الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

كتانة: اتفاق تزويد محطة جنين بالغاز من إسرائيل يضمن خفضا ملموسا لأسعار الكهرباء

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
جعفر صدقة

 أكد رئيس سلطة الطاقة عمر كتانة، أن الحكومة ليست طرفا في اتفاقية تزويد محطة توليد الكهرباء الجاري بناؤها في جنين شمال الضفة الغربية، التي وقعتها أمس الأحد، شركة فلسطين لتوليد الكهرباء وشركة 'ديلك-نوبل'، وهي تحالف إسرائيلي أميركي، لكنه شدد على أن دور الحكومة اقتصر على ضمان أسعار أقل للكهرباء التي ستنتجها المحطة.

وقال كتانة لـ'وفا': 'الاتفاق هو بين شركتين من القطاع الخاص الفلسطيني والإسرائيلي، والحكومة الفلسطينية ليست طرفا فيه. دورنا اقتصر فقط على ضمان أسعار كهرباء أقل من الأسعار التي نشتري بها الكهرباء من أي مصدر من المصادر التي نتعامل معها حاليا'.

وتنص الاتفاقية التي وقعتها الشركة الفلسطينية مع المزود الإسرائيلي الأميركي، على تزويد محطة توليد الكهرباء في جنين بنحو مليار متر مكعب من الغاز سنويا على مدى عشرين عاما، في صفقة قيمتها الإجمالية نحو 2ر1 مليار دولار.

وقال كتانة: 'لأول مرة يتم توقيع اتفاق لشراء سلعة، تحكمه اعتبارات تجارية بحتة وفقا للمعايير الدولية، بما يراعي الحقوق والواجبات. لم نتدخل في تفاصيل الأسعار المتفق عليها بين الشركتين، ولم نكن طرفا فيها، لكننا أصررنا على أن يضمن الاتفاق أسعارا تمكن المحطة من إنتاج كهرباء بأسعار أقل مما نشتريه من أي من المصادر الحالية، وبالفعل سيكون هناك انخفاض ملموس في أسعار الكهرباء، وهذا يخفف العبء على الحكومة والمواطن في نفس الوقت'.

وأكد كتانة أن الحكومة الفلسطينية ليست طرفا في التعامل المالي بين الشركتين الفلسطينية والإسرائيلية- الأميركية، حيث سيتم دفع ثمن الغاز للشركة الإسرائيلية الأميركية مباشرة من قبل الشركة الفلسطينية، 'ولن يكون هناك أي مس بعائدات الضرائب الفلسطينية لغرض تسديد ثمن الغاز'.

وشدد كتانة على أهمية الاتفاق لضمان استقرار تزويد المحطة بالغاز، موضحا أن مدة العقد (20 عاما) تتناسب مع العمر الافتراضي لمحطات توليد الطاقة عادة، والتي تتراوح بين 20 و25 عاما.

واعتبر كتانة الاتفاق 'الحجر الأساس' لاستقلال قطاع الطاقة الفلسطيني.

وقال: 'تأمين الوقود بشكل مستقر وكاف يجب أن يسبق بناء محطات التوليد حتى لا نقع في نفس الإشكاليات التي نعانيها مع محطة التوليد في قطاع غزة'.

ويتوقع أن تبدأ عملية بناء محطة توليد الكهرباء في منطقة الجلمة قرب جنين خلال وقت قريب، ويستغرق بناؤها عامين ونصف، سيتم خلالها انجاز خط أنابيب لنقل الغاز إليها من إسرائيل بحسب الاتفاقية.

وتبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 200 ميغاواط سنويا، وهي كمية كافية لتغطية احتياجات شمال الضفة الغربية، سيتم شرائها وتوزيعها عبر شركات توزيع مملوكة للهيئات المحلية، والتي هي أصلا ستكون مساهما في محطة التوليد، تنفيذا لقرار صدر عن مجلس الوزراء مؤخرا.

وقال كتانة 'هذه هي المحطة الأولى لتوليد الكهرباء في الضفة، سيتبعها إنشاء محطات أخرى لتلبية احتياجات وسط وجنوب الضفة، وصولا إلى الاستقلال في قطاع الطاقة'.

وشدد كتانة أن لا علاقة بين اتفاق تزويد محطة توليد الطاقة في جنين بالغاز من مزود إسرائيلي وحقل الغاز الفلسطيني قبالة سواحل غزة.

وقال 'الاتفاق يتعلق بشراء الغاز من مزود إسرائيلي أميركي. لا علاقة له بحقل الغاز الفلسطيني قبالة سواحل غزة'، مشيرا إلى تصريحات سابقة للحكومة بأن هناك تقدما في موضوع استخراج الغاز من الحقل الفلسطيني.

وتقدر احتياطيات الغاز قبالة ساحل غزة بنحو 30 مليار متر مكعب، تلبي احتياجات قطاع غزة من الكهرباء لأكثر من 30 عاما.

وردا على سؤال بشأن تزويد محطات التوليد في الضفة بالغاز الفلسطيني من حقل غزة، قال كتانة 'بالنسبة لنا فإننا مهتمون بأن يتم تزويد محطة غزة بالغاز المستخرج من الحقل الفلسطيني. ولكن في حال تم الاتفاق على أن يمر الغاز الفلسطيني بشبكة الأنابيب الإسرائيلية، وهذا واحد من عدة خيارات لتسويق الغاز الفلسطيني، فإنه سيدخل في معادلة الخلط في هذه الشبكة بصفة الجانب الفلسطيني أحد المزودين المشاركين في الشبكة، وفي هذه الحالة فإن العائدات تقسم على المزودين كل بحسب نسبة ما يضخه في الشبكة'.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025