الطيبي: فكرة تبادل الأراضي تطهير عرقي
وصف عضو الكنيست احمد الطيبي إقتراح وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان بتسليم سكان منطقتي وادي عارة والمثلث للدولة الفلسطينية المستقبلية، بـ "عملية تطهير عرقي" حسب ما اورده الموقع الالكتروني لصحيفة "معاريف" العبرية.
وجاءت اقوال الطيبي وفقاً لمعاريف في مقابلة له مع صحيفة الدستور الاردنية ،التي قال فيها ايضاً
" ان الفلسطينيين لن يعترفوا ابداً بإسرائيل كدولة يهودية" واكد عن إعتزامه مقاومة مثل هذا المقترح الشاذ داخل جدران الكنيست.
واشار الطيبي إلى ان الاقتراح بتسليم مناطق مأهولة بالفلسطينيين لم يُطرح خلال المباحثات بين الفلسطينيين والاسرائيليين ولم يتم التطرق اليه على طاولة المفاوضات بين الطرفين "واضاف انه اقتراح غير عملي وغير اخلاقي وخطير جداً.
وافاد الطيبي ان هذا الاقتراح كان قد تقدم به ليبرمان منذ العام 2004، وهو مرفوض اميركياً وفلسطينياً وبالتأكيد مرفوض من قادة الفلسطينيين في الداخل" واصفاً تسليم المثلث بعملية التطهير العرقي الذي يهدف الى إقامة الدولة اليهودية الخالية من العرب الفلسطينيين.
واكد الطيبي على رفض الاعتراف بيهودية الدولة، لان "من شأن ذلك إلغاء التاريخ الفلسطيني، ورفض لوجود السكان الاصليين الذين ولدوا على هذه الارض، وان من يقف وراء مثل هذا المقترح المهاجر ليبرمان الذي وصل الى اسرائيل قبل 40 سنة فقط".