اعتصام ومسيرة في الخليل احتجاجا على 'تقليص' خدمات الأونروا
نفذت اللجنة الشعبية للاجئين في محافظة الخليل اليوم الأحد، اعتصاما ومسيرة، احتجاجا على ما وصفته بتقليص خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'.
وانطلقت المسيرة من أمام بلدية الخليل باتجاه دوار الصحة وسط المدينة، ورفع المشاركون فيها لافتات ورددوا هتافات تطالب بعدم تقليص خدمات الوكالة.
وقال المواطن علي أبو وردة (53 عاما) إنه يعمل في قسم الصحة بالوكالة، وهو مهدد بوقف العمل، مشيرا إلى أنه يعيل 13 فردا، بالإضافة إلى والديه، مؤكدا أنه من الصعب إيجاد عمل جديد في هذا العمر لإعالة أسرته.
وأوضح المواطن وليد الحموز (52 عاما) وهو مضرب عن الطعام منذ 9 أيام، وكان يعمل على برنامج التشغيل، أنه أبلغ في 31-12-2013 بقرار إنهاء عمله، مؤكدا عدم وجود فرص عمل جديدة، وأن وكالة الغوث وجدت من أجل تشغيل اللاجئين وهذا حقهم، وهم متمسكون به، ومؤكدا استمراره بالإضراب حتى تحيق مطالب المضربين.
وتحدث عضو اللجنة الشعبية للاجئين في محافظة الخليل عبد الغفار الطيطي، عن معاناة اللاجئين وحقوقهم، وطالب الأونروا بالعمل الفوري على فتح مكاتبها ومؤسساتها لخدمة جمهور اللاجئين في القطاعات الصحية والتعليمية والخدماتية، وتحمل مسؤولياتها إزاء قضايا اللاجئين.
وقال: 'في حال عدم استجابة وكالة الغوث لمطالبنا، سوف نعمل على إجراءات تصعيدية أخرى'.