غدا: اطلاق الحملة الوطنية شريان الحياة لاغاثة اطفال مخيم اليرموك من امام مخيم الدهيشة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اعلنت الحملة الشعبية لاغاثة اطفال مخيم اليرموك "شريان الحياة " عن نيتها اطلاق حملة لاغاثة اطفال مخيم اليرموك بسوريا والذي يتعرض فيه اللاجئين الفلسطينيين لحملة تطهير وقمع وقتل وحصار ادت الى استشهاد المئات من ابناءه.
وقالت الحملة في تصريح صحفي لها ان الاعلان عن تفاصيل انطلاق الحملة سيتم خلال الوقفة التضامنية مع ابناء شعبنا الفلسطيني بمخيم اليرموك بهدف اغاثة اطفال المخيم المنكوب حيث ستجري الوقفة يوم غد الاثنين من امام صرح الشهيد امام مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم الساعة الخامسة مساء .
ودعت الحملة جماهير شعبنا الفلسطيني ومؤسساته وفعالياته للمشاركة في الوقفة التضامنية من اجل التاكيد على دعم جماهير الشعب الفلسطيني لابناء مخيم اليرموك مشددة على ان المشاركة في هذه الفعالية يمثل رسالة دعم وتاييد لاهلنا في مخيمات اللجوء خارج الوطن وفي سوريا خصوصا .
واكدت الحملة على استنكارها لعمليات القتل والتخريب والتجويع والحصار الذي يعاني منها اهلنا بمخيم اليرموك مشددة على اهمية الحضور الشعبي والرسمي والاهلي في هذه الوقفة الوطنية والانسانية.
وفي هذا الاطار قال عبد الله الزغاري احد القائمين على حملة اغاثة اطفالنا في مخيم اليرموك ان هذه المبادرة هي مبادرة طوعية جاءت من رحم المعاناة في مخيم الدهيشة ومدينة بيت لحم مهد السيد المسيح رسول العدل والمحبة والكرامة الانسانية التي تنتهك يوميا في مخيم اليرموك كمحاولة للتخفيف من معاناة ابناء شعبنا الفلسطيني في مخيم اليرموك وسوريا الذين يتعرضون للقتل والحصار والتجويج في ظل الصمت الدولي الرهيب على ما يجري من جرائم بحق ابناء شعبنا هناك.
واشار الزغاري في حديث لـPNN ان الوقفة بمثابة رسالة لتحميل المجتمع الدولي والامم المتحدة لمسؤولياته اتجاه ابناء شعبنا الفلسطيني المشردين في مخيمات اللجوء سيما وان الاونروا هي الجهة الدولية المكلفة بحماية اللاجئين الفلسطينين.
كما شدد الزغاري على ان هذه الوقفة هي بمثابة صرخة الى العالم اجمع بضرورة الوقوف الى جانب المظلومين مشددا على ضرورة العمل على انهاء معاناة اللاجئين الفلسطينين الذين لن ينهي معاناتهم سوى عودتهم الى وطنهم فلسطين مطالبا الجهات الرسمية الفلسطينية بالعمل اعادة الاطفال اللاجئين الفلسطينين من مخيم اليرموك ليعشوا بين ابناء شعبهم مشيرا لاى وجود الكثير من العائلات التي ابدت استعدادها لاستضافة وتبني الاطفال الذين فقدوا ذويهم في الصراع الدائر بسوريا.
واكد الزغاري ان انطلاق هذه الدعوة هو بمثابة مناشدة ودعوة لابناء شعبنا الفلسطيني داخل الوطن للمساهمة في دعم اطفال مخيم اليرموك بشكل خاص وسوريا بالمواد العينية والتموينية حيث ستكون مراكز المجالس القروية والبلدية ومراكز الشباب بالمخيمات اماكن لتجميع هذه المواد لايصالها الى الجهات المعنية مشددا عى ان هذه الحملة ستستمر لمدة عشرة ايام.
واوضح الزغاري ان كل المواد التي سيجري جمعها سيتم ارسالها الى مخيم اليرموك عبر التعاون والتنسيق مع دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير ومكتب الرئيس محمود عباس والمنظمات الدولية من اجل ايصالها لمن يحتاجها هناك.