الأونروا: السكان في مخيم اليرموك ضحايا شح المواد الغذائية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت وكالة الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ان سكان مخيم اليرموك في دمشق يقاسون "معاناة شديدة" في حين اتهمت وسائل الاعلام الرسمية "ارهابيين" بتعطيل وصول المساعدات اليهم.
ومنذ ايلول، توفي 15 شخصا على الأقل بسبب الجوع في المخيم الذي يخضع لحصار شديد منذ ان سيطر عليه مقاتلو المعارضة قبل اكثر من عام.
واعلن المتحدث باسم الأونروا كريس غينيس لوكالة فرانس برس ان نقص الأغذية كبير جدا وغياب المعالجات الطبية يؤدي الى موت نساء اثناء الولادة. وقال ان "معاناة المدنيين تتفاقم في اليرموك بينما تكثر التقارير التي تتحدث عن سوء التغذية وغياب العلاج الطبي وخصوصا للذين اصيبوا بجروح بالغة خلال النزاع وعن وفيات النساء اثناء الولادة".
واوضح غينيس ان "السكان وخصوصا الأطفال هم ضحايا شح المواد الغذائية ويتعين عليهم الاكتفاء بالخضار غير الطازجة وقطع من اللحم وتوابل تنقع في الماء.."..
ورأى ان السكان سواء كانوا فلسطينيين او سوريين، يتعرضون "لمعاناة رهيبة في ظروف حياتية قاسية جدا".
ودعا الى فتح المخيم أمام وصول المساعدات الانسانية. وقال ان "على السلطات السورية والأطراف الاخرى ان تسمح وتسهل وصولا آمنا للمساعدات".
لكن التلفزيون السوري الرسمي ذكر ان قافلة تنقل مساعدات لـ 20 الفا من السكان الذين لا يزالون في المخيم اوقفتها "العصابات الارهابية" وهو التعبير الذي تستخدمه دمشق للاشارة الى مسلحي المعارضة.
واضاف التلفزيون ان "عصابات ارهابية في مخيم اليرموك منعت دخول قافلة تنقل خمسة الاف حصة غذائية لمن هم عالقون في المخيم. وقد اطلقت النار لمنع القافلة من الدخول".
zaقالت وكالة الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ان سكان مخيم اليرموك في دمشق يقاسون "معاناة شديدة" في حين اتهمت وسائل الاعلام الرسمية "ارهابيين" بتعطيل وصول المساعدات اليهم.
ومنذ ايلول، توفي 15 شخصا على الأقل بسبب الجوع في المخيم الذي يخضع لحصار شديد منذ ان سيطر عليه مقاتلو المعارضة قبل اكثر من عام.
واعلن المتحدث باسم الأونروا كريس غينيس لوكالة فرانس برس ان نقص الأغذية كبير جدا وغياب المعالجات الطبية يؤدي الى موت نساء اثناء الولادة. وقال ان "معاناة المدنيين تتفاقم في اليرموك بينما تكثر التقارير التي تتحدث عن سوء التغذية وغياب العلاج الطبي وخصوصا للذين اصيبوا بجروح بالغة خلال النزاع وعن وفيات النساء اثناء الولادة".
واوضح غينيس ان "السكان وخصوصا الأطفال هم ضحايا شح المواد الغذائية ويتعين عليهم الاكتفاء بالخضار غير الطازجة وقطع من اللحم وتوابل تنقع في الماء.."..
ورأى ان السكان سواء كانوا فلسطينيين او سوريين، يتعرضون "لمعاناة رهيبة في ظروف حياتية قاسية جدا".
ودعا الى فتح المخيم أمام وصول المساعدات الانسانية. وقال ان "على السلطات السورية والأطراف الاخرى ان تسمح وتسهل وصولا آمنا للمساعدات".
لكن التلفزيون السوري الرسمي ذكر ان قافلة تنقل مساعدات لـ 20 الفا من السكان الذين لا يزالون في المخيم اوقفتها "العصابات الارهابية" وهو التعبير الذي تستخدمه دمشق للاشارة الى مسلحي المعارضة.
واضاف التلفزيون ان "عصابات ارهابية في مخيم اليرموك منعت دخول قافلة تنقل خمسة الاف حصة غذائية لمن هم عالقون في المخيم. وقد اطلقت النار لمنع القافلة من الدخول".