد السفير الشكر أن قضية فلسطين بالنسبة لمملكة البحرين هي قضية مركزية للأمة العربية، مؤكداً على مواقف بلاده قائلاً:«نحن معكم قلباً وقالباً وحتى النصر وإلى القدس الشريف بإذن الله، حيث قالها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وقالها من قبل والده طيب الله ثراه، الأمير عيسى بن سلمان آل خليفة عندما أعلن استقلال البحرين في 14 أغسطس/آب 1971 حينما ذكر فيما ذكر أن قضية فلسطين هي قضية العرب الأولى، وهي قضية البحرين الأولى، فنسعى لها دائمين مع امتنا العربية من اجل تحرير فلسطين ونيل شعبها حقوقه الكاملة غير القابلة للتصرف ولاسيما حقه في تقرير المصير أسوة ببقية الشعوب التي نالت حريتها واستقلالها وقررت مصيرها».
وأضاف السفير الشكر: «بالأمس قال أمير البحرين طيب الله ثراه الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، وبالأمس القريب أيضاً قال جلالة الملك حمد بأن هذه القضية هي قضية العرب الأولى ففي يوم الاحتفال بنضال الشعب الفلسطيني الأممي على امتداد كوكبنا الأرضي في الـ29نوفمبر من كل عام، في نوفمبر الماضي قال جلالة الملك «يسرنا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أن نتوجه إلى الشعب الفلسطيني بالتضامن معه» مكرراً وقوف ودعم ومساندة مملكة البحرين للشعب الفلسطيني الشقيق في مسيرة نضاله العادلة من اجل نيل حقوقه الثابتة والمشروعة وفي مقدمتها الحق في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف أسوة بالشعوب الأخرى في العالم اجمع».
وشدد السفير الشكر بأن القدس الشريف هي عاصمة دولة فلسطين، وفلسطين هي مولد النبي عيسى عليه السلام ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، موجهاً أيضاً تحية تقدير وإجلال لكل من ناصر القضية الفلسطينية من شعوب الأرض وأقطابها ودولها الذين وقفوا مع الحق، وخاصة أن قضية فلسطين ما زالت قائمة ومستمرة في الأمم المتحدة وتحصل على مزيد من الدعم والتأييد من جميع الدول الأعضاء في هذه المنظمة، سنة بعد سنه، مشدداً على المثل القائل: «ما ضاع حق وراءه مطالب» واليوم الشعب الفلسطيني بكامله يطالب بالحرية والاستقلال وتقرير المصير.
بدوره أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في الخليج العربي، نجيب فريجي، انه في هذه الذكرى الـ49 التي تجسد حوالي نصف قرن من انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة، وبالفعل كما تفضل سعادة السفير والسيد الوكيل فإن نضال الشعب الفلسطيني نضال مشروع حسب القانون الدولي الذي تكفله شرعية الأمم المتحدة ممثله بميثاقها.
وقال فريجي: «نحن في الأمم المتحدة نشعر بالخجل أن يظل الشعب الفلسطيني تقريباً هو الشعب الوحيد الذي يظل تحت الاحتلال والاستعمار في حين أن الأمم المتحدة أسست على أساس حفظ السلام والأمن وكانت من أهم ولاياتها هي تصفية الاستعمار، لكن انطلاقة الثورة الفلسطينية منذ 49 سنة أدت من بين ما أدت إليه، اعتراف ليس فقط الشعوب العربية، إنما شعوب العالم بشرعية نضال الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره ودولته المستقلة وعاصمتها القدس».
وأضاف فريجي:« وانتم تعرفون أن الأمين العام في كل ذكرى وفي كل مناسبة يذكر بأن الاحتلال الإسرائيلي للقدس وللأراضي الفلسطينية هو احتلال غير مشروع وخارج عن القانون بل انتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني وللقانون الدولي ونحن نتمنى أن نخرج من طور الكلام والتذكير بالقرارات إلى تنفيذ هذه القرارات وإلى واقع ملموس لكي يحظى هؤلاء الأطفال والبنات بحقهم في رفع علمهم الفلسطيني في أراضيهم الفلسطينية وفي عاصمتهم القدس وان يحظوا أيضاً بعضوية كاملة في منظمة الأمم المتحدة وفي كل منظماتها الأخرى دون أن يكون ذلك مقيداً بشروط بالتفاوض أو غيره».
وأختتم فريجي كلمته قائلاً: «مرة أخرى انقل إليكم تحيات الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون وأؤكد بأن قضية فلسطين هي قضيتنا ، ليس فقط نحن كعرب وإنما كمجموعة دولية من مختلف أنحاء العالم، فاليوم تحتفل مختلف المجموعات والدول بهذه الذكرى مساندة منها للشعب الفلسطيني ونتمنى أن يكون الاحتفال المرة القادمة على ارض فلسطين وبين الشعب الفلسطيني».
وبعد الفقرات الخطابية قام السفير الفلسطيني بمشاركة الحضور بإضاءة الشعلة مؤكداً بأن هذه الشعلة ستبقى متقدة حتى العودة إلى فلسطين، بعدها قدمت فرقة أطفال الجالية الفلسطينية نشيد موطني وسط تفاعل وترديد شجي من الجميع، فيما قدمت فرقة «عائدون» للدبكات الشعبية الفلسطينية، والتي ترعاها السفارة فقرات من الفلكلور والدبكات الشعبية بمشاركة أبناء الجالية والضيوف ملوحين بالعلمين الفلسطيني والبحريني والكوفية الفلسطينية، فيما ألقت الشابة، رحمة أبو الهيجاء قصيدة كتبتها بعنوان «أريد بندقية»، كما ألقى الشاب، محمد يحيي الشيخ، قصيده كتبها بعنوان «وطني البعيد»، وتزينت حديقة مقر السفارة بالجداريات الكبيرة الخاصة بالمناسبة وسطها صور الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، والرئيس محمود عباس، والعاهل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبصور وملصقات من وحي المناسبة وبالعلمين الفلسطيني والبحريني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إحياء الذكرى الـ 49 لانطلاقة الثورة بحفل حاشد
السفير طه: البحرين تدعم نضال الشعب الفلسطيني
صحيفة الوطن - العدد 2947 السبت 4 يناير 2014
قال السفير الفلسطيني في المنامة طه عبدالقادر (خالد عارف) إن البحرين، بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تقف مع حقوق شعب فلسطين المشروعة ومع نضالنا المتواصل منذ نصف قرن تقريباً من أجل نيل الحرية والاستقلال، فيما أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية كريم الشكر أن «قضية فلسطين بالنسبة لمملكة البحرين هي قضية مركزية للأمة العربية»، قبل أن يعرب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة نجيــب فريجي عن «خجل» المنظمة الدولية أن «يظل الشعب الفلسطيني تقريباً هو الشعب الوحيد تحت الاحتلال والاستعمار».
وأحيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحريـــن الذكـرى الـ 49 لانطلاقة الثـــورة الفلسطينية المعاصرة، بحفل خطابي فنـــي حاشد في مقرها الجديد في أم الحصم، أضاءت خلاله شعلة الانطلاقة، وذلك بحضور رسمي وشعبي.
وأضاف السفير الفسطيني، خلال الحفل: «اليوم نضيء شعلة الانطلاقة المجيدة بعد 49 عاماً من النضال المتواصل والمستمر وفي كافة المحافل وبكافة الوسائل لتبقى متقدة حتى العودة الكاملة إلى فلسطين، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
وأكــد أن «شعــب فلسطيـــن لـــن يقبـــل بــأي حال من الأحوال استمرار الاحتــلال الإسرائيلي في مواصلة سياسة الاستيطان الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، وبسياسة تهويد القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية، فالاستيطان والتهويد مرفوضان من قبلنا ولن نسمح باستمرار هذه السياسات الإجرامية بحق شعبنا والتي تتسع لتشمل الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في محافظات قطاع غزة، وتقطيع أوصال محافظات الضفة الغربية وعزل المدن بجدار العزل العنصري وتشديد العزل على القدس ومواصلة سياســة الاعتقـــال والمداهمـــات والقتـــل وهدم المنازل ومصادرة الأراضي، ولن تقبل القيادة الفلسطينية بتواجد أي جندي إسرائيلي على الحدود الفلسطينية الأردنية في الأغوار، على أمل أن يكون العام القادم عام إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».
وهنأ السفير عبدالقادر الشعب الفلسطيني وهم يستقبلون الدفعة الثالثة من الأسرى القدامـــى المحرريـــن مــن سجون الاحتلال الغاشم، على هذا الإنجاز الوطني الكبير، مؤكداً أن أسرانا الأبطال حققوا انتصاراً كبيراً بصمودهم وصبرهم وضحوا بربيع عمرهم من أجل أهداف شعبهم بالحرية والاستقلال الوطني على طريق نيلهم الحرية.
مــن جهتـــه، أكـــد ممثـــل وزارة الخارجية البحرينية الشكر، موقف البحرين الثابت من القضية الفلسطينية، مضيفاً: «نحن معكم قلباً وقالباً وحتى النصر وإلى القدس الشريف بإذن الله، حيث قالها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وقالها من قبل والده طيب الله ثراه، الأمير عيسى بن سلمان آل خليفة عندما أعلن استقلال البحرين في 14 أغسطس 1971، حينما ذكر فيما ذكر أن قضية فلسطين هي قضية العرب الأولى، وهي قضية البحرين الأولى، فنسعى لها دائمين مع أمتنا العربية من أجل تحرير فلسطين ونيل شعبها حقوقه الكاملة غير القابلة للتصرف، ولاسيما حقه في تقرير المصير أسوة ببقية الشعوب التي نالت حريتها واستقلالها وقررت مصيرها».
وأضاف: «بالأمس قال أمير البحرين طيب الله ثراه الشيخ عيسى بن سلمـــان آل خليفــة، وبالأمس القريب أيضاً قال جلالــة الملك حمد بأن هذه القضية هي قضية العرب الأولى، ففي يوم الاحتفال بنضال الشعب الفلسطيني الأممي على امتداد كوكبنا الأرضي في الـ29نوفمبر من كل عام، في نوفمبر الماضي قال جلالة الملك «يسرنا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أن نتوجه إلى الشعب الفلسطيني بالتضامن معه»، مكرراً وقوف ودعم ومساندة مملكة البحرين للشعب الفلسطيني الشقيق في مسيرة نضاله العادلة من أجل نيل حقوقه الثابتة والمشروعة، وفي مقدمتها الحق في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف أسوة بالشعوب الأخرى في العالم أجمع».
وشدد السفير الشكر على أن «القدس الشريف هي عاصمة دولة فلسطين، وفلسطين هي مولد النبي عيسى عليه السلام ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم»، موجهاً أيضاً «تحية تقدير وإجلال لكل من ناصر القضية الفلسطينية من شعوب الأرض وأقطابها ودولها الذين وقفوا مع الحق، خاصة وأن قضية فلسطين مازالت قائمة ومستمرة في الأمم المتحدة وتحصل على مزيد من الدعم والتأييد من جميع الدول الأعضاء في هذه المنظمة».
بدوره أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في الخليج العربي، نجيب فريجي، أنه في هذه الذكرى الـ 49 التي تجسد حوالي نصف قرن من انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة، وبالفعل كما تفضل سعادة السفير والسيد الوكيل فإن نضال الشعب الفلسطيني نضال مشروع حسب القانون الدولي الذي تكفله شرعية الأمم المتحدة ممثله بميثاقها.
وقال فريجي: «نحن في الأمم المتحدة نشعر بالخجل أن يظل الشعب الفلسطيني تقريباً هو الشعب الوحيد الذي يظل تحت الاحتلال والاستعمار، في حين أن الأمم المتحدة أسست على أساس حفظ السلام والأمن وكانت من أهم ولاياتها هي تصفية الاستعمار، لكن انطلاقة الثورة الفلسطينية منذ 49 سنة أدت من بين ما أدت إليه، اعتراف ليس فقط الشعوب العربية، إنما شعوب العالم بشرعية نضال الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره ودولته المستقلة وعاصمتها القدس .
haبحفل حاشد وإضاءة الشعلة
السفارة الفلسطينية تحيي الذكرى ال49 لانطلاقة الثورة
الجمعة 03 يناير 2014 - صحيفة البلاد البحرينية
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين الذكرى الـ49 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، بحفل خطابي فني حاشد في مقرها الجديد في أم الحصم، أضاءت خلاله شعلة الانطلاقة، وذلك بحضور رسمي وشعبي.
وشارك في إضاءة الشعلة وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون الدولية، ممثلاً عن الوزارة، السفير كريم الشكر، ومدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في الخليج العربي، ممثلا عن الأمين العام للأمم المتحدة، نجيب فريجي، وكافة السفراء العرب وأعضاء من السلك الدبلوماسي العربي المعتمدين لدى المملكة، وحشد من أبناء الجالية الفلسطينية من مملكة البحرين ومن المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، وعدد من المواطنين البحرينيين، وتوشح الجميع بالكوفية الفلسطينية.
وفي بداية الاحتفال رحب سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، طه عبد القادر، بالحضور شاكراً لهم مشاركتهم الصادقة النابعة من الحس الوطني تجاه فلسطين في إحياء هذه الذكرى العزيزة على قلب كل فلسطيني وعربي وعلى قلب كل الأحرار من كل دول العالم، ناقلاً للحضور تحيات الشعب الفلسطيني وقيادته وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس “أبو مازن”، مؤكداً أننا اليوم نضيء شعلة الانطلاقة المجيدة بعد 49 عام من النضال المتواصل والمستمر وفي كافة المحافل وبكافة الوسائل لتبقى متقدة حتى العودة الكاملة إلى فلسطين، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال السفير عبد القادر: “تعودنا منذ انطلاقة الشرارة الأولى للثورة أن نجدد العهد والقسم للرئيس الرمز الراحل الشهيد ياسر عرفات “أبو عمار”، واليوم نجدد العهد والقسم للرئيس “أبو مازن” الأمين المؤتمن المتمسك بالثوابت الوطنية الراسخة التي استشهد من أجلها الرمز “أبو عمار”، وشعبنا في الوطن والشتات باقٍ على العهد والقسم للشهداء والجرحى والأسرى”.
وشدد السفير الفلسطيني على أن قيادتنا الفلسطينية وأبناء شعبنا لن يقبلوا بأي حال من الأحوال استمرار الاحتلال الإسرائيلي في مواصلة سياسة الاستيطان الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، ولن يقبلوا بسياسة تهويد القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية، فالاستيطان والتهويد مرفوضان من قبلنا ولن نسمح باستمرار هذه السياسات الإجرامية بحق شعبنا والتي تتسع لتشمل الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في محافظات قطاع غزة، وتقطيع أوصال محافظات الضفة الغربية وعزل المدن بجدار العزل العنصري وتشديد العزل على القدس ومواصلة سياسة الاعتقال والمداهمات والقتل وهدم المنازل ومصادرة الأراضي، ولن تقبل القيادة الفلسطينية بتواجد أي جندي إسرائيلي على الحدود الفلسطينية الأردنية في الأغوار، على أمل أن يكون العام القادم عام إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وان نصلي وإياكم في مساجد وكنائس القدس الشريف العاصمة الأبدية.وشكر السفير عبد القادر مملكة البحرين حكومة وشعباً وقيادة وعلى رأسها الملك حمد بن عيسى آل خليفة على وقفتهم الدائمة مع حقوق شعبنا المشروعة ومع نضالنا المتواصل منذ نصف قرن تقريبا من أجل نيل الحرية والاستقلال، كما شكر الوفود البحرينية الرسمية والشعبية التي تترجم مواقف جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الداعمة لحقوقنا والتي لبت نداء الرئيس “أبو مازن” بشد الرحال إلى فلسطين والتضامن مع أهلنا والصلاة في المسجد الأقصى.
ووجه السفير الفلسطيني تحية إجلال وتقدير لأبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات الوطن والشتات الصابرين الصامدين القابضين على الجمر حتى العودة، كما وجه التحية لأبناء الجالية الفلسطينية في البحرين وللشعب البحريني الشقيق وللأشقاء والأصدقاء في المملكة لوقفتهم وحرصهم على مشاركتهم في الفعاليات الوطنية الفلسطينية، شاكراً للجميع وقفتهم هذه التي تعبر عن صدق المواقف والمشاعر تجاه قضية العرب والمسلمين الأولى، قضية فلسطين.
من جهته حيا ممثل وزارة الخارجية البحرينية وكيل الوزارة للشئون الدولية، السفير كريم الشكر، في كلمته تضحيات الشعب الفلسطيني قائلاًَ: “في هذا اليوم الأغر نبرق بالتحية للشعب الفلسطيني الشقيق الذي روى بدمه ارض فلسطين الطاهرة، فتحية إجلال وتقدير لكل مناضل فلسطيني صامد على ارض فلسطين”.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سفارة فلسطين تحيي الذكرى الـ 49 لانطلاق الثورة
البحرين تؤكد دعمها للقضية الفلسطينية
صحيفة أخبار الخليج البحرينية : تاريخ النشر :٣ يناير ٢٠١٤
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين الذكرى الـ49 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، بحفل خطابي فني حاشد في مقرها الجديد في أم الحصم، أضاءت خلاله شعلة الانطلاقة، وذلك بحضور رسمي وشعبي.
وشارك في إضاءة الشعلة وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشئون الدولية، ممثلاً عن الوزارة، السفير كريم الشكر، ومدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في الخليج العربي، ممثلا عن الأمين العام للأمم المتحدة، نجيب فريجي، وكافة السفراء العرب وأعضاء من السلك الدبلوماسي العربي المعتمدين لدى المملكة، وحشد من أبناء الجالية الفلسطينية من مملكة البحرين ومن المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، وعدد من المواطنين البحرينيين، وتوشح الجميع بالكوفية الفلسطينية.
وفي بداية الاحتفال رحب سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، طه عبد القادر، بالحضور شاكراً لهم مشاركتهم الصادقة النابعة من الحس الوطني تجاه فلسطين في إحياء هذه الذكرى العزيزة على قلب كل فلسطيني وعربي وعلى قلب كل الأحرار من كل دول العالم، ناقلاً للحضور تحيات الشعب الفلسطيني وقيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس «أبو مازن»، مؤكداً أننا اليوم نضيء شعلة الانطلاقة المجيدة بعد 49 عام من النضال المتواصل والمستمر وفي كل المحافل وبجميع الوسائل لتبقى متقدة حتى العودة الكاملة إلى فلسطين، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال السفير عبد القادر:«تعودنا منذ انطلاقة الشرارة الأولى للثورة أن نجدد العهد والقسم للرئيس الرمز الراحل الشهيد ياسر عرفات «أبو عمار»، واليوم نجدد العهد والقسم للرئيس «أبو مازن» الأمين المؤتمن المتمسك بالثوابت الوطنية الراسخة التي استشهد من أجلها الرمز «أبو عمار»، وشعبنا في الوطن والشتات باقٍ على العهد والقسم للشهداء والجرحى والأسرى».
وشدد السفير الفلسطيني على أن قيادتنا الفلسطينية وأبناء شعبنا لن يقبلوا بأي حال من الأحوال استمرار الاحتلال الإسرائيلي في مواصلة سياسة الاستيطان الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، ولن يقبلوا بسياسة تهويد القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية، فالاستيطان والتهويد مرفوضان من قبلنا ولن نسمح باستمرار هذه السياسات الإجرامية بحق شعبنا والتي تتسع لتشمل الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في محافظات قطاع غزة، وتقطيع أوصال محافظات الضفة الغربية وعزل المدن بجدار العزل العنصري وتشديد العزل على القدس ومواصلة سياسة الاعتقال والمداهمات والقتل وهدم المنازل ومصادرة الأراضي، ولن تقبل القيادة الفلسطينية بتواجد أي جندي إسرائيلي على الحدود الفلسطينية الأردنية في الأغوار، على أمل أن يكون العام القادم عام إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وان نصلي وإياكم في مساجد وكنائس القدس الشريف العاصمة الأبدية.
وشكر السفير عبد القادر مملكة البحرين حكومة وشعباً وقيادة وعلى رأسها الملك حمد بن عيسى آل خليفة على وقفتهم الدائمة مع حقوق شعبنا المشروعة ومع نضالنا المتواصل منذ نصف قرن تقريبا من أجل نيل الحرية والاستقلال، كما شكر الوفود البحرينية الرسمية والشعبية التي تترجم مواقف جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الداعمة لحقوقنا والتي لبت نداء الرئيس «أبو مازن» بشد الرحال إلى فلسطين والتضامن مع أهلنا والصلاة في المسجد الأقصى.
ووجه السفير الفلسطيني تحية إجلال وتقدير لأبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات الوطن والشتات الصابرين الصامدين القابضين على الجمر حتى العودة، كما وجه التحية لأبناء الجالية الفلسطينية في البحرين وللشعب البحريني الشقيق وللأشقاء والأصدقاء في المملكة لوقفتهم وحرصهم على مشاركتهم في الفعاليات الوطنية الفلسطينية، شاكراً للجميع وقفتهم هذه التي تعبر عن صدق المواقف والمشاعر تجاه قضية العرب والمسلمين الأولى، قضية فلسطين.
من جهته حيّا ممثل وزارة الخارجية البحرينية وكيل الوزارة للشئون الدولية، السفير كريم الشكر، في كلمته تضحيات شعبنا الفلسطيني قائلاَ:«في هذا اليوم الأغر نبرق بالتحية للشعب الفلسطيني الشقيق الذي روى بدمه ارض فلسطين الطاهرة، فتحية إجلال وتقدير لكل مناضل فلسطيني صامد على ارض فلسطين».
وأكد السفير الشكر أن قضية فلسطين بالنسبة لمملكة البحرين هي قضية مركزية للأمة العربية، مؤكداً على مواقف بلاده قائلاً:«نحن معكم قلباً وقالباً وحتى النصر وإلى القدس الشريف بإذن الله، حيث قالها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وقالها من قبل والده طيب الله ثراه، الأمير عيسى بن سلمان آل خليفة عندما أعلن استقلال البحرين في 14 أغسطس/آب 1971 حينما ذكر فيما ذكر أن قضية فلسطين هي قضية العرب الأولى، وهي قضية البحرين الأولى، فنسعى لها دائمين مع امتنا العربية من اجل تحرير فلسطين ونيل شعبها حقوقه الكاملة غير القابلة للتصرف ولاسيما حقه في تقرير المصير أسوة ببقية الشعوب التي نالت حريتها واستقلالها وقررت مصيرها».
وأضاف السفير الشكر: «بالأمس قال أمير البحرين طيب الله ثراه الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، وبالأمس القريب أيضاً قال جلالة الملك حمد بأن هذه القضية هي قضية العرب الأولى ففي يوم الاحتفال بنضال الشعب الفلسطيني الأممي على امتداد كوكبنا الأرضي في الـ29نوفمبر من كل عام، في نوفمبر الماضي قال جلالة الملك «يسرنا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أن نتوجه إلى الشعب الفلسطيني بالتضامن معه» مكرراً وقوف ودعم ومساندة مملكة البحرين للشعب الفلسطيني الشقيق في مسيرة نضاله العادلة من اجل نيل حقوقه الثابتة والمشروعة وفي مقدمتها الحق في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف أسوة بالشعوب الأخرى في العالم اجمع».
وشدد السفير الشكر بأن القدس الشريف هي عاصمة دولة فلسطين، وفلسطين هي مولد النبي عيسى عليه السلام ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، موجهاً أيضاً تحية تقدير وإجلال لكل من ناصر القضية الفلسطينية من شعوب الأرض وأقطابها ودولها الذين وقفوا مع الحق، وخاصة أن قضية فلسطين ما زالت قائمة ومستمرة في الأمم المتحدة وتحصل على مزيد من الدعم والتأييد من جميع الدول الأعضاء في هذه المنظمة، سنة بعد سنه، مشدداً على المثل القائل: «ما ضاع حق وراءه مطالب» واليوم الشعب الفلسطيني بكامله يطالب بالحرية والاستقلال وتقرير المصير.
بدوره أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في الخليج العربي، نجيب فريجي، انه في هذه الذكرى الـ49 التي تجسد حوالي نصف قرن من انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة، وبالفعل كما تفضل سعادة السفير والسيد الوكيل فإن نضال الشعب الفلسطيني نضال مشروع حسب القانون الدولي الذي تكفله شرعية الأمم المتحدة ممثله بميثاقها.
وقال فريجي: «نحن في الأمم المتحدة نشعر بالخجل أن يظل الشعب الفلسطيني تقريباً هو الشعب الوحيد الذي يظل تحت الاحتلال والاستعمار في حين أن الأمم المتحدة أسست على أساس حفظ السلام والأمن وكانت من أهم ولاياتها هي تصفية الاستعمار، لكن انطلاقة الثورة الفلسطينية منذ 49 سنة أدت من بين ما أدت إليه، اعتراف ليس فقط الشعوب العربية، إنما شعوب العالم بشرعية نضال الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره ودولته المستقلة وعاصمتها القدس».
وأضاف فريجي:« وانتم تعرفون أن الأمين العام في كل ذكرى وفي كل مناسبة يذكر بأن الاحتلال الإسرائيلي للقدس وللأراضي الفلسطينية هو احتلال غير مشروع وخارج عن القانون بل انتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني وللقانون الدولي ونحن نتمنى أن نخرج من طور الكلام والتذكير بالقرارات إلى تنفيذ هذه القرارات وإلى واقع ملموس لكي يحظى هؤلاء الأطفال والبنات بحقهم في رفع علمهم الفلسطيني في أراضيهم الفلسطينية وفي عاصمتهم القدس وان يحظوا أيضاً بعضوية كاملة في منظمة الأمم المتحدة وفي كل منظماتها الأخرى دون أن يكون ذلك مقيداً بشروط بالتفاوض أو غيره».
وأختتم فريجي كلمته قائلاً: «مرة أخرى انقل إليكم تحيات الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون وأؤكد بأن قضية فلسطين هي قضيتنا ، ليس فقط نحن كعرب وإنما كمجموعة دولية من مختلف أنحاء العالم، فاليوم تحتفل مختلف المجموعات والدول بهذه الذكرى مساندة منها للشعب الفلسطيني ونتمنى أن يكون الاحتفال المرة القادمة على ارض فلسطين وبين الشعب الفلسطيني».
وبعد الفقرات الخطابية قام السفير الفلسطيني بمشاركة الحضور بإضاءة الشعلة مؤكداً بأن هذه الشعلة ستبقى متقدة حتى العودة إلى فلسطين، بعدها قدمت فرقة أطفال الجالية الفلسطينية نشيد موطني وسط تفاعل وترديد شجي من الجميع، فيما قدمت فرقة «عائدون» للدبكات الشعبية الفلسطينية، والتي ترعاها السفارة فقرات من الفلكلور والدبكات الشعبية بمشاركة أبناء الجالية والضيوف ملوحين بالعلمين الفلسطيني والبحريني والكوفية الفلسطينية، فيما ألقت الشابة، رحمة أبو الهيجاء قصيدة كتبتها بعنوان «أريد بندقية»، كما ألقى الشاب، محمد يحيي الشيخ، قصيده كتبها بعنوان «وطني البعيد»، وتزينت حديقة مقر السفارة بالجداريات الكبيرة الخاصة بالمناسبة وسطها صور الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، والرئيس محمود عباس، والعاهل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبصور وملصقات من وحي المناسبة وبالعلمين الفلسطيني والبحريني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إحياء الذكرى الـ 49 لانطلاقة الثورة بحفل حاشد
السفير طه: البحرين تدعم نضال الشعب الفلسطيني
صحيفة الوطن - العدد 2947 السبت 4 يناير 2014
قال السفير الفلسطيني في المنامة طه عبدالقادر (خالد عارف) إن البحرين، بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تقف مع حقوق شعب فلسطين المشروعة ومع نضالنا المتواصل منذ نصف قرن تقريباً من أجل نيل الحرية والاستقلال، فيما أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية كريم الشكر أن «قضية فلسطين بالنسبة لمملكة البحرين هي قضية مركزية للأمة العربية»، قبل أن يعرب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة نجيــب فريجي عن «خجل» المنظمة الدولية أن «يظل الشعب الفلسطيني تقريباً هو الشعب الوحيد تحت الاحتلال والاستعمار».
وأحيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحريـــن الذكـرى الـ 49 لانطلاقة الثـــورة الفلسطينية المعاصرة، بحفل خطابي فنـــي حاشد في مقرها الجديد في أم الحصم، أضاءت خلاله شعلة الانطلاقة، وذلك بحضور رسمي وشعبي.
وأضاف السفير الفسطيني، خلال الحفل: «اليوم نضيء شعلة الانطلاقة المجيدة بعد 49 عاماً من النضال المتواصل والمستمر وفي كافة المحافل وبكافة الوسائل لتبقى متقدة حتى العودة الكاملة إلى فلسطين، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
وأكــد أن «شعــب فلسطيـــن لـــن يقبـــل بــأي حال من الأحوال استمرار الاحتــلال الإسرائيلي في مواصلة سياسة الاستيطان الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، وبسياسة تهويد القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية، فالاستيطان والتهويد مرفوضان من قبلنا ولن نسمح باستمرار هذه السياسات الإجرامية بحق شعبنا والتي تتسع لتشمل الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في محافظات قطاع غزة، وتقطيع أوصال محافظات الضفة الغربية وعزل المدن بجدار العزل العنصري وتشديد العزل على القدس ومواصلة سياســة الاعتقـــال والمداهمـــات والقتـــل وهدم المنازل ومصادرة الأراضي، ولن تقبل القيادة الفلسطينية بتواجد أي جندي إسرائيلي على الحدود الفلسطينية الأردنية في الأغوار، على أمل أن يكون العام القادم عام إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».
وهنأ السفير عبدالقادر الشعب الفلسطيني وهم يستقبلون الدفعة الثالثة من الأسرى القدامـــى المحرريـــن مــن سجون الاحتلال الغاشم، على هذا الإنجاز الوطني الكبير، مؤكداً أن أسرانا الأبطال حققوا انتصاراً كبيراً بصمودهم وصبرهم وضحوا بربيع عمرهم من أجل أهداف شعبهم بالحرية والاستقلال الوطني على طريق نيلهم الحرية.
مــن جهتـــه، أكـــد ممثـــل وزارة الخارجية البحرينية الشكر، موقف البحرين الثابت من القضية الفلسطينية، مضيفاً: «نحن معكم قلباً وقالباً وحتى النصر وإلى القدس الشريف بإذن الله، حيث قالها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وقالها من قبل والده طيب الله ثراه، الأمير عيسى بن سلمان آل خليفة عندما أعلن استقلال البحرين في 14 أغسطس 1971، حينما ذكر فيما ذكر أن قضية فلسطين هي قضية العرب الأولى، وهي قضية البحرين الأولى، فنسعى لها دائمين مع أمتنا العربية من أجل تحرير فلسطين ونيل شعبها حقوقه الكاملة غير القابلة للتصرف، ولاسيما حقه في تقرير المصير أسوة ببقية الشعوب التي نالت حريتها واستقلالها وقررت مصيرها».
وأضاف: «بالأمس قال أمير البحرين طيب الله ثراه الشيخ عيسى بن سلمـــان آل خليفــة، وبالأمس القريب أيضاً قال جلالــة الملك حمد بأن هذه القضية هي قضية العرب الأولى، ففي يوم الاحتفال بنضال الشعب الفلسطيني الأممي على امتداد كوكبنا الأرضي في الـ29نوفمبر من كل عام، في نوفمبر الماضي قال جلالة الملك «يسرنا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أن نتوجه إلى الشعب الفلسطيني بالتضامن معه»، مكرراً وقوف ودعم ومساندة مملكة البحرين للشعب الفلسطيني الشقيق في مسيرة نضاله العادلة من أجل نيل حقوقه الثابتة والمشروعة، وفي مقدمتها الحق في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف أسوة بالشعوب الأخرى في العالم أجمع».
وشدد السفير الشكر على أن «القدس الشريف هي عاصمة دولة فلسطين، وفلسطين هي مولد النبي عيسى عليه السلام ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم»، موجهاً أيضاً «تحية تقدير وإجلال لكل من ناصر القضية الفلسطينية من شعوب الأرض وأقطابها ودولها الذين وقفوا مع الحق، خاصة وأن قضية فلسطين مازالت قائمة ومستمرة في الأمم المتحدة وتحصل على مزيد من الدعم والتأييد من جميع الدول الأعضاء في هذه المنظمة».
بدوره أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في الخليج العربي، نجيب فريجي، أنه في هذه الذكرى الـ 49 التي تجسد حوالي نصف قرن من انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة، وبالفعل كما تفضل سعادة السفير والسيد الوكيل فإن نضال الشعب الفلسطيني نضال مشروع حسب القانون الدولي الذي تكفله شرعية الأمم المتحدة ممثله بميثاقها.
وقال فريجي: «نحن في الأمم المتحدة نشعر بالخجل أن يظل الشعب الفلسطيني تقريباً هو الشعب الوحيد الذي يظل تحت الاحتلال والاستعمار، في حين أن الأمم المتحدة أسست على أساس حفظ السلام والأمن وكانت من أهم ولاياتها هي تصفية الاستعمار، لكن انطلاقة الثورة الفلسطينية منذ 49 سنة أدت من بين ما أدت إليه، اعتراف ليس فقط الشعوب العربية، إنما شعوب العالم بشرعية نضال الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره ودولته المستقلة وعاصمتها القدس .