رصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ترصد وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقرير الوكالة الذي يغطي الفترة من: 27-12-2013 وحتى 2-1-2014:
'مضايقة اليهود نوع من الرياضة لدى الفلسطينيين'
نشرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' بتاريخ 27-12-2013 مقالة كتبها حجاي سيغال ادعى من خلالها أن سلسلة الهجمات العنيفة التي نعيشها منذ بداية هجمة السلام التابعة لجون كيري، هي حملة روتينية فلسطينية. من وقت لآخر يعلن المقاتلون الفلسطينيون وقف إطلاق نار مؤقت لدواعي الراحة والتجهز، ولكن الوضع الثابت هو الوضع القتالي. وأنا كمستوطن عريق، يمكنني أن أشهد أنهم -الفلسطينيين- يلقون علينا الحجارة في الشتاء أكثر من فصل الصيف. الليالي الطويلة تمنح جيراننا فرصة كبيرة لتحطيم شبابيك سيارات اليهود. يختبئون في الظلام وينفذون مخططاتهم دون أي علاقة بالحالة السياسية أو البناء. هذا نوع من الرياضة، مضايقة اليهود، أنها أولمبياد أكثر من كونها انتفاضة. ويحرص جيش الدفاع الإسرائيلي دائما ومنذ أوسلو على منع اليهود من الدخول إلى مناطق السلطة الفلسطينية. وإذا أعلن الأمن العام- الشاباك الإضراب العام، ستغزو كتائب المخربين الانتحاريين المدن الإسرائيلية الصغيرة. وأبو مازن لن يوقفهم، هو أقل عنفا من عرفات، لكنه مثله تماما يحاول الامتناع عن الإعلان عن إنهاء النزاع. وسائل الإعلام التابعة له تبعث جو الكراهية في شرعنة العمليات التخريبية.
'يجب الاستيطان في القدس والحد من سيطرة العرب'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 29-12-2013 مقالة كتبها نداف شرغاي جاء فيها: نقول من البداية إنه لا يوجد ويجب ألا توجد صلة بين البناء في البلاد والإفراج عن مخربين. فهذه معادلة عوجاء، لكن حينما يكون 'العالم أعوج' يصبح عندنا إمكانيتان: محاولة تقويمه، أو مضاءلة الضرر، ومحاولة استخراج الأفضل منه. واختار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإمكان الثاني في هذه المرة، والآن وقد حُسم الأمر يجب أن تعود القدس وما حولها لتقوم في مركز العمل الصهيوني. كدنا ننسى، لكن الصهيونية تُحقق في صهيون أولا وبناء القدس تحقيق 'حقنا في العودة' صهيونية. لن يتلقانا وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظراؤه الأوروبيون في الحقيقة بصيحات الابتهاج لكن حان الوقت لنعتاد على ذلك. من المهم أن نبني الآن سواء كان ذلك مع الإفراج عن مخربين أو بغيره، لأسباب أخرى: ففي المدينة وما حولها يجري صراع لا يعلمه الجمهور. وسيحسم هذا الصراع مسألة هل يمكن في المستقبل تقسيم القدس كما يرغب اليسار في ذلك أم يكون ذلك غير ممكن. فالحديث عن تنافس بين تواصل مدني في مناطق يتنافس فيها البناء الإسرائيلي والبناء الفلسطيني (وأكثره غير مرخص). الإسرائيليون الآن يجمدون البناء في حين يبني البدو بتشجيع من السلطة الفلسطينية وتجاهل من السلطات الإسرائيلية. حتى الاتصال الإسرائيلي الهش بين مركز القدس وسلسلة الأحياء التي أقامتها إسرائيل بعد 1967 في شمال القدس غير مضمون، وهنا أيضا توجد أراضي إذا لم نبنِ فيها فسيستولي الفلسطينيون عليها.
'بسبب الكراهية والتحريض الفلسطيني يوجد احتلال'
نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 30-12-2013 مقالة كتبها أوري اليتسور وقال: لو كان أبو مازن يريد فقط وقف البناء في البلدات لكان ينبغي له أن يهرع بالتوقيع على اتفاق، وعلى أي حال فإن هذا البناء سيتوقف. وهو يعرف أنه في كل اتفاق يجري الحديث عنه، ستبقى بعض البلدات في السيادة الإسرائيلية وبعض آخر منها سيهدم. في البلدات من النوع الأول ماذا يهم أبو مازن إذا ما بنوا، إذ أن هذه ستكون أرض إسرائيل. وفي البلدات من النوع الثاني بالتأكيد لا ينبغي أن يهم أبو مازن إذا ما بنوا، فبعد عدة أشهر سيهدم هذا حتى قبل أن ينهوا البناء. إن حقيقة أنه يهمه جدا تدل على أنه لا يعتزم الوصول إلى اتفاق مع إسرائيل. ليس الآن، ليس بعد بضعة أشهر ولا حتى بعد عشر سنين. بمعنى أنه مرة أخرى مثلما في سلسلة طويلة من المسلمات، نجح الفلسطينيون في جعل السبب نتيجة وإقناعنا بأن المطر يهطل لان الناس يفتحون المظلات. لا، هذا معاكس: ليس بسبب الحواجز يوجد إرهاب، بل بسبب الإرهاب توجد حواجز. ليس بسبب الاحتلال يكره الفلسطينيون إسرائيل ويحرضون ضدها، بل بسبب الكراهية والتحريض الفلسطيني يوجد احتلال. ليس بسبب الغضب على البناء في المستوطنات لا يوجد اتفاق، بل بسبب أنه لا يوجد اتفاق يوجد غضب على البناء في المستوطنات. إذن لا تخشوا من فتح المظلات. فليس بسبب المظلات يهطل المطر، بل بسبب المطر توجد مظلات.
'الإفراج عن الإرهابيين الفلسطينيين يشجع الإرهاب الإسلامي والفلسطيني'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 30-12-2013 مقالة كتبها د. رؤوبين باركو، انتقد من خلالها ما وصفه 'الضغوط الأميركية للإفراج عن أسرى فلسطينيين' وعدم الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد. وقال: حينما نكلم الأميركيين في الإفراج عن بولارد نتلقى أجوبة قاطعة تقول إن الحديث عن شأن داخلي أميركي، وأن مواطنا تجسس لمصلحة دولة أجنبية يجب أن يعاقب عقابا شديدا. لن يفرج عن بولارد قبل موعد الإفراج حتى بدقيقة واحدة. وفي مقابل ذلك فإن الأميركيين مستعدون للتدخل في شؤون إسرائيل الداخلية للإفراج عن قتلة فلسطينيين سجنتهم سيصبحون عند الإفراج عنهم قدوة لأبو مازن ونشطاء إرهاب آخرين. أفرج الأميركيون، وهذا محزن، منذ سجن بولارد، عن جواسيس أضروا بأمنهم. وهم خصوصا الذين يزعمون أن الحديث عن 'شأن داخلي'، يطلبون الآن من إسرائيل أن تفرج عن إرهابيين قتلوا مواطنين إسرائيليين، وذلك في إطار خطة سلام هاذية. ولا شك في أنه من الواضح للأميركيين أيضا أن الحديث عن خطوة مدمرة عميقة في شؤون إسرائيل الداخلية تضعف مواطنيها وتشجع الإرهاب الفلسطيني والإسلامي.
haترصد وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقرير الوكالة الذي يغطي الفترة من: 27-12-2013 وحتى 2-1-2014:
'مضايقة اليهود نوع من الرياضة لدى الفلسطينيين'
نشرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' بتاريخ 27-12-2013 مقالة كتبها حجاي سيغال ادعى من خلالها أن سلسلة الهجمات العنيفة التي نعيشها منذ بداية هجمة السلام التابعة لجون كيري، هي حملة روتينية فلسطينية. من وقت لآخر يعلن المقاتلون الفلسطينيون وقف إطلاق نار مؤقت لدواعي الراحة والتجهز، ولكن الوضع الثابت هو الوضع القتالي. وأنا كمستوطن عريق، يمكنني أن أشهد أنهم -الفلسطينيين- يلقون علينا الحجارة في الشتاء أكثر من فصل الصيف. الليالي الطويلة تمنح جيراننا فرصة كبيرة لتحطيم شبابيك سيارات اليهود. يختبئون في الظلام وينفذون مخططاتهم دون أي علاقة بالحالة السياسية أو البناء. هذا نوع من الرياضة، مضايقة اليهود، أنها أولمبياد أكثر من كونها انتفاضة. ويحرص جيش الدفاع الإسرائيلي دائما ومنذ أوسلو على منع اليهود من الدخول إلى مناطق السلطة الفلسطينية. وإذا أعلن الأمن العام- الشاباك الإضراب العام، ستغزو كتائب المخربين الانتحاريين المدن الإسرائيلية الصغيرة. وأبو مازن لن يوقفهم، هو أقل عنفا من عرفات، لكنه مثله تماما يحاول الامتناع عن الإعلان عن إنهاء النزاع. وسائل الإعلام التابعة له تبعث جو الكراهية في شرعنة العمليات التخريبية.
'يجب الاستيطان في القدس والحد من سيطرة العرب'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 29-12-2013 مقالة كتبها نداف شرغاي جاء فيها: نقول من البداية إنه لا يوجد ويجب ألا توجد صلة بين البناء في البلاد والإفراج عن مخربين. فهذه معادلة عوجاء، لكن حينما يكون 'العالم أعوج' يصبح عندنا إمكانيتان: محاولة تقويمه، أو مضاءلة الضرر، ومحاولة استخراج الأفضل منه. واختار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإمكان الثاني في هذه المرة، والآن وقد حُسم الأمر يجب أن تعود القدس وما حولها لتقوم في مركز العمل الصهيوني. كدنا ننسى، لكن الصهيونية تُحقق في صهيون أولا وبناء القدس تحقيق 'حقنا في العودة' صهيونية. لن يتلقانا وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظراؤه الأوروبيون في الحقيقة بصيحات الابتهاج لكن حان الوقت لنعتاد على ذلك. من المهم أن نبني الآن سواء كان ذلك مع الإفراج عن مخربين أو بغيره، لأسباب أخرى: ففي المدينة وما حولها يجري صراع لا يعلمه الجمهور. وسيحسم هذا الصراع مسألة هل يمكن في المستقبل تقسيم القدس كما يرغب اليسار في ذلك أم يكون ذلك غير ممكن. فالحديث عن تنافس بين تواصل مدني في مناطق يتنافس فيها البناء الإسرائيلي والبناء الفلسطيني (وأكثره غير مرخص). الإسرائيليون الآن يجمدون البناء في حين يبني البدو بتشجيع من السلطة الفلسطينية وتجاهل من السلطات الإسرائيلية. حتى الاتصال الإسرائيلي الهش بين مركز القدس وسلسلة الأحياء التي أقامتها إسرائيل بعد 1967 في شمال القدس غير مضمون، وهنا أيضا توجد أراضي إذا لم نبنِ فيها فسيستولي الفلسطينيون عليها.
'بسبب الكراهية والتحريض الفلسطيني يوجد احتلال'
نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 30-12-2013 مقالة كتبها أوري اليتسور وقال: لو كان أبو مازن يريد فقط وقف البناء في البلدات لكان ينبغي له أن يهرع بالتوقيع على اتفاق، وعلى أي حال فإن هذا البناء سيتوقف. وهو يعرف أنه في كل اتفاق يجري الحديث عنه، ستبقى بعض البلدات في السيادة الإسرائيلية وبعض آخر منها سيهدم. في البلدات من النوع الأول ماذا يهم أبو مازن إذا ما بنوا، إذ أن هذه ستكون أرض إسرائيل. وفي البلدات من النوع الثاني بالتأكيد لا ينبغي أن يهم أبو مازن إذا ما بنوا، فبعد عدة أشهر سيهدم هذا حتى قبل أن ينهوا البناء. إن حقيقة أنه يهمه جدا تدل على أنه لا يعتزم الوصول إلى اتفاق مع إسرائيل. ليس الآن، ليس بعد بضعة أشهر ولا حتى بعد عشر سنين. بمعنى أنه مرة أخرى مثلما في سلسلة طويلة من المسلمات، نجح الفلسطينيون في جعل السبب نتيجة وإقناعنا بأن المطر يهطل لان الناس يفتحون المظلات. لا، هذا معاكس: ليس بسبب الحواجز يوجد إرهاب، بل بسبب الإرهاب توجد حواجز. ليس بسبب الاحتلال يكره الفلسطينيون إسرائيل ويحرضون ضدها، بل بسبب الكراهية والتحريض الفلسطيني يوجد احتلال. ليس بسبب الغضب على البناء في المستوطنات لا يوجد اتفاق، بل بسبب أنه لا يوجد اتفاق يوجد غضب على البناء في المستوطنات. إذن لا تخشوا من فتح المظلات. فليس بسبب المظلات يهطل المطر، بل بسبب المطر توجد مظلات.
'الإفراج عن الإرهابيين الفلسطينيين يشجع الإرهاب الإسلامي والفلسطيني'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 30-12-2013 مقالة كتبها د. رؤوبين باركو، انتقد من خلالها ما وصفه 'الضغوط الأميركية للإفراج عن أسرى فلسطينيين' وعدم الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد. وقال: حينما نكلم الأميركيين في الإفراج عن بولارد نتلقى أجوبة قاطعة تقول إن الحديث عن شأن داخلي أميركي، وأن مواطنا تجسس لمصلحة دولة أجنبية يجب أن يعاقب عقابا شديدا. لن يفرج عن بولارد قبل موعد الإفراج حتى بدقيقة واحدة. وفي مقابل ذلك فإن الأميركيين مستعدون للتدخل في شؤون إسرائيل الداخلية للإفراج عن قتلة فلسطينيين سجنتهم سيصبحون عند الإفراج عنهم قدوة لأبو مازن ونشطاء إرهاب آخرين. أفرج الأميركيون، وهذا محزن، منذ سجن بولارد، عن جواسيس أضروا بأمنهم. وهم خصوصا الذين يزعمون أن الحديث عن 'شأن داخلي'، يطلبون الآن من إسرائيل أن تفرج عن إرهابيين قتلوا مواطنين إسرائيليين، وذلك في إطار خطة سلام هاذية. ولا شك في أنه من الواضح للأميركيين أيضا أن الحديث عن خطوة مدمرة عميقة في شؤون إسرائيل الداخلية تضعف مواطنيها وتشجع الإرهاب الفلسطيني والإسلامي.